جنود صوماليون يتخرجون من برنامج تدريب عسكرى إماراتى فى مقديشو

الخميس، 02 نوفمبر 2017 08:46 م
جنود صوماليون يتخرجون من برنامج تدريب عسكرى إماراتى فى مقديشو الجيش الصومالى - أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تخرج مجموعة من العسكريين الصوماليين من برنامج تدريبى فى معسكر الإمارات العربية المتحدة بمقديشو يوم الأربعاء، بعد أن أتموا دورة استمرت 18 شهرا على يد معلمين عسكريين من الدولة الخليجية.

وتقدم الإمارات دعما أمنيا لمساعدة الصومال فى مقاومة تهديدات جماعة حركة الشباب المتشددة، وتقوم بتدريب قوات صومالية فى المعسكر منذ 2015.

وحضر رئيس الوزراء الصومالى حسن على خير حفل التخرج وألقى كلمة أمام الجنود الخريجين.

وقال خير: "أُهنئ قائد الجيش الصومالى على تسليمه قوات قوامها 311 فردا مُدربين جيدا ومعهم معدات جيدة، كما تعرفون فإن أعداء الصومال يُهزمون على يد الصوماليين، وسوف ينتصر الشعب الصومالى على أعدائه سريعا".

وتمزق حرب أهلية ضروس الصومال منذ عام 1991 عندما أطاح أمراء حرب بالرئيس محمد سياد برى ثم انقلبوا على بعضهم البعض.

وتحارب الحكومة الصومالية الضعيفة المدعومة من الأمم المتحدة حاليا تمردا لكن الكثير من أفراد قوات الأمن غير مدربين جيدا ويفتقرون للتنسيق فيما بينهم.

والإمارات حليف أساسى للصومال الذى يقع فى القرن الأفريقى وتمده بواردات أساسية من الإلكترونيات وحتى مواد البناء.

وتقول الإمارات إن دعمها للصومال يهدف لإعادة بناء الدولة وليس مدفوعا بأى اهتمامات تجارية.

وأضاف خير "نشكر، حقيقة، الإمارات العربية المتحدة على التدريب الذى قدموه لكم وعلى هذا المعسكر، والآن أنتم تحت إمرة قائدكم العسكرى وأقول لكم إن كل القوات التى تضم جنودا جيدون لا تعصى أبدا قيادتها".

وللحكومة الصومالية عدد من المساندين الأجانب، بينهم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى والولايات المتحدة، الذين يساعدونها فى بناء جيش وطنى فعال قادر على التصدى لمحاربة جماعة حركة الشباب المتشددة.

وتم طرد المتشددين من مقديشو فى 2010 لكن هجماتهم المميتة لا تزال واحدة من العقبات الرئيسية لتحقيق استقرار الصومال الذى يقع على أحد أكثر ممرات الملاحة العالمية زحاما.

وتابع خير قائلا: "أبلغكم أن (متشددى حركة) الشباب ليسوا من القبائل وليسوا صوماليين. إنهم العدو الوحيد لنا فى بلدنا والسبيل الوحيد لنهزمهم هو وحدة كل أبناء الشعب الصومالي".

وأعلنت الإمارات أيضا الشهر الماضى أنها سوف تتحمل تكلفة علاج 100 صومالى أصيبوا فى انفجار مزدوج وقع فى وسط مقديشو.

ولاقى أكثر من 200 شخص حتفهم فى أكثر الهجمات دموية منذ بدء حركة تمرد المتشددين فى 2007.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة