بعد أن أعلنت وزارة الصحة والسكان، ظهر اليوم، إصابة 77 طالبا بمدرسة فى منطقة الشيخ زايد بمحافظة الإسماعيلية، بتسمم غذائى بعد تناول وجبة غذائية، قالت الدكتور هبة يوسف أستاذ ورئيس قسم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية بطب بورسعيد، أنه يوجد عوامل كثيرة تؤدى إلى الإصابة بالتسمم الغذائى تعرف عليها.
أولا : عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية من قبل معد الطعام والشخص الذى يتناوله.
ثانيا: ترك الطعام لفترة طوية فى جو الغرفة قبل تناوله.
ثالثا : التسخين أو التبريد غير الكافى.
رابعا : عدم نضج الطعام جيدا عند الطهى.
خامسا : تلوث الطعام بطعام آخر ملوث.
سادسا: تلوث الطعام بأدوات ملوثة مثل السكين أو لوح التقطيع.
سابعا : تجميد اللحوم كبيرة الحجم أو تسييح اللحوم المجمدة بطريقة غير صحيحة ،وذلك بتركها مدة طويلة خارج الثلاجة.
ثامنا : تناول الخضروات والفاكهه دون غسلها .
تاسعا : تناول الأطعمة المعلبة بعد انتهاء صلاحيتها.
عاشرا : انتقال الميكروبات من شخص مصاب للطعام نفسه.
أحد عشر: سوء تخزين الوجبات المدرسية فتتعرض لأجواء من الحرارة أو الرطوبة التى تساعد على نمو وتكاثر البكتيريا والفيروسات.
وأضافت الدكتور هبة يوسف، أنه من أشهر المأكولات التى تسبب التسمم الغذائى البكتيرى الدواجن، والبيض، واللحوم، والدواجن، والحليب ومشتقاته حيث تتوطن ميكروب السالمونيلا فى الطيور المنزلية مثل الدجاج، والبط، وتنتقل إلى البيض، وكذلك تتوطن فى الأبقار، ومن الممكن أن تتوطن السالمونيلا فى الحيوانات، ولكن لا تظهر عليه، ويمكن أن توجد السالمونيلا فى كثير من اللحوم المصنعة ،والتى لا يتم حفظها بطريقة سليمة، أويتم تحضيرها بطريقة غير سليمة، أو يتم استهلاكها بعد فترات طويلة من تصنيها، أو انتهاء الصلاحية.
وقالت إن التسمم يمكن أن يحدث نتيجة تناول السلطة أو الخضروات غير المغسولة، والتى يكون موجود فيها ميكروب "ستاتلواوريوس "ويكمن هذا فى فتحات الأنف، والفم، وعلى الجلد فى اليدين موضحة أنه أثناء تحضير الطعام إذا كان الشخص مصاب بالانفلونزا، وقام بالكحة أو العطس، أو بصق، وانتشر الرزاز فى الأكل أو كان معد الطعام مصاب بجروح أو حروق أو قرح أو تلوثات ميكروبية فى يديه دون ارتداء قفازات أو لم يرتد قبعة فى الرأس وسقط الشعر فى الطعام أثناء تحضيره، او قام باستخدام سكينة مشتركة لتقطيع الخضروات.
وأشارت إلى أنه بمجرد الشعور بهذه الأعراض يجب نقل الحالات إلى أقرب مستشفى مجهزة بوحدة علاج السموم ،حيث يتم معاملة هذه الحالات بعلاج حسب الأعراض التى تعانى منها ،فإذا كانت تعانى من الجفاف الشديد نتيجة الإسهال، والتعرق وارتفاع درجة الحرارة ،فيجب تركيب المحاليل، وتعويض السوائل المفقودة من الجسم ،وكذلك الأملاح، كما يتم إعطاء المريض مضاد حيوى واسع المجال بناء على عينة مزرعة البراز، وأدوية مضادة لتقلصات الأمعاء، وأدوية للقىء، ويتم وضع المريض تحت الملاحظة، وعمل رسم قلب لمدة من 24 الى 48 ساعة، وفى حالات ارتفاع درجة الحرارة يتم إعطاء المريض خافض للحرارة.
