هانى السباعى..إرهابى فشل تونى بلير فى ترحيله قبل عقدين..رئيس وزراء بريطانيا الأسبق يكشف: سبب تشدد "الجهادى جون"..والأب الروحى لعملية تونس الإرهابية..تليجراف: المتشدد المصرى كان على صلة بالجهاد الإسلامى والإخوان

الإثنين، 02 أكتوبر 2017 01:31 ص
هانى السباعى..إرهابى فشل تونى بلير فى ترحيله قبل عقدين..رئيس وزراء بريطانيا الأسبق يكشف: سبب تشدد "الجهادى جون"..والأب الروحى لعملية تونس الإرهابية..تليجراف: المتشدد المصرى كان على صلة بالجهاد الإسلامى والإخوان هانى السباعى وتونى بلير
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف تونى بلير، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق عن اسم المصرى هانى السباعى الذى فشل فى ترحيله من المملكة المتحدة قبل 20 عامًا باعتباره صاحب نفوذ واسع على الإرهابيين المتشددين، بحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية. 
 
وأضافت الصحيفة، إن بلير نشر تقريرًا حدد فيه رجل الدين فى لندن هاني السباعى، وربطه بـ 13 تكفيريا بمن فيهم محمد إموازى المعروف أيضا باسم الجهادى جون.
 
ويقول التقرير الذي حلل خلفية 113 إرهابيا إن السباعى "يشتبه في تورطه فى تطرف محمد إموازى، المعروف باسم" الجهادي جون "، والشافى الشيخ، وهما عنصرين من ما يسمى بفريق "البيتلز" من الجهاديين البريطانيين في تنظيم داعش الإرهابى، كما يشتبه فى علاقاته مع سيف الدين رزقي، الذي قتل السياح على الشاطئ فى تونس في عام 2015. "
 
 
تونى بلير
تونى بلير
 
كما زعم تقرير بلير، إن السباعى الذى يعيش حاليا فى هامرسميث غرب لندن "ظهر على محطات التلفزيون بما في ذلك قناة الجزيرة فى اليوم التالى للتفجيرات لندن عام 2005 معربًا عن دعمه لهجمات 11 سبتمبر". 
 
ومثل السباعى مشكلة كبيرة لبلير منذ تدخله عام 1998 لتسريع ترحيله إلى مصر، حيث كان مطلوبا لارتكابه جرائم إرهابية، بما في ذلك عضويته فى منظمة الجهاد الإسلامى المصرية، التى شنت عددا من الهجمات الإرهابية الخطيرة.
 
وسردت الصحيفة، إن بلير محبطا للغاية بسبب القضية التى حذر منها المسئولين فى وزارة الخارجية البريطانية بشأن بقاء السباعى فى البلاد قائلا فى خطاب للوزارة: "لا أعتقد أننا ينبغى أن نفعل ذلك (السماح له بالبقاء فى بريطانيا)"، ورغم ذلك أطلق سراح السباعى بعد أن قضى تسعة أشهر خلف القضبان.
 
وقال تقرير جديد من معهد توني بلير للتغيير العالمى، إن أبحاثه أظهرت أن السباعى كان واحدًا من ستة أيديولوجيين "مرتبطين بشبكة عالمية من القيادات والجماعات الإسلامية والتكفيرية"، أما الخمسة الآخرون فحددهم بلير أنهم أبو حمزة المصري، وعبد الله الفيصل، وأبو قتادة الفلسطينى، وعمر بكري محمد، وأنجم تشودري. 
 
وعندما طلب السباعى اللجوء لأول مرة فى المملكة المتحدة عام 1994، أخبر المسئولين أنه تعرض للتعذيب في مصر لأنه عمل كمحام للجماعات الإسلامية وكان على صلة بجماعة الإخوان.
 
ورفض طلبه اللجوء لأسباب أمنية، وسجن عام 1998 بانتظار ترحيله، وحالت قوانين حقوق الإنسان دون ترحيله إلى مصر. 
 
وقرر قاضٍ فى المحكمة العليا فى وقت لاحق أنه احتجز بصورة غير مشروعة لمدة تسعة أيام من هذا الوقت.
 
ونفى السباعى، أنه مرتبط بالإرهاب أو أنه يؤثر على الجهاديين البريطانيين.
 
وأشارت الصحيفة، إلى أن السباعى منذ وصوله إلى المملكة المتحدة كان يعيش على الفوائد، وأنفق مئات الآلاف من الجنيهات من المال العام فى معركة بقائه فى المملكة المتحدة.
 
وقال محامو السباعى، إنه "نفى تماما" الاقتراح بأنه كان وراء تطرف محمد إموازى المعروف بالجهادى جون والذى كان ينفذ عمليات الذبح بحق ضحايا داعش.
 
وقال: "على حد علمه، لم يلتق به قط، ولا يفهم كيف يمكن أن تكون أنشأت هذه الصلة، وقد عرض السباعى بالتفصيل أسبابه لرفض أفعال إموازى وأنها وارشادات داعش لا تتفق مع التعليم الإسلامي، "كما ينفي السباعى أنه كان وراء تشدد  الشافعي الشيخ، كما ينفي أي صلة بسيف الدين رزقي."
 
وأضاف المحامون أن السباعى أدان تنظيم داعش وأفعاله ويدين قتل الأبرياء فى أى مكان فى العالم. 
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة