ديلى ميل

"هانى السباعى" الذى يعيش بمنحة بريطانية هو العقل المدبر لمجزرة تونس

الثلاثاء، 07 يوليو 2015 09:09 م
"هانى السباعى" الذى يعيش بمنحة بريطانية هو العقل المدبر لمجزرة تونس الجهادى هانى السباعى
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن قياديا من جماعة إرهابية تدعى "أنصار الشريعة" يعيش على منح توفرها الدولة فى بريطانيا، هو العقل المدبر لمجزرة تونس، ويدعى هانى السباعى.

وأوضحت الصحيفة فى نسختها الالكترونية اليوم الثلاثاء أن السباعى وصف الهجمات الإرهابية فى 7/7 فى لندن عام 2005 بأنها "انتصار كبير" - ويعد واحدا من "الشخصيات البارزة" من المتعصبين و يُعتقد أنه جند وسلح المتطرف سيف الدين رزقى منفذ مجزرة تونس.

وأضافت أن السباعى يبلغ من العمر 54 عاما، ويعيش على منح توفرها له الدولة البريطانية تقدر بـ50 ألف جنيه استرلينى سنويا مع زوجته وأطفاله الخمسة، كما أنه استغل القوانين المدافعة عن حقوق الإنسان فى إحباط المحاولات الرامية إلى ترحيله لأكثر من 15 عاما.

وكانت هناك دعوات غاضبة، الليلة الماضية، لترحيل السباعي، الذى تم ربط اسمه بجلاد داعش محمد إموازي، والمعروفة باسم الجهادى جون، وقام النائب كايث فاز بمراسلة وزارة الداخلية للاستفسار حول الأسباب وراء إبقاء هانى السباعى بالأراضى البريطانية والتمتع بمرافق الدولة الخدمية رغم التهديدات الإرهابية التى يمثلها، مضيفا أنه من الغريب أن الحكومات المتعاقبة تحاول ولكن فشلت فى ترحيل شخص لديه هذه الروابط المثيرة للقلق، ومؤكدا أن "الطريقة التى تحبط بها محاولات لإقصائه هى مدعاة للقلق الهائل".

وكشفت المراسلات، الأسبوع الماضي، الروابط بين مجزرة الشاطئ فى تونس والتطرف الإسلامى فى بريطانيا.، يشار إلى أن جماعة "أنصار الشريعة" الإرهابية- والتى تعتقد السلطات أنها جندت ودربت رزقى - تأسست ويديرها المتطرف سيف الله بن حسين، الذى أصبح تلميذا لداعية الكراهية أبو قتادة فى لندن فى أواخر التسعينات.

ويقال أن بن حسين خطط لمجزرة الشاطئ من قاعدته فى ليبيا، وكان له أيضا دور أساسى فى التآمر من حادثة 11/09، ويقطن هانى السباعى فى بيت واسع فى مقاطعة "رافنسكورت بارك" البريطانية ويملك سيارة تويوتا تقدر قيمتها 16.9 ألف جنيه استرلينى بفضل أموال دافعى الضرائب فى بريطانيا.

ويقدر أن السباعى وزوجته يحصلان على منح بأكثر من 48 ألف جنيه استرلينى فى السنة - ما يقرب من ضعف الحد الأقصى الذى يبلغ 26 ألف جنيه استرلينى ، وقد استخدم السباعى أيضا المال العام لتمويل سلسلة من القضايا القانونية ضد الحكومة لمنع ترحيلهم وحذف اسمه من قوائم العقوبات الإرهابية.

وقالت وزارة العمل والمعاشات فى بريطانيا إن "الناس الذين يرتكبون ويخططون ويدعمون أعمال الإرهاب سيتم ترحيلهم أو إرسالهم إلى السجن"، ومن جانبها، قالت وزارة الداخلية "نحن لا نعلق بشكل روتينى على حالات فردية".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة