خلال زيارته الحالية إلى لوبليانا

شكرى لرئيس وزراء سلوفينيا:نثمن موقفكم الداعم لمصر داخل الاتحاد الأوروبى

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 12:10 م
شكرى لرئيس وزراء سلوفينيا:نثمن موقفكم الداعم لمصر داخل الاتحاد الأوروبى سامح شكرى ورئيس وزراء سلوفينيا
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مستهل زيارته الحالية للعاصمة السلوفينية لوبليانا، وهى الزيارة الأولى التى يقوم بها وزير خارجية مصرى إلى سلوفينيا، التقى وزير الخارجية سامح شكرى مع رئيس الوزراء السلوفينى "ميرو سيرار" صباح الثلاثاء.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية فى بيان صحفى، أن الوزير عبّر خلال اللقاء عن تقدير مصر الكبير للعلاقات المصرية السلوفينية واعتزازها أن القاهرة هى مركز التمثيل الدبلوماسى السلوفيني فى أفريقيا والمنطقة العربية.

وتناول سامح شكرى، سبل البناء علي الزخم الذى تولد عن أول زيارة رئاسية لرئيس سلوفينيا إلي مصر فى ديسمبر 2016، مثمّنا الموقف السلوفينى الداعم لمصر داخل الاتحاد الأوروبى، ولاسيما خلال المناقشات الأخيرة حول برنامج إدارة الموارد المائية بدول حوض النيل وتفهم الجانب السلوفينى لشواغل مصر فيما يتعلق بقواعد القانون الدولى الحاكمة لإدارة الأنهار الدولية.

و استعرض وزير الخارجية، مختلف جوانب برنامج الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى والسياسى الذى تقوم به الحكومة المصرية، وما يصاحب تنفيذ هذا البرنامج من تحديات تقتضى من شركائنا الأوروبيين المزيد من التفهم والدعم لمصر، وكذلك الفرص الاستثمارية الهائلة المتاحة أمام الجانب السلوفيني في المشروعات القومية الكبرى، ولاسيما مشروع تنمية محور قناة السويس، بهدف زيادة حجم الاستثمارات السلوفينية في مصر والتي تصل الآن إلي ما يقرب من 77 مليون دولار. 

ومن جانبه، عبّر رئيس الوزراء السلوفينى، عن تقدير بلاده الكبير لمصر ومكانتها المؤثرة في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا تطلعه لإعطاء دفعة قوية للعلاقات بين البلدين خلال الفترة القادمة بتدعيم أطر التعاون بشتى المجالات.

وأعرب رئيس وزراء سلوفينيا عن تقديره للإصلاحات التى تقوم بها الحكومة المصرية على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مبديا تطلعه للتعرف علي الجهود التى تقوم بها مصر فى مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة تحديات تدفق موجات الهجرة غير الشرعية، حيث قدم وزير الخارجية شرحا مستفيضا لدور مصر في محاربة الإرهاب ومكافحة الفكر المتطرف من خلال مؤسساتها الدينية الوسطية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة