أخبار ميسى اليوم عن رغبة البرغوث فى الانضمام لمانشستر سيتى

ذكرت صحيفة "صن" البريطانية اليوم، الجمعة، أن الأرجنتينى ليونيل ميسى يدرس بجدية الرحيل عن صفوف ناديه برشلونة والانتقال لنادى مانشستر سيتى الإنجليزى فى العام القادم 2018.

ميسى يدرس الرحيل عن برشلونة
 

وأشارت الصحيفة إلى أن عقد البرغوث ميسى مع البارسا ينتهى فى الصيف المقبل، ويبدو أن اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً يماطل فى التوقيع على عقد جديد لمدة خمس سنوات مع العملاق الكتالونى.

ميسي

وأوضحت أن ميسى يدرس بجدية عرضاً من مانشستر سيتى، يحصل بمقتضاه على راتب أسبوعى يزيد على نصف مليون جنيه إسترلينى بجانب الحصول على 40 مليون جنيه إسترلينى عند توقيع العقد.

يذكر أنه فى حال عدم تجديد عقد ميسى قبل نهاية العام الحالى يكون من حقه التوقيع لأى نادٍ فى يناير المقبل، دون العودة لناديه، ودون أن يستفيد برشلونة من عائد بيعه.

ميسى ينقذ الارجنتين من كارثة الغياب عن المونديال
 

مشاهد عديدة شهدتها مسيرة الأرجنتين نحو كأس العالم 2018 بروسيا، والتي لم تكن مفروشة بالورود، بداية من تعاقب المدربين على "الألبيسيليستي" مروراً بكابوس الغياب عن المونديال، وحتى الوصول للنهاية السعيدة، إلا أن القاسم المشترك فيها جميعاً كان اسماً واحداً وبطل فوق العادة وهو ليونيل ميسي.

ثلاثة مدربين جلسوا على مقعد المدير الفني خلال رحلة بطل العالم مرتين (1978 و1986) نحو روسيا بداية من جيراردو مارتينو ثم إدجاردو باوزا وأخيراً خورخي سامباولي.

وكان لمارتينو نصيب الأسد من إجمالي النقاط التي حصدتها الأرجنتين (74%)، بينما كان لباوزا (45.8%)، وسامباولي (50%).

كما تم استدعاء 57 لاعباً لقائمة الفريق ولكن شارك منهم فقط 44، وكان اللاعب الوحيد الذي شارك في جميع المباريات هو حارس مانشستر يونايتد الإنجليزي: سرجيو روميرو.

ليونيل ميسي قائد الارجنتين

كما خاض أنخيل دى ماريا 18 مباراة كأساسي ومن بعده ثنائى قلب الدفاع خافيير ماسكيرانو ونيكولاس أوتاميندي بـ15 مباراة.

وعلى الرغم من مشاركة 44 لاعباً في مباريات التصفيات، إلا أن 9 منهم فقط هم من تمكنوا من زيارة شباك الخصوم على رأسهم ليونيل ميسي (9 أهداف)، ثم دي ماريا وغابرييل ميركادو ولوكاس براتو وإيزيكييل لافيتزي (هدفان)، وهدف لكل من بيليا وأوتاميندي وراميرو فونيس موري وغونزالو هيغواين.

ولم تطل رياح التغيير الإطار الفني فقط، بل أنها امتدت أيضاً للجانب الإداري بتعاقب 3 رؤساء للاتحاد المحلي للعبة، حيث بدأ المؤقت لويس سيغورا مسيرة التصفيات بعد وفاة خوليو غروندونا، ليتعاقد سيغورا مع مارتينو من أجل قيادة المنتخب خلفاً للمستقيل من منصبه، أليخاندرو سابيلا، وصيف بطل العالم في 2014.

وخاض المدرب الأسبق لبرشلونة 6 مباريات مع الأرجنتين فاز في إثنتين وتعادل وخسر في مثلهما.

وبعد رحيل مارتينو عن تدريب "راقصى التانجو" بسبب مشاكل تنظيمية للاتحاد، اختير باوزا لهذه المهمة من قبل أرماندو بيريز، رئيس اللجنة المسيرة لأمور الاتحاد من الاتحاد الدولي للعبة "فيفا".

وكانت الأرجنتين تحتل المركز الثالث في جدول الترتيب عندما تولى "إل باتون" المهمة، وفاز "الألبيسيليستي" مع باوزا في 4 مباريات وتعادل في إثنتين وخسر في مثلهما.

وبعد أن تولى كلاوديو تابيا مقاليد الأمور داخل الاتحاد، قرر إقالة باوزا، من أجل التعاقد مع خورخي سامباولي، وكان المنتخب في المرتبة الخامسة.

إلا أن بداية مسيرة المدرب السابق لإشبيلية الإسباني لم تكن بالجيدة حيث تعادل في 3 مباريات متتالية، ليتعقد موقف الأرجنتين في التصفيات وتصبح أمام خيار وحيد في الجولة الختامية وهو العودة بالنقاط الثلاث من عقر دار الإكوادور.

هنا ظهر عملاق اسمه ليونيل ميسي الذي كعادته استطاع أن يقود دفة المنتخب نحو بر الأمان بثلاثية "هاتريك" دك بها شباك "التري"، ويتصدر هدافي الفريق في التصفيات بـ9 أهداف، وعلى الرغم من هذه المسيرة المتعثرة للأرجنتين في التصفيات، إلا أنها سترحل للأراضي الروسية وسط آمال كبيرة نحو التربع على عرش صدارة العالم للمرة الثالثة في التاريخ.