سينمائيون يواجهون مطالب المتطرفين بوقف عرض فيلم "مولانا".. المخرج مجدى أحمد على: "فاكرين نفسهم أنبياء" وكان لازم نصطدم بالمتخلفين.. طارق الشناوى: مطالبات فئوية ومرفوضة ويجب التصدى لها

الأحد، 08 يناير 2017 05:00 م
سينمائيون يواجهون مطالب المتطرفين بوقف عرض فيلم "مولانا".. المخرج مجدى أحمد على: "فاكرين نفسهم أنبياء" وكان لازم نصطدم بالمتخلفين.. طارق الشناوى: مطالبات فئوية ومرفوضة ويجب التصدى لها عمرو سعد فى فيلم مولانا
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ظهرت مطالبات مؤخرا من قبل بعض الدعاة ونواب البرلمان لوقف عرض فيلم "مولانا" بطولة عمرو سعد بدور السينما، بدعوى أنه يشوه صورة الأئمة، بل طالب البعض بعرض الأعمال التى تتناول مضمونا دينيا على اللجنة الدينية بالمجلس لإبداء الرأى فيها.

 

وردا على هذه الدعوات قال المخرج مجدى أحمد على لـ"اليوم السابع": المطالبون بوقف العمل هم السلفيون لأنهم يكرهون السينما وحكموا على الفيلم بدون رؤيته، مشيرا إلى أن الفيلم إذا لم يصطدم بالمتخلفين يكون فيلما فاشلا ومطالبات وقفه دليل نجاحه، مؤكدا أن الفيلم إذا لم يُغضب أحدا يكون فيلما منافقا، مشددا لم ننافق أحدا وأظهرنا الحقيقة كاملة ولذلك لم يعجب الفيلم البعض.

عمرو سعد 2

عمرو سعد 2
 
مجدى احمد على
مجدى أحمد على

 

وأضاف فى تصريحاته أن الدعاة يريدون أن يتعاملوا كالأنبياء وأن يكونوا مقدسين ولا يقرب إليهم أحدا بالنقد، مشيرا إلى أن المشهد الذى يظهر أغلب المشايخ يحبون الأكل هو واقعى وحقيقى وليس عيبا، لافتا إلى أنه ذكر ما لهم وما عليهم فى الفيلم فشخصية حاتم ظهرت متواضعة ومتكلمة وذكية ولكن لديه جانب إنسانى وليس معصوما من الخطأ.

 

وتابع أنه تلقى الكثير من ردود الأفعال الإيجابية حول العمل، موضحا أن أهم شىء أنه نال إعجاب الجمهور الذى أقبل على مشاهدته بالسينمات بدليل تحقيق العمل إيرادات وصلت لمليون ونصف جنيه فى أقل من أسبوع من عرضه، لافتا إلى أنه لا يجوز المقارنة بين الرواية التى كتبها إبراهيم عيسى والفيلم لأن لكل منهما إيقاع معين ونوعية جمهور مختلفة.

عمرو سعد ودرة

عمرو سعد ودرة

 

وفى سياق متصل، قال الناقد الفنى طارق الشناوى لـ"اليوم السابع" إن مطالبات وقف عرض الفيلم مرفوضة تماما كما أنها "فئوية" واعتدنا على رؤيتها فى الكثير من الفئات سواء أطباء أو سجانات أو ممرضات وغيرهم، موضحا أن هذه الدعوى من المنتظر أن يتبناها محامون من حيث إجراءات قانونية، مؤكدا أنه يجب التصدى لها لأنه لا يجوز منح فئات المجتمع قدسية وإلا فلن يكون هناك فن من الأساس.

 

وأوضح أن اقتراح عرض أى عمل فنى يتناول مضمونا دينيا على مؤسسة دينية سواء مسلمة أو مسيحية بشكل مباشر أو غير مباشر هو أمر ممنوع تماما لأنها أعمال اجتماعية، مبينا أن حالة الجدل التى أثارها الفيلم لن تضره على الإطلاق، وإنما سوف تصب فى صالحه لأنه سيساهم فى المزيد من الانتشار والتداول بين الشباب.

طارق الشناوى
طارق الشناوى

 

العمل تدور أحداثه حول تلاعب الحكومة بداعية إسلامى واستخدامه لتحقيق مصالحها، لافتًا إلى أن "حاتم الشناوى" هو داعية متزوج من "أميمة" التى تجسدها درة ولديه طفل يدعى "عمر"، ويعانى فى حياته الشخصية بسبب دخول ابنه فى غيبوبة إثر حادث فى حمام السباحة، فيبدأ "حاتم" يركز أكثر فى عمله ويذيع صيته إلى أن يتلقى مكالمة هاتفية من ابن الرئيس ويدعى "جلال" يخبره فيها بأن "حسن" أحد أقربائه أصبح مسيحيا وأطلق اسم "بطرس" على نفسه ويخبره أن هذه الفضيحة قد تسبب أزمة بين العائلة الحاكمة والشعب ومن هنا تتطور الأحداث، ومن بطولة عمرو سعد ودرة وريهام حجاج وبيومى فؤاد وأحمد مجدى وإيمان العاصى والنجم الراحل أحمد راتب وكتب له السيناريو وقام بإخراجه مجدى أحمد على.

عمرو سعد

عمرو سعد









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

نجلاء حلمى ( مصرية مغتربة )

اهانة المجتمع ليست حرية رأي !!!

بس سؤال للسيد المخرج الاستاذ مجدى : هو يجوز ان تقول و لا اطلاق المعنى ان من يصطدم مع الفليم متخلفين ،، استاذ مجدى انا مصرية مغتربة اعيش فى اروبا وسط التنوير مسلمة احترم دينى و جميع الاديان حتى الوضعية منها ،، غير متشددة بل غير محجبة ، و لكن لى حدودى التى اعلم جيداً انه لا يمكن تجاوزها ،، بحكم اننى اعيش خارج مصر لم ارى الفيلم و لكنى قرأت تعليق الشيخ خالد الجندى هنا على صفحة اليوم السابع و قد اطرى فضيلته على الفيلم و كما فند عيوبه و التى اخذتها على الشيخ خالد فى اطراءه و اخذها عليك و على صناع الفيلم فيا من تصف معارضين الفيلم بالمتخلفين هل من الرقى وصف نبى الله ابراهيم بأنه شكك فى وجود الله و تفسير ايات الله على نحو خاطئ ، هل الرقى فى نظرك هو نطق ايات الله على نحو خاطئ و لو بحسن نية او جهل و يوجد عندنا قمم دينية يمكن الجوع اليها لتصويب النطق ام انه الكبر الذى منعكم و احتقاركم لأخر الذى عبرت عنه سيادتك بقولك متخلفين ،، هل الحيث عن السنة و الشيعة بتفسير ناقص لا يثير الفتن ،، هل انقاص تقسيمات الفقه عن قصد او جهل هو تحضر فى نظرك ، اؤيد و بقوة تجديد الخطاب الدينى و خاصة اننى اعيش فى اروبا و ارى نظرة الغرب للمسلمين ، و لكنى اعارض و باكثر قوة ان يكون التجديد هو تشويه لقيم ديننا او تحريف لايات الذكر الحكيم او العبث بسيرة الرسل و الانبياء ، ليس كل من يدافع عن ثوابت الدين سلفى او متشدد فقد يكون مثلى مجرد انسانة غيورة على ثوابت الدين كما انه انه ليس بالضرورة ان يكون كل من يقدم نفسه على انه حامل راية تجديد الخطاب الدينى صادقاً فى دعواه فقد يكون مجرد عميل يحمل فى جعبته محاولات لشق الصف و الفرقة و اثارة الخلاف فليس من المعقول ان يجدد الخطاب الدينى واحد لا يستطيع قراءة القرآن بطريقة صحيحة حفظ الله دينه من العبث و مصر من الخونة و العملاء ، و شكراً لليوم السابع دا فى حالة النشر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد وصفي لاشين

تحياتي للتعليق رقم 1 أ نجلاء

من مصري مغترب بدبي .. أتفق معكي أ نجلاء وحياكي ربي .. وياريت كل الناس تكون على نفس هذا الفهم والرقي في الحوار.

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

طيور وخفافيس الظلام ...هم من يريدون ايقاف الفيلم وينتقدوه بدون وجه حق

.....

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

بجد فيه حاجة غلط

الافلام تهاجم وتظهر المسلمين ومشايخهم اما ارهابيين او متخلفيين والاعلاميين علي نفس المنوال وكانهم بالفعل يسئون للاسلام والمسلمين ويحاربن الاسلام وحسبنا الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى مقيم

إلى من أفزعهم الفيلم

لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم... أنتم بحاجة إلى إعادة ثقة عوام المسلمين فيكم كما كانت... وهؤلاء الأذكياء!! بمعاداتهم الفجة سيكشفون أنفسهم للبسطاء من الناس وسيعيدونهم إلى ما كانوا عليه قبل زمن الثورات - لعنة الله عليها - من احترام واتباع لأهل الدين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة