عقد السفير أبوبكر حفنى محمود سفير مصر لدى إثيوبيا، عشاء عمل بدار السكن المصرى فى أديس أبابا على شرف السفير تاييه أسكيسيلاسى، سفير إثيوبيا الجديد لدى مصر ووزير الدولة الإثيوبى السابق للشئون الخارجية.
وذكرت وزارة الخارجية -فى بيان صحفى اليوم الخميس- أن حفل العشاء حضره ممثلون عن الحكومة الإثيوبية ورموز المجتمع الإثيوبى، وأعضاء وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبية، فضلا عن ممثل الكنيسة المصرية، وعدد من ممثلى الشركات المصرية العاملة فى إثيوبيا، وأعضاء السفارة المصرية.
وأكد سفير مصر فى إثيوبيا، خلال العشاء، أهمية استمرار العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وهى المهمة التى يضطلع بها بالأساس سفراء البلدين المعتمدين فى كلا من القاهرة وأديس أبابا، مدفوعين فى ذلك بالأجواء الإيجابية التى تسود العلاقات بين القيادتين السياسيتين فى البلدين على أساس التعاون وتحقيق المصالح المشتركة بينهما فى كافة المجالات. وقدم التهنئة للسفير الإثيوبى الجديد على بدء عضوية إثيوبيا غير الدائمة بمجلس الأمن، والتى تتزامن مع العضوية المصرية غير الدائمة بالمجلس خلال العام الجارى، بما يتيح مجالاً أكبر للتشاور بين الجانبين حو القضايا الإقليمية والدولية التى يتناولها مجلس الأمن، واختتم السفير المصرى كلمته بتمنى التوفيق للسفير الإثيوبى فى مهمته الجديدة.
بدوره، أكد السفير الإثيوبى الجديد سعادته الشخصية بترشيحه سفيرا لبلاده فى القاهرة، ولفت إلى أن إحدى أهم أولوياته فى منصبه الجديد تتمثل فى استمرار بناء أسس متينة لعلاقات أرحب بين مصر وبلاده، معرباً عن حرصه على تعزيز الثقة المتبادلة والروابط التاريخية بين البلدين بما يسهم فى تحقيق مصالح الشعبين المصرى والإثيوبى مع إعطاء الأولوية فى هذا الشأن عبر العمل على توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدولتين.
واستعرض ممثل الكنيسة القبطية فى إثيوبيا خلال العشاء أهم محطات العلاقات التاريخية بين الكنيسة المصرية والكنيسة الإثيوبية، وما يرتبط بذلك من علاقات شعبية ممتدة بين البلدين، فيما قام ممثلى الشركات المصرية العاملة فى إثيوبيا بتقديم عرض عن أهم أنشطة شركاتهم، وهو ما أبدى معه السفير الإثيوبى اهتماماً كبيراً فى فتح المجال أمام الشركات المصرية لتوسيع أنشطتها الاستثمارية فى بلاده بما يعود بالمصلحة المشتركة على الطرفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة