سفير مصر بإثيوبيا: "أديس أبابا" لم تؤكد القبض على 3 مصريين بجامبيلا

الأحد، 11 مايو 2014 11:59 ص
سفير مصر بإثيوبيا: "أديس أبابا" لم تؤكد القبض على 3 مصريين بجامبيلا السفير محمد إدريس سفير مصر لدى إثيوبيا
أديس أبابا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعليقا على ما رددته بعض وسائل الإعلام مؤخراً حول القبض على ثلاثة مصريين فى إقليم جامبيلا بإثيوبيا، أوضح السفير محمد إدريس سفير مصر لدى إثيوبيا، أن مصر حريصة على أمن أشقائها، وأن البعض يستهدف الإضرار بالعلاقات المصرية الإثيوبية، لتحقيق أهداف لا تتصل بمصالح الشعبين الشقيقين، وهو ما يجب على الجانبين التصدى له رسمياً وشعبياً، وعدم إتاحة الفرصة لنجاح هذه الأهداف السلبية.

وأضاف السفير محمد إدريس أن هذه الأخبار لم تنشر فى الصحف الإثيوبية، ولم يشر إليها الإعلام الإثيوبى حتى الآن، ولكنها منسوبة لمصادر إعلامية غير إثيوبية.

وأشار إلى أنه فور نشر هذه الأخبار قامت السفارة المصرية فى أديس أبابا بالتواصل مباشرة مع الخارجية الإثيوبية، التى نفت وجود علم لديها حتى الآن لما تداولته بعض وسائل الإعلام غير الإثيوبية ومازال التواصل مستمراً بين الجانبين للتحقق من صحة ودقة هذه الأخبار.

وقال السفير محمد إدريس إن إقليم جامبيلا يبعد عن موقع سد النهضة بحوالى ستمائة كيلومتر، وليس على مقربة منه كما أشارت المصادر الإعلامية التى تداولت الخبر، وأضاف أنه فى كل الأحوال فإن التواصل مستمر مع السلطات الإثيوبية للتحقق من الأمر، وسيتم الإفصاح عما يتكشف، فمصر حريصة على أمن أشقائها، كما أن أى مواطن مصرى يتم القبض عليه فمن المسئولية التعرف على ظروف حدوث ذلك، وللاطمئنان على كيفية احتجازه، وطبيعة ما يلقاه من معاملة حتى لو كان قد ارتكب خطأ يحاسب عليه وفقاً للقوانين.

ولفت السفير المصرى إلى أنه حتى بافتراض كشفت التحقيقات عن صحة الخبر، وهو ما لم يؤكده لنا الجانب الإثيوبى حتى الآن، لا رسمياً ولا إعلامياً، فإنه لا يجب إغفال أنه من الوارد وجود مصريين وجنسيات مختلفة أخرى تحت لواء العديد من المنظمات المتطرفة التى تمارس نشاطها لأهداف متعددة فى منطقة القرن الأفريقى الحافلة بعوامل التوتر، كما أن منطقة جامبيلا الإثيوبية متاخمة للحدود مع جنوب السودان الذى يشهد حالياً صراعاً واقتتالاً يتسبب فى حركة ونزوح للأفراد عبر الحدود لأسباب مختلفة.

واختتم السفير محمد إدريس بأن إثيوبيا دولة شقيقة، تحرص مصر على أمنها وأمن كافة أشقائها، ويجب التعامل مع الأمور على حقيقتها بدقة وفى سياقها الصحيح، دون انفعال أو افتعال يحقق أغراض من يستهدفون إفساد العلاقات بين الشعبين والبلدين الشقيقين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة