مايكل مورجان: نتواصل مع الكونجرس ونعقد مؤتمرين لإدراج الإخوان منظمة إرهابية

الخميس، 12 يناير 2017 12:06 ص
مايكل مورجان: نتواصل مع الكونجرس ونعقد مؤتمرين لإدراج الإخوان منظمة إرهابية الدكتور مايكل مورجان
كتب – مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور مايكل مورجان، الباحث بمركز لندن للدراسات السياسة والإستراتيجية، ومقدم برنامج النبض الأمريكى، إنه نسق مع مكتب السيناتور تيد كروز، وعضو الكونجرس لويى جومارت، اللذين قدما مشروع قانون لمجلس النواب الأمريكى، لإدراج جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، وعقد مؤتمرًا داخل الكونجرس الأمريكى لتعضيد تمرير القانون الذى تقدما به.

 

وأضاف الدكتور مايكل مورجان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تواصلت أيضًا مع الدكتورة فيكتوريا كووتس، مستشارة الأمن القومى للسيناتور تيد كروز، بشأن الموضوع نفسه وجارى محاولات إقامة مؤتمر ثانٍ للتذكِرة بأهمية القانون والتصويت عليه فى مجلس الشيوخ، بعد أن عرقله الرئيس باراك أوباما أملاً فى فوز هيلارى كلينتون.

 

وأضاف مورجان، أن المؤتمر الذى نظمه برنامج النبض الأمريكى ومركز دراسات لندن للدراسات السياسية والإستراتيجية فى يوليو الماضى، قد وجه دعوة للخارجية المصرية لتمثيل مصر، والتحدث عن خبره المصريين مع هذا التنظيم الإرهابى، ولكن للأسف لم يحضر أى ممثل عن الخارجية فى هذا الوقت، وأعتقد لأسباب سياسية، ولكن تحدث الممثل محمود قابيل وأنا عن تاريخ الإخوان الملطخ بالدماء وكيفيه تحركاتهم النمطيه على مدار السنين من التقرب للسلطة ومحاولة السيطرة على الحكم ومحاولاتهم اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر، واغتيالهم النقراشى باشا والرئيس أنور السادات وتاريخهم منذ حرب 1948.

 

واقترح مورجان، لدعم وتعضيد تمرير القانون، أن يجهز وفد لجنة العلاقات الخارجية، ملفًا موثقًا بالمستندات يضم جرائم الإخوان والتنظيم الإرهابى فى الشرق الأوسط وربط علاقة الإخوان المسلمين بالتنظيمات الإرهابية سواء داعش أو غيرها، لمقابلة نظرائهم بالكونجرس الأمريكى وإعطائهم ذلك الملف.

 

واستطرد مورجان، لتعضيد هذا القانون أيضًا قمت بالتواصل مع بعض أعضاء  الكونجرس، والتواصل مع مستشار الأمن القومى المرتقب الجنرال مايكل فلينن للموضوع نفسه، وقد قال إن محاربة التطرف والإرهاب والإسلام السياسى على رأس أولوياته وأولويات الرئيس دونالد ترامب فور تجليسه، ما يعنى أنهم سيتخذون خطوات إيجابية تجاه هذا الملف.

 

وكانت صحيفة "صن شاين" المحلية الأمريكية الصادرة فى جنوب فلوريدا، قد ذكرت أن عضو مجلس النواب عن الولاية ماريو دياز بلارت، انضم إلى السيناتور تيد كروز مجددًا فى تقديم مشروع قانون تصنيف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية. وفى حين أن أعضاء التنظيم مصنفون كإرهابيين، إلا أن التنظيم نفسه ليس كذلك بعد، وسبق أن أثار العضوان الجمهوريان مقترحًا مشابهًا فى نوفمبر 2015.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

احمس المصري

مطلوب تقديم اوباما للمحاكمة عن جرائمه بدعم الاٍرهاب وتدمير سوريا والعراق وليبيا

أليس من العدالة ألا يفلت مجرم من العقاب؟ وبالتالي يجب محاسبة هذا المنافق الداعم للإرهاب في العالم تحت مسميات عدة عن دعم الديموقراطية وهو الداعم الاول للإخوان المسلمين !! وما يسمي المعارضة المعتدلة في سوريا (الإخوان) وتسليحهم وتدريبهم لمحاربة الدولة وهدمها وضرب الطائرات للجيش السوري بدلا من ضرب الإرهابيين وكل هذه الكوارث التي خلفت تمدد الاٍرهاب على أيدي إرهابيوا داعش وما سفكوه من دماء برقبة هذا السفّاح المسمي اوباما (الشيطان) الذي تنتظره جماهير الشياطين ليزفوه الى الجحيم بعد نجاحاته العظيمة في تدمير وقتل آلاف البشر وتسوية بلاد بأكملها بالأرض. حاكموا هذا المجرم ولا تدعوه يفلت متشدقا بدفاعه عن الديموقراطية او غير ذلك إنه المدافع عن الاٍرهاب

عدد الردود 0

بواسطة:

سلماوى

فى مؤتمر اليوم لتيرى لارسون وزير الخارجية الامريكى الجديد

تحدث بوضوح مشيرا الى ضرورة التخلص من الجماعات الارهابية مشيرا الى داعش والاخوان ثم القاعدة فى اعتراف رسمى بان جماعة الاخوان جماعة ارهابية رسمية وهدا ما يعكس الاتجاه الجديد فى السياسة الامريكية ويؤكد وعود ترامب بحظر هده الجماعة الارهابية

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد سلماوي

أوباما الزعيم السري للإخوان وراعي الاٍرهاب الأول وملايين الأمريكيين قد تم تضليلهم نعم حاكموه

أنا مع رقم واحد (1) والملايين من شعوبنا عانوا من خطة أوباماً الجهنمية لسلب بترول المنطقة بأبخس الأسعار عن طريق سماسرة اتراك ليضرب ثلاث عصافير بحجر أولا ضرب روسيا في اقتصاديات الطاقة بسبب القرم، ثانيا تمكين الاخوان في مصر والعراق وسوريا وليبيا لتنفيذ كل ما يطلب منهم مقابل تنفيذ أجندتهم الخاصة بحلم دولة الخلافة الإرهابية وتفريغ تلك الدول من غير المسلمين بقدر المستطاع، ثالثا: إستنزاف البترول العربي بأقل من سعره لإضعاف الدول المنتجة وزعزعة إستقرارها بالإضافة لكسب الرأي العام الأمريكى بسبب إنخفاض تكلفة سعر الطاقة المتمثّلة في إستهلاك المواطن الأمريكى في التنقل والتدفئة لكي يجدد له المواطن تأييده على حساب الإرهاب المتغلغل والمتوسع بأسلحة غربية ومركبات غربية وهو صناعة محلية بدعم غربي يسأل عنه هذا الإرهابي حسين أوباما

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس سليمان الفيوم

وماذا بعد إدراجهم كجماعة إرهابية؟؟؟ هل سيتخلى الغربيون عن سياسة ( فرق تسود )

هم من دعم حسن البنا بالتمويل ليخلق كيانا يتصارع مع وطنه رغبة فى السلطة والنفوذ ... هم من أعلنوا كذبا ان العراق به أسلحة نووية ... هم من أعلنوا خطة الربيع العربى لتدمير كل البلاد العربية لصالح إسرائيل والماسونية العالمية ... لن يتغير الغربيون ... فعقيدتهم مستمرة ( فرقوهم لتسودوا عليهم )

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة