بالصور.. مصر تحصد القمح مرتين.. نجاح تجربة الزراعة بالتبريد وموسمان فى سبتمبر وفبراير.. 5 وزراء يشهدون الحصاد الأسبوع المقبل.. وفريق البحث: توفر مياه الرى وتزيد العائد 40% ونحن أول من يطبقها فى العالم

الثلاثاء، 10 يناير 2017 04:14 م
بالصور.. مصر تحصد القمح مرتين.. نجاح تجربة الزراعة بالتبريد وموسمان فى سبتمبر وفبراير.. 5 وزراء يشهدون الحصاد الأسبوع المقبل.. وفريق البحث: توفر مياه الرى وتزيد العائد 40% ونحن أول من يطبقها فى العالم مصر أول دولة بالعالم تزرع القمح مرتين بالعام
الشرقية - أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد وزراء الموارد المائية والرى، الدكتور محمد عبد العاطى، والتموين والتجارة الداخلية اللواء محمد على مصيلحى، والزراعة واستصلاح الأراضى الدكتور عصام فايد، والتخطيط والمتابعة الدكتور أشرف العربى، والتنمية المحلية الدكتور أحمد زكى بدر، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية اللواء محمد عرفان، ورئيس جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، اللواء منير لبيب، منتصف الأسبوع المقبل، احتفالية كبرى لموسم حصاد محصول القمح الجديد، لأول مرة فى تاريخ الزراعة المصرية، بعد نجاح التجربة التى نفذها المركز القومى لبحوث المياه، من خلال معهد إدارة الموارد المائية، والتى تسمح بزراعة المحصول مرتين فى العام بدلا من مرة واحدة.

"اليوم السابع" يرصد تفاصيل التجربة من داخل محطة بحوث "الزنكلون" بمحافظة الشرقية، مع الفريق البحثى بعد عمل استغرق 4 سنوات فى 4 مناطق مختلفة، وتحت ظروف جوية ومناخية متباينة، للتأكد من كفاءة التجربة وزيادة إنتاجية المحصول والعائد الاقتصادى للفلاح المصرى.

سنوات من البحث لزراعة القمح مرتين بالعام
سنوات من البحث لزراعة القمح مرتين بالعام


رئيس فريق البحث: التجربة جاءت بعد متابعة لإنتاجية القمح فى الدول الأوروبية

فى البداية، أكد الدكتور على فرج، رئيس فريق العمل والباحث بالمعهد، أن التجربة جاءت بناء على المتابعة لإنتاجية محصول القمح فى بعض الدول الأوروبية، إذ اكتشف الباحثون إمكانية زراعة القمح بطريقة جديدة، بوصفه واحدًا من أهم المحاصيل الاستراتيجية فى العالم، وفى مصر على وجه الخصوص، إذ إنه المصدر الرئيسى لإمداد السكان برغيف الخبز، كما يُستخدم فى صناعات أخرى، مثل المكرونة.

وأوضح "فرج" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الطريقة المبتكرة تتلخص فى معالجة بذور القمح، وقبل الزراعة بالتبريد لمدد زمنية مختلفة، تترتب عليها زراعة القمح فى مواعيد عديدة، ومن ثم اختصار مدة بقاء المحصول فى التربة إلى النصف تقريبًا، ما يعطى فرصة لزيادة الرقعة المزروعة بالقمح خلال موسم الزراعة الواحد، ومن ثم زيادة الإنتاج وسد جزء من الفجوة الغذائية، أو الوصول للاكتفاء الذاتى من محصول القمح.

البحث العلمى لزراعة القمح لزراعة القمح بطريقة جديدة
البحث العلمى لزراعة القمح لزراعة القمح بطريقة جديدة


رئيس مركز بحوث المياه: فكرنا فى طريقة التبريد فى ظل الظروف المناخية المصرية

فى سياق متصل، قال الدكتور محمد عبد المطلب، رئيس المركز القومى للبحوث المائية، إن فكرة البحث تمّت مناقشتها مع رئيس الفريق البحثى، من خلال مراجعة ما يتم فى بعض دول العالم التى تمر بفترة سقوط ثلوج، إذ يتم نثر بذور القمح قبل سقوط الثلج مباشرة، الذى يسقط فيغطى البذور، لتمكث فى الأرض طوال موسم الشتاء، ثم تبدأ البذور فى الإنبات مع بداية شهور الربيع، وفى ضوء ذلك بدأ التفكير فى معنى هذه الطريقة فى الظروف المناخية المصرية الحالية التى ظهرت أخيرًا.

الرى تنجح فى بحث علمى لزراعة القمح مرتين بالعام
الرى تنجح فى بحث علمى لزراعة القمح مرتين بالعام


الدكتور على فرج: درسنا كيفية إكساب القمح برودة لا تؤثر على صفاته الفسيولوجية

وعلى صعيد تفاصيل التجرية، قال الدكتور على فرج، رئيس فريق العمل والباحث بالمعهد، إن الباحثين درسوا بعمق كيفية اكتساب بذور القمح لكميات معينة من البرودة، التى تضمن مستوى معينًا من الإنبات عند زراعتها، وتحقق ذلك من خلال وضع بذور القمح (التقاوى) فى ثلاجات بمواصفات معينة، يمكن معها التحكم فى كمية الرطوبة المطلوبة، التى تضمن الإنبات عند الزراعة، ومن هنا تمثلت مشكلة البحث فى كيفية الوصول ببذور القمح إلى درجة معينة من الرطوبة، يمكن معها الحفاظ على الخصائص الفسيولوجية للبذور، بما يضمن زراعتها فى مواعيد مختلفة عن تلك المواعيد السائدة فى الظروف العادية (الزراعة فى نوفمبر).

وأوضح "فرج"، أنه لوحظ أثر معاملة البذور بالتبريد، عبر تحويل الغذاء الموجود حول الجنين "بذرة القمح"، والمتمثل فى كميات من النشا ومكوناتها من سكريات وكربوهيدرات معقدة التركيب، إلى سكريات أحادية، عن طريق عمليات الهضم داخل البذرة نفسها، ما أدى لزيادة سرعة النمو وقصر عمر النبات فى الأرض، إذ توفر له هذه العملية كميات كبيرة من الغذاء فى وقت قصير، ما يدفع النبات لسرعة النمو فى جميع المراحل الفسيولوجية وأطوار النمو المختلفة، وفقًا لمراجع علمية وفسيولوجية.

وأشار رئيس فريق البحث فى التجربة، الى أنه لوحظ أن العامل الأكثر تأثيرًا على النمو مع هذه الظروف السابقة، هو اختيار مواعيد زراعة جديدة تناسب مرحلة التلقيح وتكوين الحبوب داخل السنابل، إذ تم البحث فى درجات الحرارة داخل محافظات الجمهورية المختلفة، ومع التغيرات المناخية الجديدة تم التوصل إلى أفضل مواعيد يتناسب معها زراعة محصول القمح بالطريقة الجديدة بالتبريد، وكان ذلك من خلال تجارب خلال سنوات عديدة، استمرت حوالى أربع سنوات، تم من خلالها الوصول لأفضل المواعيد، وهى فى منتصف شهر سبتمبر للميعاد الأول، وأول شهر فبراير للميعاد الثانى.

الفريق يشرح كيفية تنفيذ البحث على أرض الواقع
الفريق يشرح كيفية تنفيذ البحث على أرض الواقع


مدير معهد الموارد المائية: التجربة استمرت 4 سنوات فى 4 حقول تجريبية بـ4 محافظات

وفى سياق متصل، يشير الدكتور هشام مصطفى، مدير معهد إدارة الموارد المائية بالمركز، إلى أنه تم تحديد مواقع التجارب فى مدينة النوبارية بمحافظة البحيرة، وقرية التل الكبير بمحافظه الإسماعيلية، وشرق العوينات بمحافظة الوادى الجديد ومحطة الزنكلون بمحافظة الشرقية.

وحول تفاصيل التجربة، أوضح الدكتور عماد فوزى مصطفى، الباحث بمعهد بحوث إدارة المياه، أن تجربة زراعة القمح المبرد ستدخل حيز التطبيق مع المزارعين خلال الشهر المقبل، بعد أبحاث استمرت 4 أعوام، تمّ خلالها الوصول لأفضل النتائج فيما يخص معاملة حبوب القمح بالتبريد من خلال درجات برودة معينة، ومدد برودة محددة، إذ توصلنا بالتجارب لأعلى إنتاجية للفدان الواحد، والتى تم تطبيقها فى 4 حقول تجريبية على مساحات تتراوح بين 5 و30 فدانًا، بطرق رى مختلفة، لكى تحاكى جميع نظم الرى التى يستخدمها الفلاح العادى فى زراعة أرضه، وهى: الرى بالغمر العادى، والرى بالرش "الثابت والمحورى"، كما تم استخدام الأصناف الموجودة لدى وزارة الزراعة، والموصى بها فى المحافظات المختلفة، إذ تم استخدام "تقاوى" بأصناف مختلفة، وهى أصناف: جميزة 11، وسدس 12، ومصر 1، التى تتناسب مع أراضى المزارعين.

وأضاف "مصطفى" فى تصريحات صحفية اليوم، خلال تفقد محطة بحوث الزنكلون بمحافظة الشرقية التابعة للمركز القومى لبحوث المياه، أن التجربة طُبِّقت فى الأراضى الرملية، وبلغ إنتاج الفدان الواحد 10 إردبات، فى مدة من 90 لـ100 يوم فقط، فى حين نحصل فى الزراعة التقليدية للأراضى الرملية على متوسط من 9 إلى 11 إردبًا للفدان، وبالنسبة للأراضى الطينية فى الدلتا من 14 إلى 16 إردبًا، فى حين يتم تحقيق إنتاجية من 17 لـ18 إردبًا للفدان كمتوسط عام، وفق نشرة وزارة الزراعة.

القمح فى الحقل الإرشادى للمركز القومى لبحوث المياه
القمح فى الحقل الإرشادى للمركز القومى لبحوث المياه


باحث بمعهد إدارة المياه: التجربة أثبتت جدواها وتعظم موارد الفلاح بنسبة 40%

وأكد الدكتور عماد فوزى مصطفى، الباحث بمعهد بحوث إدارة المياه، أن هذه التجربة ثبت نجاحها وجدواها الاقتصادية للمزارعين، إذ تتيح لهم الفرصة لزراعة محصول القمح فى الموسم الشتوى خلال 3 شهور فقط، فى حين تحتاج زراعته بالطريقة العادية لـ6 شهور، وبذلك تم اختصار عمر النمو والزراعة، ليتيح الفرصة لزراعة "البرسيم أو البنجر"، وتضيف هذه الطريقة للزراعة للفلاح تراكيب محصولية جديدة، تعظم من العائد الاقتصادى الذى يتحصل عليه خلال الموسم الشتوى بنسبة 40%، والذى كان يقضى 6 أشهر منه فى الزراعة بالطريقة العادية.

وأشار "مصطفى"، إلى أن التجربة أتاحت فرصة أخرى لسد جزء من الفجوة الغذائية، والمساهمة فى تقليل استيراد القمح، عبر الأصناف الموجودة لدى وزارة الزراعة، ما يزيد من فرصة توفير العملة الصعبة، والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين بعدم استيراد أقماح مصابة بأمراض، مؤكّدًا أن الهدف الأساسى من التجربة هو الاستفادة من كميات مياه الرى، ورفع كفاءة استخدامها عن طريق توفير قدرمن المياه المستخدمة فى زراعة القمح لصالح محاصيل أخرى خلال الموسم نفسه، وبالفعل تتيح التجربة توفير كمية من مياه الرى بمتوسط 1000 متر مكعب للفدان، بما يساوى 3 ريات فى أراضى الدلتا، ومن ثمّ يمكن زراعة مساحات كثيرة داخل أراضى مصر بكميات المياه التى يتم توفيرها، والمساهمة بنسبة 30% فى الوقت الحالى لسد الفجوة الغذائية لمصر من استيراد الأقماح، لافتًا إلى أن النسبة ستتزايد خلال تطبيق التجربة مع المزارعين على مدار السنوات المقبلة، للوصول إلى الاكتفاء الذاتى من القمح.

القومى لبحوث المياه يؤكد أن مصر أول دولة بالعالم ستزرع القمح مرتين
القومى لبحوث المياه يؤكد أن مصر أول دولة بالعالم ستزرع القمح مرتين


عماد فوزى: العناية الإلهية أنقذت مصر بنجاح هذه التجربة

وفيما يخص تأثير هذه التجربة اقتصاديا ومعنويا، يقول الدكتور عماد فوزى مصطفى، الباحث بمعهد بحوث إدارة المياه، إن ظهور التجربة ونتائجها فى الوقت الحالى يبث روح الأمل لدى المواطنين، فى ظل الظروف الصعبة التى تعيشها البلاد، متابعًا: "العناية الإلهية أنقذت مصر بنجاح التجربة من الاحتياج للاستيراد من الدول الأجنبية، عبر أفكار مصرية وبتكنولوجيا بسيطة تتناسب مع المزارع العادى، دون إدخال أى تكنولوجيا علمية معقدة، وهذه من مميزات التجربة لسهولة تعميمها، ولا ننسى العائد الاقتصادى من مخلفات محصول القمح وهو التبن الذى يتم استخدامه كعلف للحيوان، فى ظل ارتفاع أسعار الأعلاف، إذ إن توفير كميات من التبن الناتج عن التجارب على العروات الزراعية المختلفة فى التجربة، يوفر كميات كبيرة من الأعلاف، تساعد فى تخفيف الأعباء عن المربين، وتقليل تكلفة التربية، ما يساهم فى انخفاض أسعار اللحوم.

اليوم السابع داخل محطة بحوث الزنكلون بمحافظة الشرقية
اليوم السابع داخل محطة بحوث الزنكلون بمحافظة الشرقية

وأشار "مصطفى" فى تصريحه لـ"اليوم السابع"، إلى أن محصول القمح من الزراعات التى يميل المزارع البسيط لزراعتها، خاصة إذا كان لا يمتلك إلا قدرًا بسيطًا من رأس المال، إذ يجنى منه أكبر عائد اقتصادى، وبتوفير زراعته مرتين فى العام يمكن تعظيم دخل المزارع بأقل تكلفة، إذ يمكن استخدام بدائل فى التراكيب المحصولية الجديدة مع تطبيق زراعة التجربة فى العروة الأولى فى شهر سبتمبر، التى تتيح فرصة عظيمة لزراعة محصول الذرة الشامية الصفراء التى نستورد منها 90% من إنتاجنا المحلى، مشيرًا إلى أن افضل موعد للزراعة هو أول مارس، وهذه الموعد لا يتوافق مع التراكيب المحصولية الموجودة فى مصر حاليا، إذ يتم حصاد محصول القمح فى شهر مارس، ومحصول البرسيم فى نهاية أبريل، ومن ثمّ تتم زراعة محصول الذرة فى مواعيد متأخرة، ما يقلل إنتاجيتها، أما بتطبيق التجربة الجديدة فيمكن الحصاد فى نهاية شهر يناير، والإعداد والتجهيز الجيد فى شهر فبراير، وزراعة محصول الذرة فى أول مارس، ما يعظم إنتاجيته ويزيد الإنتاج 90%.

داخل محطة بحوث الزنكلون بمحافظة الشرقية
داخل محطة بحوث الزنكلون بمحافظة الشرقية

ولفت الدكتور عماد فوزى مصطفى، إلى أن تطبيق التجربة فى المواعيد الجديدة يجنبنا الإصابة ببعض الأمراض التى تصيب محصول القمح فى فترة زراعته التقليدية، من نوفمبر حتى مايو، والبعد عن الحشائش التى تظهر فى الشتاء وتؤثر على الإنتاجية، مطالبًا رئيس الجمهورية بمساندة هذا البحث حتى يتم تعميمه وتطوير التجربة وتعظيم الإنتاجية، وإشراك وزارة الزراعة فى المراحل المقبلة لاختيار الأصناف المناسبة التى يمكن استخدامها مع طريقة التبريد، للاستفادة من أعلى إنتاجية ممكنة من خلال الأصناف التى يتم استنباطها من قبل باحثى وزارة الزراعة، والمشاركة فى عمل حقول إرشادية بما يعود بالنفع على الدولة المصرية، خاصة فى ظل الظروف المائية الصعبة التى تمر بها البلاد، مؤكّدًا أنها بادرة تبث الأمل فى نفوس المواطنين، وتذكرهم بتاريخ أجدادنا المصريين القدماء، فمصر بلد زراعى منذ عهد سيدنا يوسف، الذى كان أمينًا على خزائن الأرض، حينما كانت مصر تغذى جميع الدول بالحنطة، القمح، فى فترات المجاعات التى يشهدها العالم.

فريق البحث بالمحطة البحثية بالشرقية
فريق البحث بالمحطة البحثية بالشرقية
 
فريق البحث بحقول القمح
فريق البحث بحقول القمح
محصول القمح
محصول القمح
ناتج الزراعة من القمح يؤتى ثماره
ناتج الزراعة من القمح يؤتى ثماره
نوع من القمح المزروع
نوع من القمح المزروع








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

بالعلم والمال يبنى الناس ملكهم، مصر عادت شمسك الذهب، انا فرحان قوى

خبر جميل جدا جدا، مش ناقصنا الا تحديد النسل وتحسين الاخلاق والتعليم، والغاء الدعم تدريجيا على جميع انواع الطاقه، لازم نتحمل 3-4 سنين فى منتهى الصعوبه، ونزود انتاجنا ونقلل استهلاكنا، ونزيد دعم الفقراء والغير قادرين على العمل فقط، ونخلى بالنا من الغلابه، وندعم الفلاح والمنتج الوطنى على حساب المستورد، ونرفض الاعلام الجاهل المحبط والمثبط للهمم المشكك فى كل شىء حتى نلحق بركب العالم وتكون مصر دولة لها مكانتها التى تستحق

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

من أجمل الأخبار علي مدي عمري (64 سنة)

اللهم بارك

عدد الردود 0

بواسطة:

باحث سابق بالمزرعه التجريبيه بقسم الاراضي والمياه بوزاره الزراعه الكنديه

نعرفه من زمان وتأخرنا كثيرأ

سؤالي الذي اسأله لماذا أفكارنا دائمأ تظهر بعد سنين طويله من الذين سبقونا في اي مجال حتي ولو المجال الزراعي الذي هو عماد اقتصادنا ومصر رائده فيه. التجربه تسمي بعمليه " الارتباع" وهي موجوده من زمن طويل ومعروفه للعالم كله والخبراء الروس هم من أخترعوها بسبب الطفس البارد في روسيا وهي حفظ بذور القمح النابته علي درجه حراره منخفضه لمده معينه ثم زراعتها في ارض الحقل أو بذر البذور في الحقل قبل حلول الشتاء وتتغطي البذور بالثلوج حتي يحين فصل الربيع وتبدأ في النمو فتختصر مده الانبات والنضج الي حوالي النصف ويحتاج القمح الي 100- 105 يوم للنضج. (مصري باحث سابق بالمزرعه التجريبيه لقسم الاراضي والمياه بوزاره الزراعه بالحكومه الفيدراليه الكنديه)

عدد الردود 0

بواسطة:

باحث سابق بالمزرعه التجريبيه بقسم الاراضي والمياه بوزاره الزراعه الكنديه

نعرفه من زمان وتأخرنا كثيرأ

سؤالي الذي اسأله لماذا أفكارنا دائمأ تظهر بعد سنين طويله من الذين سبقونا في اي مجال حتي ولو المجال الزراعي الذي هو عماد اقتصادنا ومصر رائده فيه. التجربه تسمي بعمليه " الارتباع" وهي موجوده من زمن طويل ومعروفه للعالم كله والخبراء الروس هم من أخترعوها بسبب الطفس البارد في روسيا وهي حفظ بذور القمح النابته علي درجه حراره منخفضه لمده معينه ثم زراعتها في ارض الحقل أو بذر البذور في الحقل قبل حلول الشتاء وتتغطي البذور بالثلوج حتي يحين افصل الربيع وتبدأ في النمو فتختصر مده الانبات والنضج الي حوالي النصف ويحتاج القمح الي 100- 105 يوم للنضج.

عدد الردود 0

بواسطة:

مشم?

مطبق فستراليا والارجنتين ملوك القمح فى العالم..ياريت يطبق فى مصر ليوفر لنا مليارات من الدولارات

ا عزاء لحيتان الاستيراد

عدد الردود 0

بواسطة:

ربنا يبارك

لرقم 3 ان تأتي متأخرا خير من الا تأتي ،،. الحمد لله اللهم زِد وبارك ،، وشكرا لعلماء مصر

الحمد لله

عدد الردود 0

بواسطة:

د. طارق ثابت

الجنود البواسل

تحية إجلال وتقدير لهؤلاء الرجال الجنود البواسل الذين عملوا ولازالوا يعملون من أجل هذا البلد فى صمت مطبق فى أصعب الظروف ، لقد بدأوا عملهم الرائع عام 2012 وسط كل تلك الأحداث الصعبة من انعدام الأمن وعدم وجود الدولة ولا شيئ على الإطلاق إلاأنهم بدأوا عملاً سيُحسب لهم عند الله أولاً . وأخشى ما أخشاه هو أن تتجاهلهم الدولة وأن يظهر الروتين والبيروقراطية وأصحاب النفوس الضعيفة لعرقلة هذا الموضوع لإظهار أنفسهم فقط على حسان هؤلاء البواسل . يجب على تليفزيون الدولة أولاً أن يُظهر هؤلاء الرجال وأن يُعرف الناس بهم وبما قاموا به لأن بحثهم سيقلب موازين كثيرة لدول تمارس علينا ضغوطاً بسبب الغذاء كما يجب على الدولة ممثلة فى السيد الرئيس أن يعطى توجيهاته بالعناية الفائقة بهؤلاء الباحثين النُجباء وصرف حوافز سخية لهم لإشعارهم بإهتمام الدولة بهم وهذا يحدث فى الخارج ولكن عندنا أضع يدى على قلبى لكثرة ما يقوم به أبناء هذا البلد من بحوث وأفكار وابتكارات كلها لا تجد أى أذن صاغية عندنا وتجد كل الإهتمام من الخارج وكأن هنا خطط ممنهجة لوأد كل الكفاءات الوطنية وطردها لتعمل فى الخارج .

عدد الردود 0

بواسطة:

أ . د / أحمد محمود أحمد عبد الدايم

القمح الربيعي بمعاملة الإرباع أو التنضيد Stratification ويسمى القمح الربيعي

شكرا للسادة الباحثين في مركز البحوث المائية "وزارة الموارد المائية والري "ولى الشرف في متابعة هذه التجربة من العام الماضي ، والحمد لله أن أحياني للتحقق من المحصول الناتج ، وأشكركم على البداية المشجعة وإن كانت أقل من المتوسط العام للمحصول في الزراعة العادية 9 - 11 أردب في القمح الربيعي ، 17 - 18 أردب في القمح العادي ، وإذا كانت هذه هي البداية فأكيد أن تستمر التجارب لزيادة المحصول والوصول إلى أحسن توليفة سماد تناسب نصف فترة النمو كذلك البحث عن الوسائل التي تعوض انخفاض المحصول نتيجة برودة الأجواء في فترة النمو وخاصة التلقيح والإخصاب ونمو الجنين وتكوين الإندوسبرم في حبة القمح ، لذا لابد أن يتسع فريق البحث ليشمل أخصائي تسميد وأخصائي نبات Botany ، وحضراتكم أخصائي مياه وعلاقات مائية هذا فضلا عن متخصص أمراض وآفات وبذلك يكون هناك فريق بحثى كامل يغطى جميع التخصصات لنجاح التجربة . وحتى لو لم تنجح التجربة في زراعة عروتين من القمح فيكون جميع القمح المزروع في مصر قمح ربيعي ويكفى أن التجربة وفرت نصف موسم نمو القمح ونصف الماء المستهلك والحصول على نفس الإنتاج بإذن الله تعالى . مع خالص تحياتي للفريق البحثي وتمنياتي لهم بالتوفيق أستاذ دكتور أحمد محمود أحمد عبد الدايم ، رئيس بحوث غابات متفرغ معهد بحوث البساتين _ مركز البحوث الزراعية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة