الصحافة الإيرانية: الرئيس الإيرانى يندد مجددا بالفساد فى بلاده.. مصادر تكشف: روحانى تردد فى الترشح لولاية ثانية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.. وانتهاك تركيا الأراضى السورية دفع بالأزمة لمرحلة جديدة

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 01:09 م
الصحافة الإيرانية: الرئيس الإيرانى يندد مجددا بالفساد فى بلاده.. مصادر تكشف: روحانى تردد فى الترشح لولاية ثانية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.. وانتهاك تركيا الأراضى السورية دفع بالأزمة لمرحلة جديدة الرئيس الإيرانى حسن روحانى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم الثلاثاء، تصريحات الرئيس الإيرانى حسن روحانى المنددة بالفساد الاقتصادى فى بلاده، وتردده للترشح لولاية ثانية الذى كشفته مصادر مقربة من التيار الإصلاحى، وأراء مختلفة للأزمة السورية، وعملية درع الفرات التركية.

 

آرمان

الرئيس الإيرانى يندد مجددا بالفساد فى بلاده

عاد مجددا الرئيس الإيرانى حسن روحانى ليندد بالفساد الذى انتشر فى بلاده مؤخرا، وفى كلمة له فى مهرجان "الشهيد رجائى" أمس، قال "لا يمكن أن تحل قضايا الفساد فى البلاد بالقبض والإغلاق".

 

وقالت صحيفة آرمان الإصلاحية إن روحانى كان يقصد من تصريحاته "الفساد الاقتصادى" ونقلت عنه قوله "ينبغى أن نستهدف الفساد من جذوره لمكافحته، لو تلقى أحدا رواتب غير عادلة فلن يحل هذا بالمحاكم والعصاة والسيط، بل علينا أن نتجه إلى جذور الفساد.

 

وأكد روحانى على أن حكومته تتجه نحو جذور الفساد، مشيرا إلى ضرورة الشفافية فى تطبيق القانون وإصدار القرارات، وعلى الأجهزة الرقابية أن تدقق فى عملها.

 

وأشار روحانى إلى أن الفساد أصبح مشكلة عامة فى البلاد، داعيا لإصلاح القوانين، والبيئة التى تساعد على وقوع الفساد، معتبرا أن عدم الشفافية والغموض فى القانون والاستثناءات القانونية تعد من أسباب حدوث فساد.

 

وأكد روحانى على مكافحة الاحتكار و"التوقيعات الذهبية" فى الأنظمة المختلفة، والمفسدين.

 

وقالت الصحيفة الإصلاحية، إن حكومة روحانى لم تدخر جهدا لمكافحة الفساد الاقتصادى أو فضيحة الرواتب الفلكية، وتم عزل المسئولين الذين كانوا يتقاضوا تلك الرواتب، وأكدت على أن روحانى يعلم جيدا أن طرد بعض المسئولين من مواقعهم لا يمكن أن يسد الطريق على المخالفات القانونية والفساد الاقتصادى الذى يعد ميراث من حكومة الرئيس الإيرانى السابق، لذا أكد على ضرورة إيجاد جذور الفساد.

 

 

آفتاب نيوز

مصادر : روحانى تردد فى الترشح لولاية ثانية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة لإيران

كشف مسيح مهاجرى الناشط الإيرانى والسياسى والصحفى، عن تردد انتاب الرئيس الإيرانى حسن روحانى فى الترشح لولاية ثانية فى الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها يونيو العام المقبل، والتى سينافسه فيها الرئيس السابق أحمدى نجاد.

 

وقال مهاجرى مدير صحيفة جمهورى إسلامى الذى يعتبر الصندوق الأسود المقرب من رئيس تشخيص مصلحة النظام هاشمى رفسنجانى، قلت لروحانى"إنك قمت بعمل جيد عندما توليت الرئاسة، والآن واجب عليك أن تستكمل وتبقى فى المنصب، لأنك لو لم تبقى ستضيع جهودك التى قمت بها على مدار السنوات الأربع الماضية، وسيزداد الفساد الاقتصادى أكثر من السابق".

 

وأوضح أن روحانى اعتبر أنه بعد عام من توليه منصب الرئاسة "أن الثمانى سنوات التى تولى فيها نجاد رئاسة البلاد أضرت بالبلاد أضرارا يفوق 3 أضعاف ما فعلته بها الحرب العراقية".

 

وأكد مهاجرى على أن روحانى كان متردد فى البداية، لكنه توصل إلى نتيجة أنه ينبغى عليه المشاركة، وذلك بسبب الضغوط التى مورست عليه ولم يدعوه يعمل (فى إشارة إلى المتشددين).  

 

كما كشف المسئول الإيرانى عن دعم رئيس البرلمان على لاريجانى والجميع لترشيح روحانى لولاية ثانية، عدا مجلس صيانة الدستور، قائلا "على لاريجانى والجميع يرى أنه على روحانى أن يتولى البلاد لولاية ثانية.. ومجلس صيانة الدستور يرغب فى ألا يحرز روحانى أهلية، لكن لا يوجد سببا لرفض أهليته.

 

واعتبر مهاجرى المعارض القوى لسياسة نجاد، أن روحانى يعد أحد الرؤساء الناجحين، الذى منح النظام عزته وكرامته أمام 8 سنوات (رئاسة أحمدى نجاد) دون كرامة -على حد تعبيره، لذا على مجلس صيانة الدستور أن يؤيد أهليته للترشح لولاية ثانية.

 

وقال "بالتأكيد روحانى سيترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، ونحن أيضا سنصوت له، لأن البلاد تحتاج إلى الاعتدال والثورة الأخلاقية فى تعزيز علاقاتها مع العالم".

 

وحول منافسة الرئيس الإيرانى السابق لروحانى فى الانتخابات المقبلة، صرح مهاجرى على مجلس صيانة الدستور أن يرفض أهلية نجاد، يجب محاكمته أولا، مضيفا "البعض منع محاكمته" ولم يشير إلى تفاصيل منع المحاكمة.

 

وقال مدير صحيفة جمهورى اسلامى، إن نجاد سيحصل على أصوات، لكنها لن تؤهله للفوز فى الانتخابات، وأشار إلى أن من يتقبلون نجاد يشكلون 10 إلى 15% من المجتمع، والأصوليين أيضا يشكلون حدود 20 إلى 25% ، والإصلاحيين 20%.

 

شرق

انتهاك تركيا الأراضى السورية دفع بالأزمة لمرحلة جديدة

اعتبر المحلل الإيرانى اردشير زارعى قنواتى أن انتهاك الجيش التركى السيادة الوطنية السورية، عبر شن عملية عسكرية واسعة شمال سوريا، دفع بالأزمة السورية إلى مرحلة جديدة، ستغير الحسابات والتوازنات.

وأضاف المحلل، أنه على عكس توقعات قادة التنظيمات الكردية فى سوريا، سارعت أمريكا والقوى الغربية لتأييد التحرك التركى فى سوريا، الذى يتفق مع الرؤية الروسية التى ترفض نظام فدرالى فى سوريا، وتؤكد على وحدة أراضيها.

واعتبر الكاتب المصالح التركية التقت مع الروسية، لأن الهجوم التركى أفشل، الخطة الأمريكية بتقسيم سوريا، لتشكيل حكم ذاتى كردى.

ووفقا للصحيفة أن روسيا ومحورها لا يثق فى النوابا التركية، ولا يستبعد أن تشهد الساحة السورية تطورات ما لم تلعب تركيا دور إيجابى والقضاء على الإرهاب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة