لأول مرة.. مؤتمر للتقريب بين السنة و الشيعة والأديان السماوية.. أحمد كريمة: سأحيى دور شيوخ الأزهر.. القمص عبد المسيح: بيت العائلة أصبح "خيال مآتة".. وقيادى شيعى:التقريب يحتاج إرادة سياسية

الخميس، 25 أغسطس 2016 04:57 ص
لأول مرة.. مؤتمر للتقريب بين السنة و الشيعة والأديان السماوية.. أحمد كريمة: سأحيى دور شيوخ الأزهر.. القمص عبد المسيح: بيت العائلة أصبح "خيال مآتة".. وقيادى شيعى:التقريب يحتاج إرادة سياسية الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى يترأس فيه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مؤتمرا لأهل السنة والجماعة بدولة الشيشان، نظم الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أول مؤتمر عن التقريب بين السنة والشيعة، والإخاء بين المسلمين والمسيحيين، وذلك بحضور رموز شيعية ومسيحية.

 

وأعلن الدكتور أحمد كريمة، فى كلمته بالمؤتمر الأول للإخاء الإسلامى المذهبى، إحياء دور شيوخ الأزهر فى التقريب بين السنة والشيعة، وعدم تكفير كل منهما الآخر، فالأزهر يقر التنوع المذهبى ولا يكفر الشيعة ولا الإباضية، فلا يجاز الباحث فى الماجستير أو الدكتوراه إلا إذا ذكر آراء السنة والشعية والإباضية، مشيرًا إلى أنه يملك 22 فتوى وصلته من إيران والعراق ولبنان، معتمدة بعدم المساس بالصحابة وأمهات المؤمنين ويتبرأون من النيل من أى من الصحابة وأمهات المؤمنين، كما تم إعداد هيئة علمية للمشتركات للتقريب المذهبى ولن نقبل أى دعم خارجى وسنعمل فى صمت، لافتًا إلى سعيه للتعاون مع المرجعيات الشيعية بإيران ولبنان من خلال دور التقريب فى تلك الدول.

 

وأعلن "كريمة"، أنه تلقى اتصالاً من مكتب شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية، بتلقيهما الدعوة لكن سفرهما إلى الشيشان حال دون حضورهما، كما حضر المؤتمر عدد من طلاب مدينة البعوث الإسلامية، كما حضر ممثلون من سفارة جمهورية العراق، وعدد من الرموز الشيعية منهم الناشط الشيعى الطاهر الهاشمى.

 

 من جانبه قال القمص عبد المسيح بسيط، أستاذ اللاهوت الدفاعى فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كاهن كنيسة العذراء بمسطرد: "إن معظم قرى مصر مشتعلة وفيها كراهية رهيبة للآخر، ووزير الأوقاف مهتم بالخطبة المكتوبة، وترك المناطق المشتعلة بالطائفية، فيما أن بيت العائلة أصبح مثل "خيال المآتة".

 

وأوضح االمستشار نجيب جبرائيل، أن:" الجماعات المتطرفة استقطبت ومحت عقل الشباب بحجة الحور العين، وصدروا الدين بصورة المتعة والنكاح، وانتشروا حتى فى مصر فرأينا الدواعش، فبدلا من توجيه الزناد لصدور المحتل، وجهوها على الأبرياء ورجال الجيش والشرطة، كما يحرض البعض الدولة على عدم الموافقة على قانون بناء الكنائس"، مشيرا إلى أن المؤسسات الدينية عجزت عن مواجهة الخطاب الدينى المتشدد بعد اختراق تلك المؤسسات من السلفيين المتشددين، وهم الأشد خطرا من الإخوان، فالسلفيون يسعون إلى تغيير هوية مصر.

 

بدوره قال الطاهر الهاشمى، القيادى الشيعى، إن التقريب بين المذاهب الإسلامية والأديان عملية مستمرة، وتحتاج إلى إرادة سياسية ووعى بالمعانى، وذلك لأنها رابطة بين العبد وربه تشع خيرا على الإنسانية جمعاء، معتمدا على القاعدة التى أرساها أمير المؤمنين على بن أبى طالب، وذكر فيها أن الوحدة الوطنية تقوم على التنوع ويجب أن تنطلق من أعلى المستويات السياسية.

 

وأوضح الهاشمى، خلال كلمته بمؤتمر الإخاء بين المذاهب الإسلامية والديانات الذى تنظمه مؤسسة التآلف بين الناس التى يشرف عليها الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أنه إذا حل التكفير حلت الفرقة والخراب والدمار، مؤكدا أن الدواعش ليس لديهم أى تصور للدولة كما يجب أن تكون فى هذا العصر ولا فهم عصرى لمضامين الرسالة الإسلامية السمحاء.

 

وأضاف القيادى الشيعى:"كما نعتز بانتمائنا كشيعة الإمام على بن أبى طالب، لمصر ونؤيد المنهج الأزهرى، ونتمسك بوحدتنا الوطنية ونعتز بانتمائنا لمصر وحضارتها العريقة، ونؤمن أن المنهج الأزهرى المعتدل الذى عبر عنه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، يقوم على التنوع الفكرى والتعددية المذهبية".

 

وطالب الطاهر الهاشمى، بتنشيط السياحة الدينية فى مصر للمساعدة فى النهوض بالاقتصاد، وفتح مراقد آل البيت بمصر أمام هذا النوع من السياحة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

مصررررررررررررررر

الحاج احمد كريمه بارك الله فيه دائما يثير اللغط ومن ضمن هذا اللغط هو موضزع التقارب بين السنه والشيعه والذى لا يدركه العامه من الناس ان دين الاسلام الذى نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لايوجد فيه ولا به شىء اسمه سنه وشيعه بل هو اسلام وما السنه الا فكره لاسم تجمع حوله المسلمون للتعريف بشىء ما اما الشيعه فهو دين مختلف تماما عن الاسلام ووجد ليهدم الاسلام واعمده دين الشيعه لا تتوافق مع الاسلام فى شىء بل هو دين مفتوح مثل برامج الكمبيوتر المفتوحه اى ان اى انسان يستطيع حذف واضافه وتطوير لاركان هذا البرنامج حسب الاستخدام وظروف الحدث وعلى هذا لايمكن ان يتقارب هذا الدين مع الاسلام لانه وجد على اسس تتعارض تماما مع الاسلام واذا تم التقارب اذا انهدم دين الشيعه او انهدم الاسلام لك ان تختار وعلى هذا الاديان السماويه التى هى الاسلام والمسيحيه واليهوديه كلها تقول انه يوجد اله للكون وهو من بسير الكون اما الاديان الوضعيه ومنها الشيعه فهى تقول يوجد شخص اخر هو الله وهو الذى يسير الكون ولديه مفاتيح اسرار الكون وفى حال الشيعه ممكن ان يكون الحسين او على بن ابى طالب او الائمه المعصومون او الامام المختفى والذى سيظهر اخر الزمان وكذلك اعمده دين الشيعه هى التقيه والخمس وزواج المتعه وهذه هى قمه المحرمات فى الاسلام ويقابلها الكذب والسرقه والزنا لذا ربنا يعينك يا كريمه اما ان تكون سبب لهدايه البعض او تكون سبب لهدم الدين كله

عدد الردود 0

بواسطة:

فوزى

اصحى ياعم

وهل يستوي الحق والباطل. اصحى ياعم كريمه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة