خطة لكشف محاولى اغتيال على جمعة.. أقواله وشهود العيان والكاميرات أبرز أدوات جهات التحقيق.. فوارغ الطلقات تحدد الأسلحة والأمن يستجوب متورطين بوقائع مشابهة.. والتحريات:اختباء المتهمين بالدروب الصحراوية

الخميس، 25 أغسطس 2016 04:00 ص
خطة لكشف محاولى اغتيال على جمعة.. أقواله وشهود العيان والكاميرات أبرز أدوات جهات التحقيق.. فوارغ الطلقات تحدد الأسلحة والأمن يستجوب متورطين بوقائع مشابهة.. والتحريات:اختباء المتهمين بالدروب الصحراوية الدكتور على جمعة
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حددت النيابة العامة، عدة خطوات رئيسية للتحقيق فى قضية محاولة اغتيال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، خاصة فى ظل عدم توافر معلومات كافية حول منفذى الهجوم، وعلى الرغم من تبنى إحدى الجماعات الإرهابية والتى تدعى بـ"حسم" المسئولية عن الحادث، إلا أن منفذى العملية لم يتم رصدهم حتى الآن.
 
 
وكشفت مصادر قضائية، أن المتوفر لدى جهات التحقيق حتى الآن هو أن منفذى الهجوم أربعة أشخاص ملثمين، وتكثف أجهزة الأمن من جهودها لتحديد هويتهم لضبطهم واحضارهم، مشيراً فى الوقت ذاته، إلى أن المتهمين قد يكونوا مختبئن فى الدروب الصحراوية بمنطقة الواحات أو وادى النطرون القريبين من مدينة السادس من أكتوبر، وهو ما تعمل أجهزة الأمن على التأكد منه تمهيداً لقيادة حملات أمنية لمداهمة تلك الأماكن.
 
 
وأكدت المصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك العديد من الخيوط التى اتخذتها النيابة لتحديد هوية المتهمين وكشف لغز محاولة الاغتيال، أهمها أقوال الدكتور على جمعة فى النيابة فضلاً عن أقوال أفراد الأمن المكلفين بحمايته وأقوال شهود العيان و المعاينة التى أجرتها النيابة لموقع الحادث، ومسجد فاضل الذى شهد الواقعة، وتفريغ كاميرات المراقبة التى رصدت بعد اللقطات لواقعة محاولة الاغتيال.
 
 
وأضافت، أن النيابة العامة تنتظر نتائج التقارير الجنائية والفنية، سواء تقرير المعمل الجنائى حول فوارغ الطلقات التى تم تجميعها من موقع الحادث، والتى بلغت نحو 58 طلقة، لمعرفة نوع السلاح المستخدم فى محاولة الاغتيال، ومقارنة ذلك السلاح بالأسلحة التى تم استخدامها فى عمليات ارهابية سابقة، لتضيق دائرة الخناق على الخلية التى تورطت فى المحاولة.
 
 
وأكدت المصادر استجواب قوات الأمن لعدد من المتهمين داخل السجون من المنتمين لجماعة الإخوان والمتورطين فى عمليات ارهابية مشابهة كواقعة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، فضلاً عن توسيع دائرة الاشتباه للتوصل لخيوط جديدة تقود جهات التحقيقات نحو منفذى محاولة الاغتيال، وتكثيف التحريات حول جماعة "حسم" الإرهابية والتى أعلنت تبنيها لعملية محاولة الاغتيال، واستجواب عدد من عناصر الحركة، المتهمين فى قضايا أخرى.
 
 
وفى سياق متصل، تفرض الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة حراسة مشددة على الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، منذ محاولة الاغتيال الفاشلة التى نفذها 4 من عناصر أحد الجماعات الإرهابية، وشملت الحراسة تشديد الرقابة على منزله، ومرافقة أفراد أمن له فى تنقلاته.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة