واشنطن بوست: العراق مهدد بحروب جديدة مع إضعاف تنظيم داعش

الجمعة، 12 أغسطس 2016 07:33 م
واشنطن بوست: العراق مهدد بحروب جديدة مع إضعاف تنظيم داعش تنظيم داعش
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية من تزايد فرص اندلاع حروب جديدة فى العراق مع إضعاف تنظيم داعش، وقالت إن دفاعات التنظيم الإرهابى تتهاوى سريعا فى العراق مما يخلق إمكانيات لاندلاع صراعات جديدة بين قوات البشمركة الكردية وقوات الجيش العراقى والميليشيات الشيعية والمقاتلين السنة.

 

وتحدثت الصحيفة عن التحالف الذى نشأ بين الميلشيات الشيعية وقوات البشمركة قبل عامين من أجل محاربة داعش، وقالت إن هناك شكوكًا حول ما إذا كان هذا التحالف سيستمر فى فترة ما بعد داعش، خاصة وأن دفاعات التنظيم تتهاوى سريعا فى العراق.

 

ويقول القادة الأمريكيون والمسئولون العراقيون إن هناك هجوما على مدينة الموصل، آخر المعاقل الكبرى للتنظيم فى العراق، مرجح أن يتم بنهاية هذا العام، ولو سارت المعركة بشكل جيد، فإن هزيمة داعش فى العراق، على الأقل فى الأراضى الخاضعة لسيطرته تبدو فى الأفق.

 

ويضيفون: "لكن تبدو معها مشكلات جديدة وربما حروب جديدة، فعلى مدار العامين الماضيين، تجاوزت قوات البشمركة والميليشيات الشيعية وبعض السنة الخلافات القديمة بينهم من أجل مواجهة التهديد الذى يتمثل إليهم، لكن خلافاتهم وشكواهم حول القضايا الحيوية مثل توزيع السلطة والأراضى والأموال والنفط لم يتم حلها".

 

فالطريقة التى تمت بها الحرب، من قبل مجموعة من الجماعات المسلحة محليًا، عقدت المشكلات القائمة مع إثارة نزاعات جديدة أكثر تعقيدًا، مثل مسألة من سيحكم المناطق التى تم إخلائها وكيف؟.

 

وقال يزيد صايغ، الخبير فى مركز كارنيجى، إن هناك الآن ما يمكن أن نسميه انتصار على داعش، وفى عملية دحر تنظيم داعش، سيطرت القوات الكردية البشمركة على المناطق التى كانت تحت سيطرة الحكومة العراقية، ليوسع المنطقة التى تحكمها الحكومة الكردية الإقليمية بنسبة 50%.

 

أما المقاتلون الشيعة تحت مظلة الحشد الشعبى، اندفعت نحو الشمال إلى المناطق التى كانت خاضعة تمامًا للسنة، وقد عبرت القوات الكردية مع وحدات الحماية الشعبية الحدود إلى سوريا للمساعدة فى المعركة واحتلوا مناطق بجوار البشمركة العراقيين، منافسيه فى نزاع كردى داخلى أكثر تعقيدًا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة