خلال لقائه مع المرشح لرئاسة الجامعة العمالية..

وزير القوى العاملة: لابد من البدء في خطة تطوير الجامعة العمالية فنيا وإدارياً خلال شهراً

الأربعاء، 10 أغسطس 2016 10:15 ص
وزير القوى العاملة: لابد من البدء في خطة تطوير الجامعة العمالية فنيا وإدارياً خلال شهراً وزير القوى العامله يلتقى عادل عبده المرشح لرئاسة الجامعة العمالية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى محمد سعفان وزير القوى العاملة، بمكتبه بديوان عام الوزارة، الدكتورعادل عبده حسين أحمد، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة أسيوط، المرشح رئيساً للجامعة العمالية التابعة للمؤسسة الثقافية العمالية.

وطلب الوزير من المرشح لرئاسة الجامعة، ضرورة البدء في الأعمال التحضيرية لخطة تطوير الجامعة العمالية فنيا وإدارياً خلال جدول زمني لا يزيد عن شهراً، حتي يمكن إحداث تطويرا خلال العام الدراسي الجديد.

وأكد "سعفان" فى بيان صحفى اليوم الأربعاء، دعم الوزارة للمؤسسة الثقافية والجامعة العمالية لتطويرها لتعود بيت خبرة للقوي العاملة ونقطة انطلاق وقوة تخدم العمال وتقود التعليم الفني في مصر بإعداد خريجين من الشباب قادر علي سد العجز في العمالة الفنية، وما تحتاجه الدول العربية والإفريقية في المرحلة المقبلة، مما يعود على اقتصاد الدولة بالنفع وعلى المجتمع ككل.

كما أكد الوزير أهمية عنصر الوقت، مشيراً إلى أنه يجب أن يكون هناك نتائج ملموسة لتطوير الجامعة العمالية خلال ستة أشهر، وعرض تقييم مبدئي لوضع الجامعة نهاية الأسبوع القادم.

حضر اللقاء عبد الفتاح إبراهيم المفوض باختصاصات رئيس مجلس إدارة المؤسسة الثقافية العمالية، ورئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج، ومحمد عيسي رئيس الإدارة المركزية لعلاقات العمل والمفاوضة الجماعية وعضو مجلس إدارة المؤسسة الثقافية.

ومن جانبه عرض المرشح لرئاسة الجامعة، رؤيته لتطوير الجامعة العمالية، موضحاً أهميتها وتمتعها بمزايا نسبية، منها أنها تقتصر على التعليم الفني المطلوب لسوق العمل في مصر حاليا، مشيراً إلى أنه سيقوم مع أعضاء هيئة التدريس باعداد دراسة ذاتية للجامعة للوقوف على نقاط القوة والضعف والخروج بخطة قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل.

وأكد ضرورة دراسة سوق العمل في كل محافظة لتحديد التخصصات المطلوبة، والعمل على بناء مناهج جديدة بناءاً على دراسة سوق العمل، مقترحاً عقد بروتوكولات تعاون لتطوير المناهج مع صندوق تطوير التعليم والاستفادة من المناهج المطورة مع الجانب الألماني، مشددا علي ضرورة تذليل مشكلة التدريب للطلبة في المصانع من خلال عقد المزيد من البروتوكولات للتعاون في هذا الِشأن خاصة مع غرف التجارة والصناعة .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة