واستولت جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان،على موقع إخوان أون لاين، الناطق رسميا باسم الجماعة، والذى كانت قد سيطرت عليه اللجنة الإدارية العليا، قبل أشهر، ونشرت فيه بيانات محمد منتصر المتحدث الاعلامى للجماعة المجمد عضويته، وبيانات اللجنة الادارية العليا، بجانب بيانات مكتب إخوان الخارج.
وفور الاستيلاء على الموقع حذفت جبهة القائم باعمال مرشد الإخوان، جميع بيانات اللجنة الادارية العليا، وبيانات محمد منتصر، وعمرو دراج، رئيس المكتب السياسى للإخوان، المجمد عضويته..
وقال الدفراوى ناصف، الناشط الإخوانى المحسوب على جبهة محمود عزت، القائم باعمال مرشد الإخوان عبر صفحته على "فيس بوك":"البشرى التى وعدتكم بها عودة الموقع الرسمي لجماعة الإخوان موقع إخوان أون لاين ،بعد جهود مضنية، عقب الاستيلاء عليه وتفريغه من مضمونه ومحتواه، وأصبح مجرد منصة لنشر بيانات محمد منتصر، واللجنة الإدارية المنتهية مدتها وأمينها المجهول..
وأضاف الناشط الإخوانى المحسوب على جبهة محمود عزت،:"بعد جهود فنية وحقوقية مع الشركة لإثبات ملكية الدومين، سيعود موقع "إخوان أون" لاين للقيادات الشرعية خلال أيام، بعد حذف بيانات الخاصة باللجنة الادارية العليا المنتهية ولايتها.
فيما شن محمد العربى، أحد كوادر الإخوان، هجومًا عنيفًا على قيادات الجماعة التى انشغلت باسترجاع موقع "إخوان أون لاين" قائلا :"مرضى نفيسيين احنا والله، شغل عيال، قال وعايزين نرجع نحكم تانى، ده يبقى شعب غبى لو حد اختارنا تانى.".
بينما أعلن عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى المتواجد فى تركيا، والمسحوب على جبهة الإدارة الجديدة للجماعة، استرجاع اللجنة الادارية العليا، موقع "إخوان اون لاين" ونشر بيانات محمد منتصر، المتحدث الاعلامى للجماعة الذى عينته اللجنة، مضيفا فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك"، هذا الموقع الجديد لإخوان أون لاين".
من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم الإخوانى اصبح منشغل بالسيطرة على المراكز الاعلامية التابعة له، وأصبح الشغل الشاغل الآن لكل جبهة متصارعة داخل الإخوان استرجاع مواقعها الرسمية لنشر بياناتها وإرسال تعليماتها إلى القواعد عبر هذه المواقع.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هذه المعركة التافهة، ستزيد من غضب قواعد الجماعة ضد هذه القيادات، موضحا أن التنظيم يتلقى خسائر كبيرة كل يوم على مستوى اقطاره فى العالم، فيما أصبح الشغل الشاغل لقياداتهم هو الاستيلاء على المواقع الرسمية للجماعة.
