نكشف تفاصيل محاولات تفجير ثورة داخل "الإخوان".. 5 شخصيات إسلامية تقود انقلابًا ضد التنظيم.. طىْ صفحة "تحالف الجماعة".. محسوب والزمر يقودان التحركات منذ أول يناير.. وخبير: فطنوا فى مراحل متأخرة

الأربعاء، 27 يوليو 2016 01:09 ص
نكشف تفاصيل محاولات تفجير ثورة داخل "الإخوان".. 5 شخصيات إسلامية تقود انقلابًا ضد التنظيم.. طىْ صفحة "تحالف الجماعة".. محسوب والزمر يقودان التحركات منذ أول يناير.. وخبير: فطنوا فى مراحل متأخرة طارق الزمر
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان، تفاصيل محاولات 5 شخصيات من حلفاء الجماعة، الانقلاب على تحالف دعم الإخوان، وتدشين كيان سياسة منفصل تماما عن الجماعة، واستغلال الشخصيات التى تم تجميد عضويتها فى التنظيم، للانضمام لهذا الكيان السياسى، مشيرين إلى أن مكتب إخوان لندن اتخذ عدد من الخطوات لوقف هذه المحاولات.

المصادر المطلعة، أكدت أن محاولات بدأت مع بداية عام 2016 من قبل كل من طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، ومحمد محسوب، القيادى بحزب الوسط، وعمرو فاروق، الأمين العام السابق لحزب الوسط، وعاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، وعمرو دراج، القيادى الإخوانى البارز، والمجمد عضويته داخل الجماعة، فى تدشين كيان سياسى يكون بدلا عن "تحالف دعم الإخوان"، و"مجلس الثورى" بحيث يكون هذا البيان هو الممثل لجميع احزاب المتحالفة مع الجماعة فى الخارج، ومحاولة سحب البساط من قيادات مكتب الارشاد التى تسيطر على جميع الكيانات السياسية فى الخارج.

وأشارت المصادر، أن هذه الشخصيات اتفقت على ما اسمته "عمل ثورة" داخل التيار الإسلامى، تبدأ الإطاحة بكل القيادات الكبيرة فى الأحزاب الإسلامية، وشيوخ الجماعة، وإعطاء القيادة للشباب، لافتة إلى أن هذه التحركات بدأت بالفعل بعدما أعلن 15 قيادة بالإخوان استقالتها من ما يسمى "المجلس الثورى" التابع للجماعة فى تركيا، بالإضافة إلى ما وصلت له الجماعة من تجميد عضوية 8 من قيادات الإخوان، منذ عدة اشهر.

وأوضحت المصادر أن الشخصيات الجديدة التى تسعى حلفاء الإخوان لضمها للكيان السياسى المزمع الإعلان عنه خلال الفترة المقبلة هم القيادات التى تم تجميد عضويتها من الإخوان وعلى رأسهم رضا فهمى، عضو مجلس شورى مكتب الجماعة بإسطنبول، ويحيى حامد، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالإخوان، وأشرف عبد الغفار عضو مكتب إخوان بإسطنبول، وأحمد عبد الرحمن، رئيس المكتب الإدارى للجماعة فى الخارج.

وفى السياق ذاته أكدت المصادر أن على الجانب الأخر بدأ مكتب إخوان لندن فى عدد من الخطوات لمنع استقطاب بعض قيادات الإخوان، إلى هذا الكيان السياسى الجديد، على رأسها مطالبة القنوات التابعة للجماعة التى تبث من تركيا تشويه هذه الشخصيات، بجانب مطالبة عدد من قيادات الإخوان فى الخارج بالهجوم على تلك الشخصيات وفتح تاريخها الاسود لموقف تحركاتهم.

وأوضحت المصادر أن قنوات الإخوان ذاتها انقسمت حول هذه الشخصيات ففى الوقت الذى بدأت فيه قنوات مثل الشرق ومكملين فى استضافة محمد محسوب وطارق الزمر وإعطاء الفرصة لهم للحديث حول كيانهم الجديد، بدأت قنوات أخرى فى شن الهجوم عليهم.

من جانبه قال عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، أن التيار الإسلامى، يحتاج إلى ثورة من الداخل، يقوم بها الشباب، ولن تقوم ثورة ولن يحدث تغيير حقيقى إلا بعقول وأيدى الشباب، تخطيطا وإعدادا، وقيادة، وتنفيذا.

وأضاف عبد الماجد فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "الشيوخ دورهم محجوز فى وضع الخطة الاستراتيجية فقط، وليس من الشروط أن يكون رجلا بركة.. ولا أن يكون سجن من قبل، أما تحويل الفكرة العامة الاستراتيجية هذه إلى خطط.. وتوزيع الأدوار هذا كله للشباب فقط.

وشن عبد الماجد هجوما على قيادات الإخوان، مشيرا إلى أن قيادات الجماعة الإسلامية بذلوا مجهودا وقاموا بأعمال لم تستطيع الإخوان فعلها أصحاب المجاميع الخرافية خريجى كليات القمة.

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن تلك المساعى التى يقوم بها شخصيات من حلفاء الإخوان هو إعلان رسمى عن إنقضاء وإنهيار التحالف مع الإخوان الذى إستمر حوالى ثلاث سنوات تحت مسمى تحالف دعم الشرعية وأثبت فشلاً ذريعاً وسبب خسائر فادحة لمن تحالف مع الإخوان على المستوى السياسى والأمنى بدون أية مكاسب تذكر.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الهدف من الكيانات الجديدة الآتى طى صفحة تحالف دعم الشرعية وسنوات الفشل والخسائر والهزائم والضحايا بدون مساءلة وعقاب للمسئولين عن تلك الكوارث، والسعى للاندماج فى المشهد السياسى بعناوين جديدة غير العناوين القديمة التى تثير توجساً وعدم ثقة من الفرقاء من التيارات الأخرى، ثم استيعاب المنشقين واحتوائهم من مختلف التيارات التى كانت متحالفة مع الإخوان ممن لديهم وجهات نظر مختلفة وتفسير ورواية أخرى للأحداث وتوجهات مختلفة داخل المشهد والكيانات الجديدة وظيفتها استيعاب هؤلاء من جديد ومحاولة استعادتهم لتلك التيارات بخطاب وأداء وعناوين غير التى عارضوها أو تحفظوا عليها من قبل.

وتابع: "حلفاء الإخوان فطنوا أخيراً فى مراحل متأخرة جداً ضرورة العمل باستقلالية عن الإخوان والممارسة فى المشهد السياسى بأدواته ومرونته وسرعة التعامل مع مستجداته ومتغيراته اليومية بعيداً عن الجمود الذى يفرضه العمل خلف مصلحة ورؤية وحسابات فصيل وتيار ما الخاصة به".


موضوعات متعلقة..



"شتائم" متبادلة بين حلفاء الإخوان فى الخارج.. وليد شرابى يصف المتنازلين عن عودة "المعزول" بالأقزام.. وعاصم عبد الماجد يرد: تأدب فى الحديث وعليك الاعتذار.. وخبراء: هذه طبيعتهم فى التعامل مع بعضهم بعضا












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة