ماجدة إبراهيم

القواعد العشر لاختيار وزير التربية والتعليم

السبت، 02 يوليو 2016 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما قد مللنا من كثرة النقد الذى لا يفيد، فما أسهل حصر السلبيات وما أصعب البحث عن حلول وتحقيق الأهداف..

تحدثنا كثيرا عن الكارثة التى تعانى منها منظومة التعليم «ولا حياة لمن ينادى»

نعرف أننا فى مصر نحتاج إلى إعادة صياغة وهيكلة لنظام التعليم فى مصر وكثيرا ما اختلفنا من أين نبدأ؟ هل نبدأ من القاع؟ أم نبدأ من الرأس؟ أم تكون البداية فى جميع الاتجاهات بتوازى وتناسق.
المنطق والتفكير العقلى يدعم وضع خطة شاملة تصلح البنية التحتية للتعليم، واختيار قيادة واعية تتابع إصلاح الأمور.. ولأن القيادة القديرة المتمكنة الواعية، أصبحت من المستحيلات الأربعة فى زمن فقدنا فيه ضمائرنا واختلط الحابل بالنابل وفقدنا قدوتنا فى كل شىء.. وتحولت الخبرات إلى مجرد فهلوة وبلطجة، واكتفينا بإلقاء الاتهامات يمينا ويسارا فرغبتنا فى هدم كل شىء من حولنا أصبح غية نسعى إليها وكأن هذا الوطن.. وطن الأعداء.. وقبل أن نبحث عن وزير للتعليم سوبر علينا أن يكون أبناؤنا فى مستوى الوزير السوبر فكم من الأولاد والبنات يحترم أساتذته ومعلميه.
لن أكون مخطئة أو مفترية إذا قلت لا أحد!

فكل المقولات الشهيرة والعبارات الرنانة من أمثال، من عملنى حرفا صرت له عبدا، وقم للمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا، وقبل أن تعلو أصواتكم أعزائى الطلبة بأن هذه النوعية من الأساتذة عفى عليها الزمن، أتفق معكم فى جزء كبير من كلامكم، لكننا فى أحلامنا المستقبلية التى نسعى لتحقيقها أن يعود للمعلم زهوه وقيمته وكرامته واحترامه.

وأنا هنا بصدد الحديث عن القواعد العشر لاختيار وزير التربية والتعليم، التى لا يجب أن يخلو منها الوزير القادم بإذن الله.

أولاً: لابد أن يكون منتميا لوزارة التربية والتعليم بمعنى أن يكون متدرجا ومتعمقا فى دهاليزها الوظيفية.
ثانيا: أن تكون سمعته المهنية والأخلاقية لا تشوبها شائبة.

ثالثا: ألا يقل عمره عن الخامسة والأربعين لكى تكون لديه الخبرة وتدرج فى وظائف تعليمية مختلفة.
رابعا: أن يكون اسمه سهل لا يزيد عن أربع حروف.

خامسا: ألا يكون من رواد الفيس بوك حتى لا يكتب خواطره التى ستؤخذ ذريعة ضده فيما بعد.
سادسا: ألا يقوم بتعيين مستشار له فأحيانا تأتى تصريحات مستشاريه بما لا يحمد عقباه ويكون عليه وبالا، خاصة إن كان يفتقر للخبرة.

سابعا: أن يكون بعيدا عن السياسة ويكتفى أن يدرس جيدا ويركز ويهتم بالسياسة التعليمية لوزارته.
ثامنا: أن يكون فى الأصل مدرسا للغة العربية حتى لا يقع فى أخطاء إملائية ويكون حاصل على شهادة الأيزو فى مادة الإملاء..

تاسعا: أن يكتفى بعمله كوزير للتربية والتعليم وألا تكون لديه طموحات فى شغل المقاولات وأنشاء المدارس.

عاشرا: أن يكون شديد التركيز ويمتلك جدول لأيام الأسبوع ويضبط مواعيد زياراته المفاجئة للمدارس فى غير العطلات الدراسية..

ورغم أننى ضد التسريبات التى حدثت مؤخرا وأراها جريمة تستحق أقصى العقوبة وربما قد عانينا منها فى سنوات سابقة ولكن لم تكن بمثل هذا التحدى والإصرار.

وأعتقد كما يعتقد غيرى أن استمرار وزير للتربية والتعليم يفتقر الكفاءة للتعامل مع هذه الكارثة ويكتفى باتخاذ قرارات غير محسوبة ويثور الطلبة المتضررين من تأخير الامتحانات فبدلا من بتر العضو المريض فى الجسد نضع له بعض المسكنات حتى ينفجر فى القريب، وأقولها بملء فمى «رحم الله امرأً عرف قدر نفسه».








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى مرسى عبد العزيز

قفوا معنا لاعلينا

بسم الله الرحمن الرحيم السيد المحترم /معالى وزير التعليم بعدالتحية صدرامر ادارىبالغاء ندب سبعين من العاملين بمراكزالتدريب عن بعد وكان ذلك لسد العجزبالمديريات والادارات والمدارس وترك اختيار هؤلاء لمن لايراعى اى ضوابط علمية وواقعية بل حتى انسانية سيدى الوزير....... هل سيسد العجز فى هذه الاماكن وخاصة المدارس بمن تجاوزت اعمارهم 55 عاما ؟؟؟ الذين اصابهم كبر السن بالعجز الحقيقى؟؟ واذا كان ديوان الوزارة يأن من ذيادة الاعداد فان دواوين الادارات تشتكى هى الاخرى وتأن من نفس المشكلة. واذا كان المقصود هوسد العجزفى المدرسين هل يقوى هؤلاء على هذه المهنة الشاقة والى تتطلب الصحة والقوة اللذان لا يتوفران فى اعمار قاربت الاحالة للمعاش.؟ مايزيد على تسعة عشر عاما من الكفاح والتفانى فى العمل بين افسام التطوير التكنولوجى ذهبت مع ادراج الرياح وكانت المكافأة بمثابة الحكم بالموت حسرةعلى ما مضى من العمرلنعود الى اماكن عملنا الأصلية بعد استهلاك الصحة لنجد ابنائنا الذين احتلوا اماكننا وتولوا القيادة ليضيع مع هذا كله كرامتنا ومكانتنا التى اكتسبناها بسنوات الخبرة الطويلة. وانا فى ريعان شبابى توسل الى المسؤلون بأن ارأس قسم التطويرالتكنولوجى (عام97) وتحت ضغوطا شديدة فقبلت واشترط وكيل الوزارة آنذاك عدم العودة الى توجيه العلوم نهائيا واثبت ذلك فى مذكرة النقل الى قسم التطوير عام 96 ةالتى حفظت فى ملف خدمتى واحمل صورة منها. ظننا منى ان ذلك سيوضع فى الاعتبار وانا الآن اتوسل الى معاليكم فأطرق باب الرحمة لتتركونى فى مكانى الى ان اصل الى سن المعاش اويقبضنى الله الى رحمته الواسعة فاستريح من هذا العناء الذى فرضه علبنا هذا الامر الغادر ان كان منزلتى فى التقدير عند وزارتى ما قد رأيت ..... فقد ضيعت ايامى لقد عملنا حقبة تحت قيادة قواتنا المسلحة كان الواحد منا فى امن وامان واستقرار وكلا يأخذ حقه كاملا مكتملا لا يخشى على غنمه الا الذئب رحم الله هذه الايام وبارك قواتنا المسلحة والله اسأل ان بهدينا الى الحق حمدى مرسى عبد العزيز محافظة اسوان-مدير مركز التدريب عن بعد بادفو

عدد الردود 0

بواسطة:

سليمان

قد لا تتمثل المشكلة فى وزير بعينه أو مدرس مبجل !!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة