برلمانيون وسياسيون: تركيا تدخل نفقا مظلما بسبب سياسات أردوغان.. مصطفى بكرى: الانقلاب مسرحية لفرض سيطرته على السلطة.. وطارق الخولى: مارس حماقات من أجل الزعامة.. دبلوماسى سابق: أنقرة ستدخل مرحلة استبداد

السبت، 16 يوليو 2016 08:18 م
برلمانيون وسياسيون: تركيا تدخل نفقا مظلما بسبب سياسات أردوغان.. مصطفى بكرى: الانقلاب مسرحية لفرض سيطرته على السلطة.. وطارق الخولى: مارس حماقات من أجل الزعامة.. دبلوماسى سابق: أنقرة ستدخل مرحلة استبداد الأحداث فى تركيا
كتب محمد رضا – عبد اللطيف صبح - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- محمد السعيد إدريس: الانقلاب التركى كان مفاجأة لـ"أردوغان" وسياساته الخاطئة السبب
- عفت السادات: أحداث تركيا تعكس حالة الانقسام والغليان فى الداخل



وضع عدد من البرلمانيين والسياسيين المصريين، سيناريوهات مختلفة لرؤيتهم لحركة انقلاب الجيش على سلطة الرئيس التركى "رجب طيب أردوغان، فإلى جانب رؤية البعض أن حركة الجيش ما هى إلا سيناريو مخطط له من السلطة التركية من أجل فرض سيطرة أكبر لـ"أردوغان" على مقاليد الحكم وتحقيق الزعامة، توقع البعض الآخر، وجود تداعيات وأثار سلبية لتلك الأحداث من شأنها حدوث انقسام وعنف وعدم استقرار فى البلاد وانتقال حالة الغليان للشارع الذى لم يتضامن مع "أردوغان"، بل أن رفضه للانقلاب تلاقى مع مصلحة السلطة التركية.

مصطفى بكرى: ما حدث فى تركيا مسرحية هدفها فرض سيطرة أردوغان على السلطات


وأكد النائب مصطفى بكرى، أن ما حدث فى تركيا هو سيناريو "مسرحية" كامل الهدف منه تطهير الجيش ،وسيطرة أردوغان على كافة السلطات.

وأوضح بكرى لـ"اليوم السابع أنه لا يُعقل أن يكون هناك انقلاب ومن قام به لا يعرف مكان رئيس الجمهورية ولا رئيس الوزراء أو أى من افراد الحكومة، ولا أن يتم التحفظ على رئيس هيئة الأركان وتحريره بسهولة بعد وقت طويل.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن تلك المحاولات الهدف منها أن يصبح أردوغان رئيسا يتمتع بالصلاحيات القضائية والعسكرية والتشريعية، قائلا "وتلك ستكون بداية النهاية لأردوغان، المشهد مازال مستمرا والشعب سيكتشف هذا السيناريو، وسيحاسب اردوغان وعصابته على الضحايا الذين سقطوا.

وقال بكرى أن ليس كل من شارك من الجيش التركى فى تلك المحاولة يدرك أنها مسرحية وأن هناك من غُرر بهم، مضيفا: "هل هناك انقلاب عسكرى حقيقى يسمح لقنوات فضائية أن تبث مقاطع فيديو للرئيس التركى يحرض فيه الشعب على النزول إلى الشارع"، لافتا إلى أن عناصر حزب العدالة والتنمية هم من لبوا دعوة رئيسهم وأن الشعب التركى لم يقل كلمته بعد.

أمين سر العلاقات الخارجية:حماقات أردوغان من أجل الزعامة أدخلت تركيا نفق مظلم


ومن جانبه، قال طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن فشل حركة الجيش فى تركيا لا تعنى أن مشاكل الدولة التركية ستحل، بل ستزداد الأمور تعقيدًا لأن الرئيس التركى "رجب طيب أردوغان"، سيكون أكثر عنفًا ودموية، مما يترتب عليه ارتفاع حالة التوتر، مؤكدًا أن سياسات أردوغان العنيفة والدموية ضد معارضيه وتدخله فى شئون الدول المجاوره وحماقاته التى مارسها بجنون من أجل الحصول على زعامة عثمانية تتمثل فى وجود دولة تركية ممتدة بالمنطقة، سيدخل دولته فى نفق مظلم.

وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، لـ"اليوم السابع"، أن أردوغان على مدار 10 سنوات من حكم حزب العدالة والتنمية، تمكن من السيطرة على وسائل الإعلام وأصبحت مواليه له، كما حول الشرطة لتكون أداه لقمع أى معارضين له وهو ما حدث مع الأكراد والمعارضين فى ميدان تقسيم، مشيرًا إلى أن سيطرة "أردوغان" على العديد من مقاليد الأمور فى الدولة التركية هى التى مكنته من إحباط حركة الجيش.

وأشار إلى أن "أردوغان" سيلجئ لحملة تصفيات وتطهير لصفوف الجيش وأى تحركات معارضة فى الوقت الحالى ستلقى مزيد من العنف من الشرطة، مؤكدًا أن من أهم عوامل إحباط حركة الجيش، ما صنعه "أردوغان" من ميلشيات تضم عناصر التنظيم الدولى للإخوان من مختلف البلدان بالمنطقة، والذين احتشدوا إلى جانب قوات الشرطة الموالية للسلطة التركية، وهو الأمر الذى كان له تأثير كبير على حركة الجيش التى لم تجد ظهير شعبى لها.

دبلوماسى سابق:تركيا ستدخل فى مرحلة استبداد واردوغان سيسعى للهيمنة على مؤسسات الدولة


فيما، قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن فشل سيطرة الجيش التركى على الحكم سيجعل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يسرع من تحويل النظام السياسى فى تركيا إلى نظام رئاسى بحت، بحيث يصبح أردوغان هو المهيمن على جميع السلطات الثلاثة التشريعية والتنفيذية والقضائية.

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن تركيا ستدخل فى نزعة استبدادية كبيرة للغاية، وسيكون هناك رغبة من قبل الحزب التركى الحاكم وهو حزب العدالة والتنمية فى السيطرة على جميع مقاليد الحكم، مما سيؤدى لمزيد من الانقسامات بين الحزب الحاكم والمؤسسات التابعة للدولة.

محمد السعيد إدريس: الانقلاب التركى كان مفاجأة لـ"أردوغان" وسياساته الخاطئة السبب


وفى السياق ذاته، قال الدكتور محمد السعيد إدريس، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن ما حدث فى تركيا من حركة انقلاب داخل صفوف الجيش على السلطة الحالية كان مفاجأة للجميع، موضحا أن الأمور لم تنتهى عند هذا الحد، لافتا إلى أن رجب طيب أردوغان سيستغل أنصاره لتحقيق أهدافه فى الهيمنة.

وأضاف رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام، لـ"اليوم السابع" أن رجب طيب أردوغان، يتصور أنه يسيطر على كل شئ، ولكن حدث ما لم يكن يتوقعه على الاطلاق، خاصة فى ظل سياسات الرئيس التركى الخاطئة، وحالة الانقسام الموجودة، فكان اعلان الجيش التركى السيطرة على الاوضاع فى تركيا درس له.

وكيل العلاقات الخارجية: فشل الانقلاب التركى لغياب الظهير الشعبى وليس بقوة أردوغان


بدوره، قال طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ونائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن انقلاب الجيش فى تركيا على سلطة الرئيس التركى "رجب طيب أردوغان"، تعكس حالة اختلاف الرؤى بين توجه الدولة للانضمام للاتحاد الأوروبى، وتعارض ذلك لوجهة نظر الجيش التركى.

وأضاف وكيل لجنة العلاقات الخارجية، لـ"اليوم السابع"، أن انقلاب الجيش على السلطة التركية، يرتبط برفضه الانضمام للاتحاد الأوروبى، الذى كان سيحرمه من التمويلات التى يحصل عليها من حلف الناتو، مشيرًا إلى أن فشل حركة الانقلاب تعود إلى عدم وجود رضا شعبى تجاهها، ولكن هذا لا يعنى أن هناك تأييدًا شعبيًا لـ"أردوغان"، بل أنه مجرد تلاقى للرؤى قد تتغير مستقبلًا من خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

عفت السادات: أحداث تركيا تعكس حالة الانقسام والغليان فى الداخل


بينما، أكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب "السادات الديمقراطى"، أن محاولة سيطرت الجيش التركى على السلطة تمثل منعطفًا تاريخيًا فى تاريخ أنقرة، وفى وضع نظام الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية.

وأعرب السادات عن أمله فى أن يكون أردوغان قد أدرك الفارق بين الانقلابات العسكرية وبين الثورات الشعبية، فى مقارنة لما حدث أمس فى أنقرة وما حدث من ثورة شعبية فى مصر فى 30 يونيو 2013.

وأشار السادات إلى أن ما حدث أمس يعكس حالة من الانقسام والغليان فى الداخل التركى، ستؤثر لاحقا على وضع البلاد وسياساتها الداخلية والخارجية. وألمح رئيس حزب "السادات الديمقراطى" إلى أن عدم تعلم أردوغان من درس الانقلاب وتلويحه بإشارة رابعة بشكل سافر يعكس حالة العناد والغباء التى يعانيها، مما قد يؤدى إلى تطور غير محمود فى تركيا كاللجوء إلى المواجهة المباشرة بين الجيش والمواطنين بشكل يجعل البلاد على شفا الحرب الأهلية.

وعلى المستوى الاقتصادى، أجزم السادات بأن العملة التركية ستتراجع قليلا وكذلك الاستثمارات الخارجية والسياحة، وهو ما سيمثل ضربة غير مسبوقة فى المجال الذى يتفاخر به أردوغان ونظامه.

الموضوعات المتعلقة..


- كيف تستفيد مصر اقتصاديا من الاضطرابات فى تركيا نتيجة حركة الجيش؟.. التدفقات الاستثمارية والسياحية ذراعان لدعم الاحتياطى الأجنبى وحل أزمة العملة الصعبة.. والترويج والحوافز آلياتان للعمل

- خالد صلاح يكتب: هل يعتذر الغرب لثورة 30 يونيو الشعبية فى مصر بعد محاولة الانقلاب فى تركيا ؟!..الفرق هائل بين جيش لا يجد ظهيراً شعبياً وبين جيش لا يتحرك إلا لحماية الشعب ويصون حاضره ومستقبله


- حكاية 6 ساعات رعب سيطرت على الإخوان قبل فشل تحرك الجيش التركى.. قيادات التنظيم والجماعة الإسلامية يحشدون للتظاهرات الداعمة لـ"اردوغان".. وطالبوا الرئيس التركى بارتداء الوجه الديكتاتورى وإعدام معارضيه


- بعد 11 ساعة من قمع حركة الجيش التركى.. أردوغان المرتعش يحكم بقبضة حديدية ويفرض سطوة أمنية على البلاد.. اعتقالات واسعة بصفوف المؤسسة العسكرية وتحرير رئيس الأركان.. والعملة التركية تهبط لأدنى مستوياتها


- وسائل إعلام أمريكية: تحرك الجيش ضد أردوغان مؤشر على تنامى الاستياء حيال حكمه الاستبدادى.. تركيا تتأرجح على حافة الهاوية.. قبضة الرئيس التركى على السلطة تواجه حالة من عدم اليقين


- "وول ستريت": محاولة الانقلاب تكشف ضعف سيطرة أردوغان على الجيش التركى

- عاجل.. أتراك يذبحون أحد الجنود ويعتدون بالضرب على آخرين بجسر البسفور


- عاجل.. تركيا تعزل 2745قاضيا و5بالمحكمة العليا بعد تحركات السيطرة على السلطة


- احتجاز ثلاثى برشلونة بمطار أنطاليا فى انتظار طائرة خاصة

- بالصور.. نجوم العالم يتفاعلون مع الأوضاع فى تركيا










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مشعل

حلوا مشاكلكم الأول!!

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

اردوغان بلطجي خاين مجرم

اردوغان خاين مجرم سفاح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة