العبادي: غيرنا خطة تحرير الموصل بعد تسريبها.. ونحذر تركيا من التدخل

الخميس، 30 يونيو 2016 01:13 ص
العبادي: غيرنا خطة تحرير الموصل بعد تسريبها.. ونحذر تركيا من التدخل رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادي
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادي، عن تسريب خطة تحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي.. وقال :" لقد غيرنا خطة تحرير الموصل بعد تسريبات وتصريحات من نواب عراقيين، وستتم عملية تحريرها خلال هذا العام كما وعدنا العراقيين".

وحذر العبادي، فى حواره مع عدد من القنوات الفضائية العراقية مساء أمس الأربعاء، من أى تدخل أو تمدد تركى فى الموصل كونه سيؤدى إلى حرب هائلة غير الحرب ضد داعش، وقال:" إن مخاوفنا من الأطماع التركية فى الموصل حقيقية، وأن سياسة تركيا بدأت بتصفير المشاكل مع دول الجوار"، لافتا إلى أن بعض الجرائم الإرهابية فى العراق تمت من خلال بعض من دول الجوار.

وأضاف:" أن العراق يمتلك حصانة من داعش لمعرفته بقتاله" ، مؤكدا أن خطر داعش على دول الخليج كبير جدا.. لافتا إلى أن خسائر داعش فى الفلوجة وأطرافها كانت هائلة جدا.

وقال:" إن رتلا من سيارات الإرهابيين كان يحاول الهروب من قواتنا فى الصحراء تم القضاء عليه بواسطة الطيران العراقي" ، لافتا إلى أن عملية تحرير شمالى بيجى والشرقاط بدأت ومازالت مستمرة لتحريرها من سيطرة داعش.

وتعليقا على قرار المحكمة الاتحادية العليا بعدم الاعتداد بجلسة البرلمان فى 26 أبريل الماضى والتى وافقت على تغيير خمسة وزراء، قال العبادى :"سأعمل مع جميع الوزراء العائدين أو الجدد، فالتعديل الوزارى جزء صغير من عملية الإصلاح، وأنه ليس مصرا على تغيير الوزراء والأهم عنده تحرير مدينة الموصل والخروج من الأزمة الاقتصادية".

ودعا العبادى إلى عودة مجلس النواب للانعقاد وإنهاء حالة عدم التوافق الراهنة داخله.. مشيرا إلى قرب بدء جولة مباحثات مع القوى السياسية لترشيح بدلاء عن الوزراء المستقيلين، ووصف العمل مع الوزراء الحاليين بأنه "سلس وفعال" ونحتاج إلى استقرار سياسي.

ولفت رئيس الوزراء العراقى إلى أن هناك تسهيلات ائتمانية من البنك الدولى وليس قرضا ولم يفرض البنك شروطا على تسهيلاته الائتمانية، نافيا وجود تخفيض لرواتب الموظفين، مؤكدا أنه لن يتراجع عن التعيينات الجديدة لمديرى المصارف وهى قانونية.

واعتبر العبادى أن الإصلاح فى الحقيقة هو إصلاح للنظام الإدارى والترهل الحكومى وليس بالضرورة هو تغيير الوزراء، وقال:" إننى لا أرى بالضرورة يكون بدلاء الوزراء ليسوا من السياسيين لكنى أطلب من القوى السياسية أن ترشح بدلاء تتوفر فيهم المواصفات الممكنة للعمل المشترك".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة