أكرم القصاص - علا الشافعي

الرئاسة الفلسطينية: اللقاء المصرى السعودى بارقة أمل فى تعزيز الأمن العربى

السبت، 09 أبريل 2016 05:23 م
الرئاسة الفلسطينية: اللقاء المصرى السعودى بارقة أمل فى تعزيز الأمن العربى جانب من لقاء الملك سلمان والرئيس السيسى
رام الله أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد الأمين العام للرئاسة الفلسطينية الطيب عبدالرحيم، باللقاء المصرى السعودى الذى جمع الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين والرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدا أن فى نتائجه بارقة أمل فى تعزيز الأمن القومى العربى وإعادة الأمل لاستقرار المنطقة بما ينعكس إيجابا على القضية الفلسطينية.

وقال عبد الرحيم، خلال مشاركته فى حفل انطلاقة جبهة التحرير العربية، اليوم السبت، "إننا نتطلع إلى إنهاء الانقسام ونعمل من أجل ذلك بكل قوتنا وبلا ملل، وهذا يتطلب تشكيل حكومة وحدة وطنية تمارس صلاحياتها بشكل صحيح وكامل وعلى كل المستويات، والذهاب إلى انتخابات ديمقراطية ونزيهة على جميع الأصعدة".

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية والدول العربية رحبت بالأفكار الفرنسية الرامية لعقد مؤتمر دولى للسلام، وعقد اجتماع لمجموعة الدعم الدولية، بأسرع وقت ممكن وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وإنشاء آلية متعددة موسعة تشمل الرباعية الدولية وبعض الدول العربية إلى جانب الصين واليابان وغيرهما، بحيث يتم وضع جدول زمني، وسقفٍ محدد، يُفضى إلى إنهاء الاحتلال والاستيطان، ويؤدى إلى إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وأضاف أن الأفكار الفرنسية بقدر ما هى مبادرة حل نتمنى لها النجاح وعدم وضع العراقيل فى وجهها، فهى أيضا تعبير عن تنامى القناعة العالمية بأن القضية الفلسطينية هى القضية المركزية فى الشرق الأوسط، وأن بقاءها دون حل عادل يعنى استمرار العنف وتفاقم التطرف والإرهاب ووصوله إلى أبعد نقطة فى العالم.

وأكد أن القيادة الفلسطينية لن تقبل بأى حلول مؤقتة أو جزئية، فهى مرفوضة ولا تعنينا، ولن تغنى فى شيء، بل إنها وبكل تأكيد وصفة لإطالة عمر الصراع، وإراقة المزيد من الدماء، وإغراق المنطقة مجددا فى دوامة العنف والتطرف، وعدم الاستقرار؛ كما أننا نعمل مع اللجنة الوزارية العربية لتقديم مشروع قرار حول الاستيطان فى القدس، وفى الأرض الفلسطينية المحتلة كافة، لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقال عبد الرحيم، "أمامنا مرحلة صعبة وتشكل مفترق طرق وعلى الجانب الإسرائيلى أن يجيب بصراحة ما إذا كان يريد السلام أم أن أفكار جابوتنسكى ما زالت تحكمه وتتحكم فيه ويحكم بها".

وأضاف، "أمامنا طريق صعب نثبت فيه كما أثبتنا على مر الأجيال أننا شعب عصى على الكسر وشوكة فى حلق كل من يتوهم أنه يمكن أن يشطبنا من على الخريطة الجغرافية ويقتل حلمنا بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".



موضوعات متعلقة:


ابن الدولة يكتب: رسائل سياسية واقتصادية من زيارة الملك سلمان.. لقاءات الشقيقين وجهت رسائل سياسية مهمة للعالم والأطراف الإقليمية.. وتوجهات استراتيجية تمثل خطوات مهمة لدعم الاستثمار المصرى

"الحلم أصبح حقيقة".. الجسر البرى بين مصر والسعودية مشروع أوقفه مبارك.. يبدأ من "تيران" حتى جزيرة "صنافير" بالسعودية بطول 23 كم.. الدراسات الأولية أكدت تنفيذه خلال 3 إلى 4 سنوات وجلب تكلفته فى 5 أعوام

فى أول زيارة لملك سعودى.. الأزهر يستعد لاستقبال خادم الحرمين اليوم

قراءة الأحزاب لاتفاقيات مصر والسعودية.. "مستقبل وطن": ينعكس أثارها على المنطقة العربية.. و"التجمع": الاقتصاد المصرى سيجنى ثمارها سريعًا.. و"الوفد": مشروع الجسر البرى يوثق العلاقات الاقتصادية والعسكرية

بالفيديو..المصريون لـ"الملك سلمان":أهلا بك فى بلدك يا أجدع شخصية فى العالم

مباحثات مهمة بين السيسى وسلمان.. الرئيس يمنح العاهل السعودى قلادة النيل ويطلق اسمه على جسر برى بين البلدين.. توافق حول مجابهة محاولات التدخل فى الدول العربية.. ومساندة الجهود الدولية لتسوية أزمة سوريا










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة