الصحف الأمريكية: "ويسكونسن" تعطل مسيرة ترامب وتعزز فرص كروز فى مواجهته.. وثائق بنما كشفت الدور الحيوى لشركات الخارج فى النظام المالى العالمى.. وأوباما يدعو إلى قواعد جديدة لمنع التهرب من الضرائب

الأربعاء، 06 أبريل 2016 03:33 م
الصحف الأمريكية: "ويسكونسن" تعطل مسيرة ترامب وتعزز فرص كروز فى مواجهته.. وثائق بنما كشفت الدور الحيوى لشركات الخارج فى النظام المالى العالمى.. وأوباما يدعو إلى قواعد جديدة لمنع التهرب من الضرائب وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:"ويسكونسن" تعطل مسيرة ترامب وتعزز فرص كروز فى مواجهته



الصحف الأمريكية ويسكونسن تعطل مسيرة ترامب وتعزز فرص كروز فى مواجهته (1)

علقت صحيفة "واشنطن بوست" على نتائج الانتخابات التمهيدية الأمريكية فى ولاية ويسكونسن، وقالت إن الجمهورى دونالد ترامب خرج من سباق هذه الولاية فى صورة "المرشح الأوفر حظا الذى تم تعطيله"، وذلك بعد خسارته الساحقة أمام منافسه السيناتور تيد كروز، ليزيد بذلك التساؤلات حول المؤهلات الرئاسية لإمبراطور العقارات، وتدفع الحزب الجمهورى نحو سباق آخر نادر فى المؤتمر العام للحزب.

واستطاع بيرنى ساندرز بدوره أن يحقق فوزا ساحقا فى سباق الديمقراطيين فى الولاية نفسها، مما يمنحه حافزا جديدا لمواصلة تحدى هيلارى كلينتون، وإن كان لا يزال وراءها بفارق كبير فى سباق المندوبين.

وأضافت واشنطن بوست: يحول كلا الحزبين أنظارهما إلى نيويورك التى تمثل جائزة كبرى فى سباق المندوبين وستجرى الانتخابات التمهيدية بها فى التاسع عشر من إبريل الجارى، وتمثل عقر دار العديد من المرشحين منهم ترامب وكلينتون وساندرز.

وتابعت الصحيفة قائلة إن ترامب الذى هيمن على السباق الجمهورى لعدة أشهر، وجد نفسه فجأة فى موقف دفاعى مع تحرك الحملة الانتخابية نحو ولايات الشرق، وعانى المرشح المثير للجدل من عدة عثرات، منها القضايا القانونية الخاصة بمدير حملته بعد اعتدائه على صحفية، إلى جانب تفسيره المحرج لموقفه من الإجهاض.

وقالت واشنطن بوست إن استطلاعات الرأى فى ويسكونسن تسلط الضوء على المخاوف العميقة بشأن صعود ترامب لدى بعض أركان الحزب الجمهورى، فأغلبية الناخبين الجمهوريين يقولون إنهم يشعرون إما بالقلق أو الفزع من احتمال وصول ترامب للرئاسة، وذلك بحسب استطلاع لوكالة اسوشيتدبرس، بينما تقدم كروز باعتباره المرشح الأفضل لعرقلة ترامب على الرغم من أن الأمر سيتطلب على الأرجح معركة أخرى على المندوبين لتحقيق هذا الهدف.

وأشارت الصحيفة إلى أن كروز الذى تتسم علاقته بقادة الحزب الجمهورى بأنها معقدة، اعتبار انتصاره فى ويسكونسن نقطة تحول فى السباق، وحث الحزب على الاحتشاد حول ترشحه، أما عن السباق الديمقراطى، فتقول الصحيفة إن فوز ساندرز كان متوقعا، وفى دليل على عدم توقع كلينتون تحقيق انتصار فى ويسكونسن، أمضت المرشحة الأوفر حظا ليلة الثلاثاء فى اجتماع مع كبار ممولى حملتها الانتخابية فى نيويورك.

وول ستريت جورنال:وثائق بنما كشفت الدور الحيوى لشركات الخارج فى النظام المالى العالمى



الصحف الأمريكية ويسكونسن تعطل مسيرة ترامب وتعزز فرص كروز فى مواجهته (2)

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن وثائق بنما التى تم تسريبها مؤخرا وكشفت عن تورط سياسيين ومشاهير من حول العالم فى إخفاء ثرواتهم فى الخارج والتهرب من الضرائب، لفتت الانتباه إلى الدور الحيوى والمثير للجدل الذى يلعبه مقدمو الخدمات بالخارج فى النظام المالى العالمى على الرغم من محاولات القضاء على السرية المالية والتهرب من دفع الضرائب.

وأوضحت الصحيفة أنه حتى فى ظل الجهود التى قامت بها دول متقدمة مثل بريطانيا وأمريكا ضد السرية المالية والتهرب الضريبى فى السنوات الأخيرة، إلا قطاع الخدمات المالية فى الخارج قد ازدهر.

فالثروات الخاصة التى تم تحويلها من الدول الأم غلى مراكز مالية فى الخارج قد زادت بنسبة 7^ خلال عام 2014 لتصل إلى 11 تريليون دولار، بحسب مجموعة بوسطن الاستشارية، وذلك بفضل الأموال المتدفقة من آسيا والشرق الأوسط.

وتشير الصحيفة إلى أن الدور الحيوى والمثير للجدل لدور مقدمى الخدمات فى الخارج فى النظام المالى العالمى فى أكتوبر الماضى، عندما قامت مجموعة بلاك ستون، أكبر شركة أسهم خاصة فى العالم، بطرح مقدم الخدمات المالية "غنترترست NV" بقيمة 1.5 ليار دولار. وهو ما مقل عهد جديد من الصناعة التى تربح مليارات الدولارات وهيمنت عليها لفترة طويلة الشركات المحلية والوسطاء والآن، فإن ما كشفت عنه وثائق بنما يلقى بظلاله على إنترترست ومنافسيها.

وتعد مجموعة إنترترست ومقرها فى أمستردام بهولندا واحدة من أكبر الشركات، وتقوم بتأسيس شركات وصناديق استثمار فى جميع أنحاء العالم منها في لوكسمبرج وهونج. وارتفعت إيراداتها العام الماضى بنسبة 17% لتصل إلى 34ونج5 مليون يورو.


يو إس إيه توداى:أمريكا تتعامل بحذر مع "أوراق بنما".. أوباما يدعو إلى قواعد جديدة لمنع التهرب من الضرائب.. والبيت الأبيض: لن تغير مواقف واشنطن إزاء من وردت أسماؤهم.. وتقرير: ألف شركة أمريكية لها صلة بـ"موساك فونسيكا



الصحف الأمريكية ويسكونسن تعطل مسيرة ترامب وتعزز فرص كروز فى مواجهته (3)

على الرغم من أن الولايات المتحدة تظل بعيدة نسبيا عن فضيحة وثائق بنما التى هزت العالم بعدما كشفت تورط عدد من قادة ومشاهير العالم فى إخفاء ثرواتهم والتهرب الضريبى، إلا أن الوثائق تسببت فى أزمة كان لها أثرها أيضا فى الولايات المتحدة تجلى فى رد الفعل الحذر من البيت الأبيض والمسئولين الأمريكيين.

فقد تطرق الرئيس الأمريكى للمسألة خلال مؤتمر صحفى عقد عن إصلاح الضرائب التجارية، وقال بارك أوباما إنه لا شك أن مشكلة التهرب الضريبى العالمى بشكل عام مشكلة هائلة. كما أن وزراة العدل الأمريكية، التى تحقق فى مزاعم الفساد فى الاتحاد الدولى لكرة القدم، قالت إنها ربما تركز بشكل أكبر على التعاملات المالية التى وردت فى الوثائق المسرية.

وقال متحدث باسم الوزارة إنهم على علم بهذه الوثائق ويقومون بمراجعتها، ورغم أنهم لا يستطيعوا التعليق على أمور محددة بتلك الوثائق، إلا أن الوزارة ستأخذ على محمل الجد كل مزاعم الفساد البارز والخارجى والتى ربما يكون لها صلة بالولايات المتحدة أو النظام المالى الأمريكى.

وفى مؤتمر صحفى عقد بالبيت الأبيض يوم الاثنين، سئل السكرتير الصحفى جوش إرنست أربع مرات منفصلة عن وثائق بنما، وقال إنه لن يعلق على المزاعم وشدد على أن الولايات المتحدة تظل من أبرز أنصار الشفافية المتزايده فى النظام المالى الدولى وتعمل لمواجهة التحويلات المالية غير المشروعة ولمحاربة الفساد. وتجنب إرنست الإجابة على سؤال حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية ستدقق فى التعاملات المالية لبعض من قادة العالم ممن لهم أملاك بالخارج. وقال إنه لا يستطيع أن يعتبر المزاعم الشخصية مبنية على المعلومات الواردة بالوثائق، لكن قال إن هذا القدر الكبير من الوثائق لن يغير الموقف الأمريكى.

من ناحية أخرى، قالت شبكة "إن بى سى نيوز" الأمريكية إن عدم وجود اسم أمريكى لامع بين الشخصيات الشهيرة التى تم الكشف عن تورطها فى فضيحة بنما لا يعنى أن الأمريكيين أكثر التزاما بالقانون من نظرائهم فى العالم. لكن هناك عدد من الأسباب المحتملة لعدم ظهور أى منهم فى الوثائق. ويقول مات جاردنير، المدير التنفيذى لمعهد سياسة الضرائب والاقتصاد إن التسريب شمل أكثر من 11 مليون وثيقة، وربما هناك معلومات تتعلق بأمريكيين معينين وأموال سرية لم نسمع عنها بعد. وفى نفس الوقت، ربما يكون الأمريكيون الذين يقومون بهذا النوع من المعاملات يعملون مع شركات محاماة أخرى غير شركة موساك فونسيكا الوارد اسمها فى قلب الفضيحة

. فهناك العديد من الشركات الأخرى الكبيرة والصغيرة، أمريكية وأجنبية، تساعد العملاء الأثرياء على تأسيس شركات وهمية فى الخارج، لا تعد غير قانونية فى حد ذاتها طالما أن العملاء لا يحاولون إخفاء أعمال إجرامية أو يهربون من الضرائب.

وتقول أنا أوينز، الخبير فى شئون الضرائب إن شركة موساك فونسيكا واحدة من آلاف الشركات فى العالم، وهناك مئات الآلاف من مثيلاتها فى الولايات المتحدة. ولو أن هناك شركة فى أمريكا يمكن أن تقوم بالأمر نفسه مثل تلك الشركة فى بنما، فمن المرجح اللجوء لشركات فى الولايات المتحدة والأمر قانونى تماما، وتلك هى المشكلة. وبحسب الشبكة، فإن ولايتى ديلاوير ونيفادا إلى جانب جزر فيرجن الأمريكية تعرف بإجراءاتها الفضفاضة وضرائبها القليلة مما يجعلها جذابة لمن يريدون إخفاء أنشطتهم وأصولهم خلف شركة واجهة.

من جانبها، قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" إن شركة موساك فونسيكا لديها صلات بأكثر من ألف شركة أمريكية أغلها فى نيفادا وويمونج، وذلك منذ عام 2001، إلا أن الأوراق لم تحظى بتدقيق المنظمين الماليين فى الولايات المتحدة. وعلى الرغم من معاملاتها وعملياتها فى الولايات المتحدة، إلا أن الشركة لم تظهر إلا فى عدد قليل من القضايا المعروضة على المحاكم، وأغلبها يتعلق بمحاولات حكومية لتعقب أموال تعتقد السلطات أنه تم إخفائها فى شركات وهمية بالخارج ساعدت الشركة البنمية على تأسيسها.


موضوعات متعلقة..


- الصحف المصرية: القاهرة تؤجل موقعة"حبس الأنفاس"مع روما..معركة برلمانية بسبب توبيخ سفير بريطانيا لوزير الصحة.. الشربينى لن نحذف أجزاء إضافية من المناهج.. خطة الحكومة لقطاع الأعمال: بيع وتأجير وشركاء جدد

- الصحافة الإيرانية: 60 حالة طلاق لكل 100 زيجة فى إيران.. ومعارضو حسن روحانى يشنون هجوما على حكومته ويصفونها بحكومة الـ4 سنوات

- الصحف البريطانية: كاميرون يرفض التعليق على فضيحة تورط والده فى وثائق بنما.. شركة "موساك فونسيكا" أنقذت الاقتصاد الإيرانى وقت العقوبات.. ورئيس شركة بنما معتذرا لزبائنه: تعرضنا للقرصنة الإلكترونية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة