ابن الدولة يكتب: فى عيد سيناء نتذكر شهداءنا ونحتاج إلى تقييم النتائج.. يقف المصريون وكل بيت فيه شهيد بذل دمه لتحرير الأرض .. مصر اختارت العمل والتنمية لإضافة مساحات ومشروعات كانت مجرد أحلام

الثلاثاء، 26 أبريل 2016 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: فى عيد سيناء نتذكر شهداءنا ونحتاج إلى تقييم النتائج.. يقف المصريون وكل بيت فيه شهيد بذل دمه لتحرير الأرض .. مصر اختارت العمل والتنمية لإضافة مساحات ومشروعات كانت مجرد أحلام ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فرق واضح بين من يريدون المعرفة، وبين من يفضلون البقاء عند الكلام، ومن يريد إجراء عمليات تقييم لما جرى على أرض مصر خلال الشهور الماضية يمكنه أن يبحث ويفتش ويذاكر، بالرغم من أن ما نراه على الساحة يكشف لنا عن حجم ما تحقق وما يتحقق من مشروعات، وتنمية، وبنية أساسية، طرق، كهرباء، كشوف غاز وبترول، وتنمية زراعية وصناعية، يمكن رؤيتها بالعين المجردة ويشعر بها المصريون، الذين يحتفلون بتحرير سيناء، وفى نفس الوقت بتنمية تشكل الأرض، وتمثل إضافات وخروجا من الوادى الضيق إلى اتساع سيناء، لأن تنمية سيناء هى الخطوة الأهم التى تواجه الإرهاب. فى ذكرى التحرير نحتاج إلى تقييم النتائج التى يبدو أنها أثارت قلق خصوم وتنظيمات تعرف أنها تختفى بالتنمية. لقد اختار الرئيس السيسى الاختيار الصعب والعمل وليس البقاء عند أبواب الكلام.

ويدرك المصريون قيمة تضحيات أبنائهم المصريين، وفى الذكرى الرابعة والثلاثين لتحرير سيناء، يقف المصريون وكل بيت فيه شهيد بذل دمه لتحرير الأرض من الاحتلال، وكانت هناك دورات وسجالات ومعارك وتضحيات. المجهولون الذين لا يظهرون أمام الكاميرات ولا يعرف البعض أسماءهم لكنهم ضحوا، وما زال الجيش المصرى يضحى فى مواجهة إرهاب أسود ليس بعيدا عن العدو المحتل. فى ذكرى تحرير الأرض يعرف المصريون أن جيشهم لا يزال على العهد لا يناور فيما يخص الأرض.

للمرة الأولى تأتى الاحتفالات وسيناء تشهد أكبر عملية تعمير وتنمية، لتخرج من نطاق الإهمال إلى عالم التنمية الأكبر، بعد أن ظلت سنوات خارج نطاق الاهتمام، ولا يزال أبناء سيناء يذكرون بطولات آبائهم ممن ضحوا من أجل التحرير، ويحق لهم أن يشهدوا تنمية فى سيناء من جديد. هناك خطوات ممتدة تصنع مستقبلا فى أرض الفيروز التى سالت دماء أبنائنا لتحريرها، وتشهد التحرير الأكبر من خلال أنفاق عملاقة، وشبكة طرق، و1600 مشروع، واستثمارات، و17 مجمعا زراعيا وصناعيا فى سيناء، حيث تم تركيب ماكينة الحفر العملاقة لحفر أنفاق الإسماعيلية، وتم الانتهاء من تركيب الماكينة العملاقة فى موقع الحفر يوم 25 إبريل، بالتزامن مع أعياد تحرير سيناء، لتكون الذكرى عملا، ويثبت الجيش أنه يفى بوعوده. النفق طوله 4.8 كيلومتر تحت قناة السويس. ويبدأ العمل فى أنفاق بورسعيد فى 15 أغسطس 2016. وقد تم الانتهاء من نصف المشروعات، ومنها 200 مشروع قومى كبير يمثل قفزات فى التنمية فى سيناء، وربطها بمدن القناة ومختلف محافظات مصر. نحن نتحدث عن مشروعات توفر آلاف من فرص العمل، وتفتح بابا لتوفير آلاف الفرص حال اكتمالها، وكما أعلن اللواء كامل الوزيرى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، فإن شبه جزيرة سيناء تشهد عملا متواصلا، وهناك مليارات يتم إنفاقها للتنمية الحقيقية، والتى تنقل سيناء ومصر نقلات نوعية تتجاوز الحلم.

هذا هو التقييم الحقيقى، حيث يشهد المصريون فى الذكرى الـ34 لتحرير سيناء عملا متواصلا ليس فى سيناء وحدها، وإنما فى كل شبر من أرض مصر، طرق، مصانع، جبال، يتم بناء مشروعات ضخمة بها، ومن يريد التقييم ليحكم على النجاح يمكنه رؤية ما تحقق.


موضوعات متعلقة..


- ابن الدولة يكتب: من اختار 25 أبريل للتظاهر؟.. الإجابة موجودة فقط فى بيانات الإخوان.. من يتابع صفحات التنظيم يمكنه أن يشم رائحة المال التركى والقطرى.. والتنظيمات المرتزقة تخلط الإرهاب بالعمل السياسى

- ابن الدولة يكتب: ما علاقة المظاهرات بمجلس تركيا وتنظيمات الإرهاب؟.. مازال هناك من يمشى وراء الإرهابيين مثلما فعلوا من قبل مع الإخوان .. ومن ينكر وجود مخططات للهدم إما جاهل أو له مصلحة من الفوضى

- ابن الدولة يكتب: مصادفات جديدة بين «ريجينى وكيرى».. كيف أصبح الهارب عمر عفيفى مصدرا أمنيا رسميا لتقارير الصحف الإيطالية والوكالات الكبرى؟!..هذه التقارير وتوقيتات نشرها تضاعف من حجم الغموض وجهة إطلاقها









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة