جمعية الصداقة المصرية: زيارة الملك سلمان أكدت متانة العلاقات بين البلدين

الثلاثاء، 12 أبريل 2016 11:31 ص
جمعية الصداقة المصرية: زيارة الملك سلمان أكدت متانة العلاقات بين البلدين السيسى وخادم الحرمين
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت جمعية الصداقة المصرية السعودية، أن علاقات مصر والسعودية تتسم بالمتانة والقوة والصلابة، حيث تستعصى على مؤامرات ودسائس الخونة الحاقدين ومردة الشياطين.

قال المستشار عبد العاطى الشافعى، أمين عام جمعية الصداقة المصرية السعودية، ورئيس محكمة استئناف القاهرة الأسبق، فى بيان صحفى، تحت عنوان "بيان الوداع"، إن الملك سلمان استحق أن يلقب بملك الحزم والحسم والكرم.

وأضاف "الشافعى" أن الزيارة التاريخية التى قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى وطنه مصر الكنانة، أسفرت وكشفت عن حقائق وثوابت راسخة رسوخ الجبال، منها "أن العلاقات المصرية السعودية هى علاقات مثالية ونموذجية لا نظير لها فى العلاقات الدولية".

وأشار "الشافعى" إلى أن التآلف والتعاطف والتلاحم بين الشعبين الشقيقين لا مثيل له فى العالمين بات واضحاً بعد الزيارة، وأن الحب العميق والود الوثيق اللذان يكنهما شعب مصر لخادم الحرمين الشريفين هما ذات الود والحب اللذان يكنهما العاهل العظيم لشعب مصر، وإنه إذ كان فى استقباله وتوديعه شقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسى، فإنه لم يكن وحده، وإنما كانت تستقبله وتودعه معه قلوب شعب مصر الوفى بملايينه التسعين.

وقال أمين عام جمعية الصداقة المصرية السعودية "إن فيما قدمه خادم الحرمين الشريفين من أياد بيضاء ومكرمات شماء فاقت كل ما هو مأمول، وتجاوزت كل التوقعات، وهو ما يؤكد أن رخاء وازدهار الأمة العربية يبدأ من رخاء وازدهار مصر والسعودية".

وأكد أن الجمعية بلسان حال كل شعب مصر الذى سعد وابتهج بهجة غامرة بالزيارة المباركة الميمونة، ترفع إلى خادم الحرمين الشريفين أسمى آيات الشكر والامتنان والوفاء والعرفان، مع الابتهال لرب العزة والجلال أن يحفظه وشقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسى ويرعاهما ويسدد على الدوام خطاهما لخير الشعبين الشقيقين والأمتين العربية والإسلامية وللبشرية جمعاء.
00


اخبار متعلقة..


محكمو مسابقة الأوقاف العالمية فى رحلتهم لشرم: يعجز اللسان عن وصف أرض سيناء


بالفيديو.. رئيس توجو وشيخ الأزهر يتفقان على إرسال قوافل دعوية وطبية لنشر الوسطية










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة