"إلهامى" يحضر للبرلمان اليوم ويلتقى وكيل المجلس والأمين العام.. ومشادة بين "إلهامى" و"المغازى" فى مكتب "وهدان".. وهيئة المكتب لم ترسل خطابها

الأربعاء، 05 أكتوبر 2016 05:54 م
"إلهامى" يحضر للبرلمان اليوم ويلتقى وكيل المجلس والأمين العام.. ومشادة بين "إلهامى" و"المغازى" فى مكتب "وهدان".. وهيئة المكتب لم ترسل خطابها إلهامى عجينة عضو مجلس النواب والمستشار أحمد سعد الأمين العام ومجلس النواب
كتب نورا فخرى-أمين صالح-هشام عبد الجليل تصوير - حازم عبد الصمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم تغيبه عن أولى جلسات البرلمان فى دور الأنعقاد الثانى، العامة لمجلس النواب أمس، حضر النائب إلهامى عجينة، إلى البرلمان اليوم، ليلتقى مع وكيل المجلس، النائب سليمان وهدان، والمستشار أحمد سعد، الأمين العام للبرلمان، سعياً منه لتوضيح تصريحاته بتدشين حملة لتوقيع كشف العذرية على الفتيات قبل التحاقهن بالجامعات المختلفة لاسيما بعد قرار هيئة مكتب النواب، باستدعائه لسماع أقواله فيما نسب إليه والتى قد يترتب عليها تحويله إلى لجنة القيم.

 

واستغرق لقاء عجينة مع وكيل مجلس النواب، قرابة الساعة، ليخرج بعدها متوجها إلى مكتب المستشار أحمد سعد، الأمين العام، ولم يستغرق اللقاء الأخير أقل من الـ10 دقائق، وبينما حاول "اليوم السابع" سؤال عجينة عن لقائه مع "وهدان" علق بقوله: " أنا مش هصرح بأى حاجة".

وكشفت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" كواليس لقاء عجينة مع النائب سليمان وهدان، بدءًا من محاولة عجينة التبرؤ من تصريحه الخاصة "بكشوف العذرية" أثناء تواجده اليوم بمكتب سليمان وهدان، بقوله: " طرح أحد الصحفيين عليا سؤال عن ظاهرة الزواج العرفى فى الجامعات وكيفية التصدى لهذه الظاهرة التى تؤثر على بناتنا وسمعة المراة المصرية بالخارج وكان ردى أن هذه الظاهرة موجودة ولكن هنعمل إيه يعنى أنتوا عاوزينا نكشف على البنات اللى بتدخل الجامعة، وأنه فؤجئ بكتابة التصريح على أنه اقترح نافيا ذلك، وأنه وجه سؤال للصحفى وليس قدم له اقتراح".

وقالت المصادر، إن مشادة كلامية حدثت بين النائب إلهامى عجينة، والنائب يسرى المغازى الذى تواجد بمكتب النائب سليمان وهدان أيضا، حيث قال المغازى: لم أتوقع أن تقوم بالزج باسمى معك فى مثل هذه التصريحات التى أرفضها جملة وتفصيلا وأنك تخترق الهاتف الخاص بى وتجعل أناس يقلدون صوتى يقومون بالرد على الصحفيين لدعم موقفك وتدخل عدد من الحضور لإنهاء الموقف.

وأضافت المصادر، أنه على الرغم من حديث عجينة المتواصل والذى استمر قرابة ساعة إلا أن سليمان وهدان وكيل المجلس لم يعره اهتماما وكأنه غير موجود، حيث لم يرد عليه طول فترة تواجده بالمكتب.

 

وفى سياق متصل، التقى عجينة بعض النواب عقب لقائه وكيل مجلس النواب، والأمين العام ليؤكد لهم أنه لم يصل إليه بعد خطاب هيئة مكتب مجلس النواب، بشأن استدعائه للاستماع إلى أقواله فيما نسب إليه، نافيا لهم إدلائه بتصريحات "كشوف العذرية".

 

وأكدت مصادر لــ"اليوم السابع" أن إلهامى عجينة ، طلب لقاء الدكتور على عبد العال لتوضيح حقيقة التصريح الذى أدلى به عن كشف العذرية، ويؤكد أنه لم يقصد إهانة المرأة المصرية بل يكن كل الاحترام والتقدير لها، بل سيؤكد أن التصريح جاء فى إطار مقترح لمواجهة انتشار ظاهرة الزواج العرفى فى المدارس والجامعات، ولم يقصد على الإطلاق إهانة نساء مصر.

 

وقالت المصادر، إن إلهامى عجينة سيوضح أن مقترحه جاء ردا على سؤال حول ظاهرة الزواج العرفى، ولم يقدم مشروع قانون فى هذا الشأن مطلقا، وإنما كان مجرد اقتراح، كما أنه اقترح فى نفس التصريح الذى أدلى به فكرة أخرى للقضاء على انتشار المخدرات فى مصر منها إجراء كشف للمخدرات حتى يتم القضاء على الظاهرة أيضا.

 

وفى نفس السياق توقعت مصادر برلمانية أن يتم تأجيل التحقيق مع النائب إلهامى عجينة لحين الانتهاء من إجراء انتخابات اللجان النوعية حتى يكون هناك رئيسا للجنة ومكتب لها يستطيع التحقيق مع النائب، حيث تنص اللائحة على إجراء انتخابات لهيئة مكتب اللجان فى كل دور الانعقاد.

 

وقالت ماجدة نصر عضو مجلس النواب، أن إلهامى عجينة تجاوز أكثر من مرة  فى حق الرجل والمرأة، وكان له عدد من التصريحات المثيرة للجدل، منها الضعف الجنسى للرجال وختان الإناث وأخيرا كشوف العذرية وهذه التصريحاته غير مقبولة بالمرة.

أضافت نصر، أن تجاوزات إلهامى عجينة مقصودة والهدف منها هو الشو الإعلامى وليس مجرد رأى مقتنع به، ولهذا لابد من وضع حد لمثل هذه التصريحات ليتم التحقيق معه لأنه بهذا الشكل أساء للبرلمان وللرجل والمرأة المصرية.

ولفتت نصر الى أن جميع أعضاء البرلمان أجمعوا هذه المرة على ضرورة تحويله للجنة القيم، والتحقيق معه متوقعة أن يتم توقيع عقوبة عليه تصل الى حرمانه من حضور جلسات البرلمان لمدة دور انعقاد كامل.

من جانبها قالت إيفلين متى عضو مجلس النواب، أنها تتوقع أن تتراوح عقوبة النائب إلهامى عجينة عقب التحقيق معه ما بين حرمانه من حضور الجلسات لفترة معينة تصل إلى شهرين أو أكثر أو حرمانه من حضور دور الانعقاد كاملا.

وأشارت متى إلى أن أى تعد على المرأة المصرية أمر مرفوض جملة وتفصيلا، فالنائب اعتاد على أن يعيب فى الرجل والمرأة المصرية وكان من الطبيعى أن يقيم أى كلمة أو تصريح يخرج منه قبل أن يدلى به.

ولفتت متى، إلى أن ثقافة الاعتذار أمر اعتدنا عليه ولكن لابد من وقفة هذه المرة لمنع تكرار مثل هذه التصريحات المثيرة للجدل مرة أخرى ومنع اى شخص يتحدث عن بنات مصر الشرفاء لافتة إلى أن جميع أعضاء البرلمان سينتظرون قرار لجنة القيم فى هذا الشأن.

وكان على عبد العال رئيس مجلس النواب، أعلن عن تلقيه عدد من الشكاوى ضد النائب إلهامى عجينة وقرر تحويله للجنة القيم للتحقيق معه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة