"التعليم": التحقيق مع المعلمة المتسببة فى قطع أوردة طالب بإمبابة

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016 06:00 ص
"التعليم": التحقيق مع المعلمة المتسببة فى قطع أوردة طالب بإمبابة الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال محمد عبد الودود، مدير عام إدارة شمال الجيزة التعليمية، إن الشئون القانونية حققت مع المعلمة المتسببة فى قطع أوردة طالب بمدرسة الجمعية الشرعية الخاصة بمنطقة إمبابة، موضحا أنها حضرت إلى ديوان الإدارة وتم أخذ أقوالها.

 

وأضاف مدير عام إدارة شمال الجيزة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه تم التحقيق أيضا مع مدير المدرسة، وأخذ أقوال عدد من الاخصائيين الاجتماعيين فى المدرسة، إضافة إلى الاستماع إلى شهادة بعض الطلاب فى الفصل، موضحا أنه سيتم إصدار قرار عقب انتهاء الشئون القانونية من تقريرها حول الواقعة.

 

وأوضح مدير عام الإدارة، أنه صدرت تعليمات بوقف توقيع المعلمة فى المدرسة إلى الإدارة التعليمية، تمهيدا حتى انتهاء التحقيقات وصدور القرار.

 

وكانت معلمة الفصل تسببت الخميس الماضى فى قطع 10 أوردة من يد الطفل محمد أحمد إسماعيل، بعد أن جذبت السبورة من يده بعد حديثه مع زميل له داخل الفصل، مما ترتب عليه نقله للمستشفى، وإجراء عملية جراحية باليد استغرقت ساعتين. 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

صابر ابونصير

الى السيد / وزير التربية والتعليم

اناشد السيد / وزير التربية والتعليم حيال تعيين المدرسين والمدرسات بأن يتم عمل تحريات عليهم من قبل عدة جهات منوط بها فى هذا لشأن .

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

دراسة علم نفس

لابد من فرض شرط لتعيين المدرسين ان يكون حاصل علي دراسة علم نفس ومدرسين الاطفال لابد من خريج رياض اطفال وذلك لمعرفه كيفيه التاعمل وايصال المعلومه وضبط السلوك لديه مش كل واحد عنده مشكله او عقده يطاعها علي الاولاد معظم المرسين محتاجين مصحات نفسيه

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

الواقعة غاية فى الخطورة ويجب اعدامها ..

اعدام الواقعة . واعدم كائن يستلزم تحديد رقبته . الواقعة تمثل احدى الجرائم المنصوص عليها فى قانون العقوبات ولو تحققنا محيص الواقعة سنجدها تتلخص فى جذب المدرسة للسبورة من يد الطفل لاجباره على الامتثال لأدب والاذعان لطلبها كمدرسة فى مقام أم له الا انه برغم طفولته وصغر سنه عاند وتشبس بالسبوة فى يده ليثبت تفوقه على مدرسته مرتين مرة بضرب أمرها له عرض الحائط ومرة بقدرته على ذلك وتفوقه عليها فى عرض القوة وامتنعها أخذ السبورة من يده وبذلك تتوزع مسؤلية الواقعة عليهما معا المدرسة والطفل ولما كان الطفل غير مسؤل جنايئا لما يغلب عليه طبع السلوك والذى يمثل مؤشرا على سؤ او حسن تنشئته فحسب فيما يجب ان تعتنى اجراءات التحقيق الوقوف على غلبة طبع هذا الطفل فيما لابد وسيثبت انه طفل عنيد مشاكس وانا متأكد ان علاقة هذا الطفل بأبويه يغوبها بعض غلال الكراهية المكبوته فيما قد تأخذ بعض صور الحب والهيام على انه هنا هو المجنى عليه فى الواقعة .. أما المدرسة فمسؤليته منعقدة حتما ولكنها مسؤلية مخففة فى غضون عوامل سلبية كثيرة ليس من صنعها منها هذا العناد الالمثير من طفل هى مدرسته فى مقام امه فهذا موقف كفيل بأن يستفز مشاعر أى شخص ويدفع على معالجة الموقف بالقوة ولا ضرر من ذلك لولا ما آثر عن ذلك من جرح الطفل جرحا غائرا مشين .. وعموما الواقعة ليست فردية أو من الفلتات وانما متكررة كل يوم فى مئات المدالس فيما ينجم عن بعضها بعض حالات جرح يجرى مداوتها بمصالحة الطفل ووعده بالنجان وملاطفته لعدة ايام حتى يندمل الجرح كما قد يجرى ذلك مع ولى أمره ولما كانت عوامل واسباب هذه القضية متعددة ومتشعبة ومستفحلة فيما تمثل سلوك طبعى سائد او شائع يتأبط وعى عام متلاطم ومختل ساهمت فيه وأثرته بكل عناصر الدفع مختلف أجهزة الدولة ومؤسساتها وليس المدلسة وحدها فحسب فالوعى العام يا سادة تتشربه ثقافة المجتمع وعلاج مثل هذا الوعى بإعادة معالجة عناصر ثقافته بدءا بالاعلام فتأثيره لا يقارن بتأثير المدلسة وثقافة الأسرة وبخاصة الأب والام والأهم بالطبع الأم التى باتت تتثقف على مختلف صور الدرامة التلفزية المقيتة .. والشارع ورجل الأمن . والمشكلة الاقتصادية والأنكى ان الدولة تدفع الناس باتت هى التى تدفع الناس الى كل النواقص تدفع على التدخين الذى يضاعف من فقر المواطن والمجنمع والدولة معا ثم سهلت له طريق ادمان المخدرات , معاكسة الاناث والتحرش بهن .. وغير ذلك من أفحش صور السوك والمعان المقزعة التى باتت تجرى عليها ما يعرف بأغان الشباب ثم تجدها تستنزف الملايين من مقدرات هذا الشعب لمجابهة هذه العادات التى تدفع هى اليها لتلقى فى روع المواطن بمدى ما تتحمله هى من أدران أعماله وبمسؤليته هو عن ذلك حتى بات الجميع عموم ونخب يتفقون ويدورون فى فلك مثل تلك المبررات التى تعقد مسؤلية المواطن والمجتمع وهذا سر اطراد معدل تحدر الدولة على مرّ 65 سنة ! 65 سنة بلا وزارة وبلا برلمان وبلا شعب وبلا حكومة برئيس جمهورية بس ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة