"تشريعية البرلمان": حذف مادة ازدراء الأديان حال رفض الحكومة تقديم نص جديد

الخميس، 20 أكتوبر 2016 06:47 م
"تشريعية البرلمان": حذف مادة ازدراء الأديان حال رفض الحكومة تقديم نص جديد سوزى عدلى ناشد عضو اللجنة التشريعية بالبرلمان
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت النائبة سوزى عدلى ناشد، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن اللجنة طالبت الحكومة بحذف مادة ازدراء الأديان من قانون العقوبات، لعدم وجود ضوابط تحكم المادة، فهى مطاطة وغير واضحة ويمكن أن تجرم شخص اقترف فعلاً، ولا تجرم آخر اقترف نفس الفعل، لذا فهى تكيل بمكيالين، ويعتمد على هوى القاضى، لذا ليكون القاضى منضبطا فى حكمه، يجب أن تكون المادة منضبطة أيضا، ووضع عقوبات متدرجة بحسب الفعل والجرم.

 

وأضافت "ناشد"، اعترفت الحكومة بعدم انضباط نص المادة، ووعدت بتغيرها لتكون أكثر انضباطا، وطالبتنا بالانتظار، لإرسال المادة الجديدة، وفى حال عدم توافقها، أكدت لنا بأنه من حقنا حذفها، مضيفة، سنقوم بحذف المادة من القانون بالأساس، لو لم تكن منضبطة، مؤكدة، سنطالب الحكومة فى أول انعقاد للجنة التشريعية بنص المادة الجديد، وفى حال عدم تقديمه سنعمل على حذف مادة ازدراء الأديان من قانون العقوبات، فإن "الكورة فى ملعب البرلمان".

 

يذكر أن مواد ازدراء الأديان فى قانون العقوبات هى المادة 98 فقرة و، والمادة 160، 161 من قانون العقوبات.

 

كانت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، والمنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم، اليوم، الخميس، نظرت أولى جلسات المعارضة الاستئنافية المقدمة من دفاع الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان، الأمر الذى يفتح أزمة مواد ازدراء الأديان فى قانون العقوبات من جديد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير

يجب علاج هذه الماده او إلغاءها افضل من ماهي عليه الان

لانها أصبحت ماده يتم تحديد ألعقوبه من عدمه من القاضي وعليه وجدنا أمثال برهامي وغيره لا يخضع للقانون وأطفال يحاكمون وبرهامي ينشر أفكاره ويهاجم الدين المسيحي دون ان يوجه له احد اي اتهام باذدراء الأديان وهذا يعني ان القانون صنع من اجل اتجاه واحد ولا يطبق اي عداله علي جميع أفراد الشعب وعليه يجب سقوط هذا القانون او تطبيقه علي الجميع دون تفرقه وهذا لم يتم حتي تاريخه

عدد الردود 0

بواسطة:

زيكو

أهدى يا سوزى

المنادين بإلغاء قانون ازدراء الأديان هم معنيين بافلات كل من يطعن في الدين الاسلامي من العقوبه عادة بدعوى حرية الفكر والتعبير . الغريب أن السواد الأعظم من المدانين يطعنون او يستهزؤن من الدين الاسلامي و لو كان العكس لارتفعت الأصوات المتعدده بالتمييز

عدد الردود 0

بواسطة:

شبراوي

مطلب شعبي لإلغاء هذه الماده الإرهابية

مالهاش أي ستين لازمه وحبست مفكرين أفضل مفكرين في الوطن العربي أمثال الرائع إسلام البحيري والراءعه فاطمه ناعوت والخمس أطفال وغيرهم أفضل واقوي قرار هو إلغائها نهائيا

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

..

إذا الغيتم قانون تجريم الاستهزاء بالدين .. فلن يمكنكم أن تعاقبوا الذين يستهزؤن بالعلم أو الجيش أو الرئاسة أو بالثوابت الوطنية ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة