"النقل الجوى": امتناع السعودية عن اعتماد رحلاتنا لا علاقة له بالسياسة

الأربعاء، 12 أكتوبر 2016 06:36 م
"النقل الجوى": امتناع السعودية عن اعتماد رحلاتنا لا علاقة له بالسياسة طائرة مصر للطيران
كتبت-رحاب نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد يسرى عبد الوهاب رئيس اتحاد النقل الجوى بمصر عدم وجود علاقة بين امتناع سلطة الطيران المدنى السعودى اعتماد جداول الطيران التى أرسلتها شركات الطيران المصرية الخاصة، وذلك لتشغيل رحلات بين مدن مصر والمملكة، وبين التطورات السياسية الأخيرة بين البلدين.
 
وقال عبدالوهاب فى تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إن امتناع الطيران المدنى السعودى للجداول تم قبل حدوث التطورات السياسية الأخيرة، حيث أن العلاقات بين الشركات تدخل فى نطاق المعاملات التجارية البحتة، وليست لها علاقة بالأوضاع السياسية، فإرسال جداول تشغيل عدد من شركات الطيران إلى السلطات السعودية تم قبل ٣ شهور طبقًا للقواعد المنظمة لتشغيل رحلات الطيران، من أجل اعتمادها ووضعها على أنظمة الحجز العالمية من أجل بدء حجز تذاكر السفر للركاب.
 
وأضاف، "لم تتلق شركات الطيران المصرية الخاصة أية ردود من السلطات السعودية، بشأن اعتماد هذه الجداول فى الوقت الذى اعتمدت فيه جداول تشغيل إحدى شركات الطيران السعودية الخاصة ــ طيران ناس ــ ، إضافة لاعتماد جداول رحلات شركتى الخطوط السعودية ومصر للطيران،  وتقدمنا بشكوى رسمية لرئيس سلطة الطيران المدنى ووزير الطيران ووعدنا بالتدخل، ولكن لم تحدث أية تطورات، حيث يتبقى من الزمن 19 يوما فقط على بداية الموسم الشتوى، وهى فترة قصيرة للغاية لكى تقوم شركات الطيران بوضع رحلاتها على أنظمة الحجز العالمية، وهذا الأمر يخل بمبدأ المنافسة لأن الشركات التى تم اعتماد جداولها بدأت فى القيام بعمليات الحجز للركاب.
 
وكانت بعض المواقع قد ربطت بين امتناع السلطات السعودية لاعتماد جداول التشغيل الخاصة بشركات الطيران الخاصة والتطورات السياسية الأخيرة بين مصر والسعودية.









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

م/ عبد العزيز دراز

العلاقات المصرية السعودية

العلاقات المصرية السعودية ازلية وتنبع من روابط العروبة والدين والجوار ويجب الا نقع في فخ شتائم مواقع التواصل من بعض المندسين أو من بعض الجهله الذين يتبرعوا بالنقد والتحليل بدون علم ولهذا يجب الحذر.. وشكراً

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة