وكشفت مصادر ل" اليوم السابع" أن عددا من رؤساء الشركات القابضة أصيبوا بحالة من القلق والغضب خوفا من الاطاحة بهم فور انتقال شركات قطاع الأعمال لقطاع الإنتاج الحربى .
وأضافت المصادر أن رؤساء الشركات بدأوا فى الاستعانة بعدد من القيادات العمالية الموالية لهم لاجهاض محاولة عقد مؤتمر يدعو لنقل قطاع الأعمال للإنتاج الحربى،حيث يرغب رؤساء الشركات فى استمرار الوضع كما هو عليه لضمان احتفاظهم بكراسيهم ومستشاريهم.
فى حين أعرب قطاع كبير من عمال الشركات عن ارتياحهم للمبادرة لنقلهم للإنتاج الحربى لضمان حقوقهم المالية، وتطوير الشركات لما يشهده الإنتاج الحربى من انضباط كبير.
من جانبه قال الخبير الاقتصادى الدكتور أحمد عبد الحافظ إنه فى ظل النجاحات الكبيرة التى يحققها الجيش وآخرها انجاز مشروع حفر قناة السويس الجديدة بدأ الجميع يعول عليه لانقاذهم من وضعهم.
وأضاف أن المؤسسة العسكرية تحظى بانضباط كبير، وبالتالى فإن نقل شركات قطاع الأعمال بما تعانيه من مشكلات وقيادات كبيرة فى السن للإنتاج الحربى سيصب إيجابا فى تطوير الشركات والارتقاء بها.
وأضاف عبد الحافظ قطعا أنا مع مطالب العمال بهذا الشأن ، لافتا إلى أهمية الاستعانة بالشباب ومن يمتلك الخبرات ،والقدرة على العمل بدلا من القيادات التى تخطت السبعين وشاخت على كراسيها .
وكشف أن الانتاج الحربى سيكون المكان المناسب للشركات وسيطور آليات العمل والتسويق والارتقاء بالأفراد فيها .
اخبار متعلقة:-
- مصادر: مؤتمر لقيادات عمالية لضم قطاع الأعمال للإنتاج الحربى
