مستشار الرئيس للتعليم: الأمانة العامة للمجالس التخصصية منحتنا صفة فى التعامل مع الجهات الحكومية وأعطتنا حق تعيين موظفين وصرف أموال والتعاقد على مشروعات.. رئاستها لمدة عام بالتناوب بين رؤساء المجالس

الإثنين، 25 مايو 2015 07:43 ص

الدكتور طارق شوقى رئيس المجلس الاستشارى الرئاسى لشئون التعليم والبحث العلمى

كتب محمد محسوب

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور طارق شوقى رئيس المجلس الاستشارى الرئاسى لشئون التعليم والبحث العلمى، إن الأمانة العامة التى أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسى واختير رئيسا لها مؤخرا بمثابة هيكل إدارى ومالى للمجالس التخصصية، لافتا إلى أن الرئاسة وجدت أنه بعد نجاح تجربة هذه المجالس لن يصح أن تستكمل تجربتها بهذه الآلية وأن تكون وظيفتها تشريعية فى المقام الأول فقط.

الأمانة كانت موجودة فى القرار الجمهورى بتشكيل المجالس منذ فبراير ولم تُفعّل

وأضاف الدكتور طارق شوقى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأمانة كانت موجودة بالفعل فى القرار الجمهورى بتشكيل المجالس وبالتحديد فى المادة السابعة حينما تم إصداره فى فبراير لكنه لم يفعل، مشيرا إلى أنه من خلال هذا القرار نقل جميع الأصول الخاصة بالمجالس المتخصصة القديمة إلى المجالس الحديثة.

وأشار الدكتور طارق شوقى، إلى أنه حينما طلب الرئيس من المجالس أفكار وطرحها المجلس بالفعل وتم البدء فى تنفيذ مشروعات وجد المجلس أنه لا يمتلك الاليات المطلوبة للتنفيذ، مؤكدا أن الأمانة كانت مطلوبة لأسباب كثيرة منها أن جميع أجهزة الدولة لها نظام ولا يصح أن تتعامل معها المجالس بلا صفة ويجب أن يكون هناك صفة فى المراسلات والتعاملات بين المجلس والوزارات المختلفة بحيث يكون هناك آلية لصرف اموال أو امضاء تعاقدات مع الجهات المختلفة.

الهيكل الجديد أعطى المجلس الأحقية فى أن يوقع على اتفاقيات وأموال وميزانيات

وأوضح الدكتور طارق شوقى، أن الرئاسة لديها مشاريع كثيرة جدا فى المجالس المتخصصة المختلفة مثل تنمية القرى أطفال بلا مأوى والغارمات وغيرها وكلها تحتاج إلى أن يوقع المجلس على اتفاقيات وأموال وميزانيات ولم يكن المجلس يمتلك هذه الآليات لكن الهيكل الجديد أعطاه الأحقية لذلك كما خلقت الإطار المالى والإدارى الذى يسمح بنقل الأصول حيث يكون لها الصلاحية بنقل الموظفين بين الجهات المختلفة كما أن ميزانية المجالس الجديدة ستحصل عليها من وزارة المالية والتى كانت تعطيها للمجالس القومية المتخصصة فى السابق.

تولى الأمانة بطريقة دورية لمدة عام ويتناوب عليها باقى الرؤساء

وتابع شوقى، أن اختياره كان منذ 3 أيام تقريبا حيث قررت الرئاسة أن يتم اختيار واحد من رؤساء المجالس التخصصية لتولى الأمانة بطريقة دورية لمدة عام ويتناوب عليها باقى الرؤساء مؤكدا أنه من المهم العمل الجاد لتنفيذ المشروعات.

الرئيس محب للعمل 24 ساعة ويحاول إيجاد حلول لكل المشكلات

وقال شوقى إن الرئيس دشن مجموعة من المجالس تساعده وخاصة حينما وجدهم مجموعات نشيطة منطلقة نتيجة تحررهم من البيروقراطية مضيفا "الرئيس محب للعمل 24 ساعة ويحاول إيجاد حلول لكل المشكلات لما يحدث بالوزارات وخاصة أن الجهاز الإدارى مترهل".

الأمين العام وزير مختص يتبع رئيس الجمهورية وليس رئيس الوزراء

وأوضح أن الرئيس قال إنه سيساعد المجالس المختلفة على تنفيذ كل المشروعات فالأمين العام معناه أنه أعطاه سلطة الوزير إداريا وتعطيه آلية تنفيذية لافتا إلى أنه سيتبع رئيس الجمهورية وليس رئيس الوزراء وذراع تنفيذى تحت إشراف الرئيس لبعض المشاريع التى يراها مهمة فى رئاسته.

وتابع شوقى، كل مجلس تحرك خلال الفترة السابقة صوب تنفيذ مشاريع كثيرة جدا والمشاريع التى أصبحت جاهزة للتنفيذ توقفت بسبب أن المجالس لها حدود معينة وصلاحيات مضيفا أن مشروع تدريب الـ10 آلاف معلم توقف بسبب عدم قدرة المجلس على التعاقد مع الشركات الاجنبية التى ستمد مصر بالمحتوى العلمى نظرا لوجوب أن يكون هناك من يتعاقد ويوقع على العقود مع تلك الشركات ويقوم بدفع أموال والمجلس فى السابق كان بلا صفة ولا يستطيع أن يفعل ذلك حيث إنه لا يمتلك إشرافا ماليا ولذلك اكتشف مؤسسة الرئاسة شكل ما قانونى كى يتم التحرك والتنفيذ.

الرئيس قال "اتهرينا توصيات والناس زهقت"

وفى سياق متصل قال شوقى، الرئيس مش راجل بتاع كلام أو توصيات وقال لنا "اتهرينا توصيات والناس زهقت "لافتا إلى أنه وجه بالاستفادة من كافة الجهات فى المجتمع وتوسيع قاعدة المشاركين قائلا "كل واحد قادر على الخدمة أشركوه واستعينوا بأى جهة مدنية أو حكومية" مضيفا أن الرئيس أكد أيضا على أهمية التنسيق بين الخبرات والشباب والرئاسة والحكومة.

وأكد شوقى، أن العلاقة بين المجالس المختلفة والوزارات جيدة جدا وليس بها أى مشاكل والجميع يحاول توطيد هذه العلاقات لان الهدف واحد مضيفا "ليس لدينا اهداف شخصية وما يفسد أى شىء التصارع الداخلى بين الأفراد والأمانة لا تعنى أننا أقوى من الوزارات وإلا لن نصل إلى أى نتيجة ونحن مجموعة واحدة" مؤكدا على أن المشاريع جميعها تهدف إلى التغيير فى الفلسفة وأن لا ينسب النجاح لأحد