الرحالة المصرى "حجاجوفيتش" يكشف "فنكوش" دولة "ليبرلاند"

الثلاثاء، 21 أبريل 2015 03:42 ص
الرحالة المصرى "حجاجوفيتش" يكشف "فنكوش" دولة "ليبرلاند" الرحالة المصرى أحمد حجاجوفيتش
كتب إسلام جمال - محمد فيصل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الرحالة المصرى، أحمد حجاجوفيتش، عن حقيقة دولة " ليبرلاند"، التى أحدثت ضجة فى الأوساط المصرية، بعد دعوة شاب يدعى "فيت يدليكا"، حيث أعلن منذ أيام عن دعوته للمواطنين من أنحاء العالم، ليصبحوا مواطنين فى دولته الجديدة، تلك المنطقة التى تقع بين دولتى كرواتيا وصربيا.

وكتب حجاجوفيتش، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "المصريين كلهم اليومين اللى فاتوا دول معندهومش سيرة على فيس بوك غير ما يسمى بدولة "ليبرلاند"، وجالنا عشرات الرسائل الخاصة تسألنا عنها، فالرحالة المصرى حجاجوفيتش قرر زيارتها كأول مصرى وعربى يروح هناك، عشان يعرف الحقيقة والكلام اللى جاى ده مهم جداً جداً لكل الناس المهتمة بالموضوع، والموضوع قد يكون صادم للبعض بس إحنا بنقولهلكم عشان متجروش وراء آمال زائفة".

وأضاف قائلاً: "أول حاجة لازم كل الناس تعرفها إن الموضوع ده كله عبارة عن وهم كبير قوى ومفيش حد عايش هناك أصلاً، والشاب "فيت يدليكا" اللى أعلن نفسه رئيسا عليها، كل حكايته إنه طول عمره نفسه يتشهر، وإن الناس تتكلم عنه و دخل عالم السياسة والإعلام وفشل، راح عمل اتفاقية مع شباب صحفيين صحابه عشان يبعتوله الخبر بتاعه ده لأكتر عدد ممكن من وكالات الأنباء، وصاحبته عملت ديزاين علم بالألوان والحاجات اللى هى بتحبها "حمامة وبحر وشمس".

وتابع قائلاً: "المهم الشاب ده راح مكان فيه غابات وشجر بين كرواتيا وصربيا مساحتها كلها على بعضها ٧ كم مربع، يعنى مصر الجديدة عندنا أكبر منها بنحو ٢٠ مرة.. وقال الأرض دى فاضية مافيهاش حد فحعتبرها بتاعتى أنا وصاحبتى وأصحابى، وهو أصلاً من جمهورية التشيك يعنى ولا كرواتى ولا صربى!! يعنى بالظبط كإن واحد أجنبى جه مصر وراح واقف فى الصحراء على طريق القاهرة – السخنة، وراح عامل خيمة وقالك مفيش حد عايش هنا، الأرض ده بتاعتى ويدعوا العالم كله يجى بلدى الجديدة ويسميها ليبرلاند أو أرض الحرية بالعربى".

وواصل: "بعدين أوهم الناس كلها إن كمان مفيش عملة وفلوس، وأنهم هيستخدموا البيت كوينز "عملة إلكترونية على الإنترنت بس"، عشان تكون عملتهم الرسمية، والبيت كوين الواحد ثمنه نحو ٤٠٠ دولار أمريكى يعنى حوالى٣٠٠٠ جنيه مصرى.

وقال حجاجوفيتش: "الأخطر من ده كله إن كل المعلومات الشخصية بتاعة اللى بيقدم على الموضوع ده كلها متجسس عليها وبتوصل لحكومات وسفارات الدول الكبرى عشان يعرفوا منها مين اللى عايز يسافر من بلده ومايرجعش، بالتالى لو راح بعد كده يقدم على فيزا سفر فى أى سفارة بتاعة بلد كبيرة حيتم "رفضه" بعد ما يدفع تمن التأشيرة ويسلم أوراقه، عشان يبقى خسر كل حاجة".

وتساءل حجاجوفيتش قائلاً: "طيب السؤال دلوقتى للى عايز يهاجر ويسيب بلده عشان كل واحد يفكر فيه كويس أوى أوى، لو عايز تهاجر وشايف مصر بلد وحشة ومش لايقة مع عقليتك، هو لو أخدنا حتة أرض فى حجم مساحة مصر كلها "مش بس مصر الجديدة أو مدينة نصر" فى حتة تانية فى العالم ونقلنا ليها سكان مصر بنفس عادتهم وتقاليدهم وأسسنا دولة جديدة باسم جديد وعلم جديد.. تفتكروا حتكون عاملة إزاى؟".

واختتم قائلاً: "أكيد ومن غير أى تفكير طبعاً حتكون نسخة من نفس إلى عايشين فيه دلوقتى من غير أى تغيير" .. "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".



اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015




موضوعات متعلقة..


- جمهوريات مصرية.. أم "الليبرلاندى".. المصريون أسسوا جمهوريات زفتى فى مواجهة الاحتلال.. وإمبابة أسطورة الشيخ جابر.. والمحلة وبورسعيد جواز سفر وعملة وتأشيرة لمواجهة الإخوان








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة