"الزراعة": خطة عاجلة لعودة الدورة الزراعية لمضاعفة إنتاج الحبوب

أعدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، خطة تنفيذية عاجلة لاستعادة الدورة الزراعية الموسم الصيفى الجديد بمختلف المحافظات، حتى يتمكن الفلاح من زراعة الأحواض من 60 إلى 100 فدان بمحصول واحد، مما يؤدى إلى مضاعفة الإنتاج وتقليل النفقات، وذلك بعد تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية على المحاصيل الزراعية، بما سيكون له عائد كبير على الفلاحين دون إجبارهم، ولكن بتشجيع من "الوزارة" بتوفير كل مستلزمات الإنتاج من أسمدة وبذور، لزيادة حجم الإنتاج من المحاصيل الرئيسية وخاصة الحبوب .

وقال مصدر مسئول بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن تطبيق الدور الزراعية يمثل الأمل نحو تجميع الحيازات الصغيرة وزيادة دخولهم وزيادة الإنتاج من المحاصيل الإستراتيجية، وفى مقدمتها الأرز والذرة والقمح والقطن، مشيرًا إلى أن عودة الدورة الزراعية يجب ربطه بمستلزمات الزراعة المدعمة للفلاح، وعلى من يريد الحصول عليها الالتزام بالدورة الزراعية، لأنها تعد أحد الركائز المهمة لتحقيق نهضة زراعية فى أى دولة، وبعد أن أتبعها الفلاح المصرى سنوات طويلة، وحققت نجاحًا كبيرًا .

وأضاف، أن عودة الدورة الزراعية أمر جيد، ويجب أن يلتزم المزارعون باتباعها بالحوافز التى تشجعهم على ذلك، لافتًا إلى أن الدورة الزراعية تضمن أسعارًا مناسبة للفلاحين عن محاصيلهم وعائدًا مجزيًا، وتمكن الحكومة من توفير المحاصيل المهمة التى بها عجز أو تشهد نقصًا فى الأسواق، من خلال خطط طويلة وقصيرة الأجل، مؤكدًا أن الدورة الزراعية تضمن للمزارع تسويق ما ألزمته الدولة بزراعته من محاصيل مختلفة وبأفضل سعر، ولا يمكن إجبار الفلاح على زراع محصول لا يريده.

فى الوقت ذاته كلف الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة، مدراء ووكلاء وزارة الزراعة بالمحافظات بحل جميع العوائق التى تواجه الفلاحون، وتكليف المرشدين الزراعيين بتوعية الفلاحين على زيادة المساحات المنزرعة من الحبوب، وإرشادهم على الزراعة السليمة، لأنها من أهم المحفزات التى تعطى للفلاحين المقبلين على إعادة الدورة الزراعية ومنحهم الأولوية فى الحصول على القروض الزراعية من بنك التنمية والائتمان الزراعى، وحصولهم على كامل حصص الأسمدة المدعمة التى يحتاجونها والبذور المنتقاة العالية الإنتاجية بأسعار مدعمة.

وكان "البلتاجى"، شدد على أهمية ربط المزارع بالأسواق بوصفه مشروعًا استراتيجيًا، يحصل الفلاح المنتج على أعلى إيراد ويحصل المستهلك على أقل سعر من خلال تقليل دور الوسيط وتوفير كل إمكانيات تحسين الإنتاج والتخزين والتسويق للمزارعين، من خلال جمعيات تعاونية ووحدات مساعدة مثل ماكينات الفرز والتعبئة ونقل المحاصيل فى عربات مبردة، بما يمكن المزارع من تقليل الفاقد ودخول السوق بالسلعة فى الوقت المناسب.

موضوعات متعلقة..

طوارئ بـ"الزراعة" لتنفيذ تكليفات الرئيس بتوفير مستلزمات المحاصيل الصيفية.. الإصلاح الزراعى:تعاقدنا مع شركات الغزل لشراء مليون قنطار قطن من الفلاحين..و1.5مليون طن ذرة بسعر 300 جنيه للإردب لإنتاج الخبز