المجلات الإباحية وعذاب القبر أشهر الكتب الممنوعة من بيوت المثقفين

الأحد، 22 فبراير 2015 01:01 م
المجلات الإباحية وعذاب القبر أشهر الكتب الممنوعة من بيوت المثقفين الكاتب سعيد الكفراوى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المثقف مفتاح التنوير داخل المجتمع، فهل من الممكن أن يمثل أحيانا نوعا ما من الرقابة على أبنائه خوفا من أفكار غريبة أو قيم أخلاقية مختلفة قد يتأثرون بها، فيمنعون هذه الكتب ويصادون تلك الأفكار؟.

القاص الكبير سعيد الكفراوى، أكد أنه منع عن أولاده كتاب "الضحك والنسيان" لميلان كونديرا، حيث إن الكتاب يحتوى العديد من المشاهد الجنسية الفاضحة، بينما كانوا فى بداية سن المراهقة، وأضاف الكفراوى، عندما قمت بذلك العمل أدهشنى أنهم يعرفون المكان الذى أخفيته فيه، وقاموا بقراءته وأدركت أنهم على معرفة بمثل هذه الوسائل التى تسبق معرفتى لها لعشرات السنين، وأنهم جيل أكثر انفتاحاً، لذا قمت على الفور بحذف الغفير أو عسكرى الدرك من داخلى ورفعت عنهم الرقابة.

بينما قال الشاعر الكبير عبد المنعم رمضان، قمت بمنع المجلات الإباحية، من دخول البيت حرصا على الأولاد، ولكننى لا أقوم بمنع أى كتاب آخر من دخول البيت، لأننى حريص على اقتناء الكتب الممنوعة وأبحث عنها فى كل مكان.

وأكد الروائى الكبير فؤاد قنديل، أن جميع الكتب الجنسية ممنوعة من دخول بيتى، كما أن هذه النوعية من الكتب التى تتكلم عن تعلم النكاح أو طرق جديدة لتحقيق اللذة ليست ثقافة.

وتابع فؤاد قنديل، كذلك أمنع من دخول بيتى كتب "عذاب القبر"، وذلك لأننى لدى ثقافة فى فلسفة الموت، فأنا لا أخشاه ولا أفكر فيه لأننى مسلح بسلوكياتى، وحريص على اقترابى من الله دون الاهتمام بالنتيجة، وأحب دائما أن أكون عند حسن ظنى بالله.

وقال الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، أنا أقوم بمنع الكتب الرديئة والتى ليست على المستوى الفنى والأدبى، ولا أصطحبها إلى المنزل، ولكنى أرفض أن أذكرها حتى لا أدخل خصومه مع أحد، فالكثير يرسل لى أعماله وعند قراءتها لا أكملها نظرا لمستواها الأدبى الضعيف.

بينما قال الروائى الكبير جمال الغيطانى، إننى لم أقم بمنع أى كتاب عن أولادى خلال السنوات الماضية، وكنت حريصاً على اطلاعهم على كل الثقافات، وأن مسألة منع الكتب عن الأولاد فى الصغر هو بمثابة تحريض على الاطلاع عليها.

ومن جانبه قال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، إننى لم أتخذ أى موقف من أى كتاب ولم يحدث أنى تجنبت اقتناء الكتب أو إبعادها عن المنزل خوفا من أن يقوم أولادى بقراءتها، ولكننى أيضاً أحب اقتناء الكتب الممنوعة لكى أطلع عليها وأعرف لماذا تم منعها من قبل الذين نصبوا أنفسهم لتقييمها.

وأكد الكاتب الكبير يوسف القعيد، أنه ليس مع الرقابة على قراءة أى كتاب وأن المثقف هو منتج للكتب فكيف يمنعها، ويضع مراقبة عليها، مضيفاً المثقف الحقيقى لا يقوم بهذا الفعل.

تكريم مدير عام الإيسسكو بمؤتمر "تطوير التعليم" فى القاهرة











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الإسم مش الأسم

مجلات إباحية في 2015!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة