"القومى للأمومة" واليونيسيف يحذر من اكتئاب وانتحار أطفال مصر: يتعرضون للعنف على يد من يفترض أن يوفروا لهم الحماية.. و60%يتلقون العنف بالمنزل.. و47% من الأباء وبلطجية.. و94%من الفتيات تعرضن للختان

السبت، 14 فبراير 2015 01:44 م
"القومى للأمومة" واليونيسيف يحذر من اكتئاب وانتحار أطفال مصر: يتعرضون للعنف على يد من يفترض أن يوفروا لهم الحماية.. و60%يتلقون العنف بالمنزل.. و47% من الأباء وبلطجية.. و94%من الفتيات تعرضن للختان المجلس القومى للأمومة والطفولة
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد تقرير للمجلس القومى للأمومة والطفولة ومنظمة اليونيسيف أن الكثير من الأطفال فى مصر يتعرضون للعنف وعلى يد من يفترض أن يوفروا لهم الحماية والرعاية مؤكداً أنه كثيرا ما يتم التغاضى عن هذا العنف كأسلوب لتأديب و"تعليم" الأطفال السلوك المناسب، أو لفرض علاقات قوى معينة.

وأضاف التقرير أن العنف الجسدى ينقسم إلى أربعة أنواع أولها الدفع وشد الشعر/الأذنين والقرص والجذب من الملابس والروج وكانت من أكثر الأشكال التى تعرض لها الأطفال فى المنزل بنسبة من 40-60% لافتا إلى أن القاهرة بلغت النسبة فيها 61% والإسكندرية 65% وأسيوط 67%.

وأشارت التقرير إلى أن النوع الثانى تمثل فى الركل أو الضرب وأكثر الأشكال التى تعرض لها الأطفال بشكل عام، حيث كان ممارسى هذا النوع من العنف هم الأباء ثم الأغلب أطفال آخرون، مثل أبناء الجيران أو بلطجية أو آخرون يليهم الأخوة بنسبة 29 – 47% مضيفة أن النوع الثالث هو الضرب بالعصا أو الحزام أو أداة خشبية أو الكرباج وهو أكثر الأشكال التى تعرض لها الأطفال فى المدرسة طبقا لـ58 – 72% من الأطفال.

وأوضحت التقرير أن النوع الرابع تمثل فى النوع الرابع الحرق بمياه ساخنة أو أداة معدنية والإجبار على تناول مواد حارة، والحبس فى مكان مغلق والتقييد بحبل والخنق والتهديد ببندقية أو سكين وهو فى الأغلب وقع فى الشارع بنسبة 5% القاهرة وأسيوط، و12% فى الإسكندرية).
وتابع التقرير أن نسبة الأطفال ما بين 13-17 عاما الذين تعرضوا للعنف الجسدى فى العام السابق وأن 73% من الفتيان تعرضوا لنوع واحد من العنف على الأقل مقارنة مع 53% من الفتيات.

وكشف التقرير عن وجود قبول واسع للعقوبة الجسدى، حيث رأت الفتيات أنه يحفزهن على إنجاز فروضهم والفتيان رأوا أنه يجعلهم أكثر تواضعا اما الأهل فهناك عدم تطابق بين قبول الأهل للعنف الجسدى كأسلوب للتأديب وتعرض الأطفال الفعلى له، حيث إن حوالى 70% من الأهل قبلوا العقوبة الجسدية باعتبارها أسلوب صالح للتأديب ولكن 30% منهم فقط قبلوا بالعنف الجسدى كوسيلة للتأديب وفى نفس الوقت مارسوا ذلك مع أطفاله مشيرة إلى أن أكثر من 55% لم يوافقوا على ضرب الأطفال فى المدرسة، يليهم 30% ممن رأوا انه مقبول شرط أن يكون فى حدود معينة.

أكد التقرير أن 40% من المدرسين والعاملين بالمدرسة وجدوا أن الضرب غير مقبول تماما و35% من شعر أنه مقبول فى حالات معينة لافتا إلى أن من رأوا الضرب ضرورى أو مقبول فى بعض الأحوال اتضح أن 77% من المدرسين والعاملين فى المدارس يفضلون ضرب الطفل بالعصا على كف يده.

وحذر التقرير من تبعيات العنف ضد الأطفال حيث إنه على المدى البعيد، يشعر الأطفال بالحزن والبؤس والتوتر والضعف والإهانة أو الإحراج وإصابتهم بالاكتئاب والتفكير فى الانتحار لافتا إلى أنه فى حالة المدارس قُدمت بعض الشكاوى للمديرين، لكن فى حالات أخرى توقف الأطفال المعنيين عن الذهاب إلى المدرسة.

وبالنسبة للعنف النفسى فقال التقرير إنه من أكثر أشكال العنف التى تعرض لها الأطفال حيث أن أكثر من50% من الأطفال فى الإسكندرية والقاهرة شاهدوا أفراد من أسرتهم يتشاجرون فى المنزل خلال العام السابق، وارتفعت النسبة إلى 80% من الأطفال فى أسيوط.

وأوضح التقرير أن أقل من 5% من الأطفال المشاركين فى الاستطلاع فى القاهرة والإسكندرية، قالوا إن شخصاً ما فى أسرتهم المباشرة تزوج قبل سن الثمانية عشر عاماً، وارتفعت هذه النسبة إلى 10% فى أسيوط، واتفق كل الأطفال المشاركين فى الاستطلاع على أن زواج الأطفال ممارسة خاطئة، على حين قال أغلب الآباء والأمهات أن السن المناسبة لزواج الفتيات ما بين 14 و17 عاماً وفوق 20 عاماً بالنسبة للفتيان.

وذكر التقرير أن الفتيان كانوا أكثر ذكرا للآباء كمصدر للإساءة اللفظية عن الفتيات فى حين كانت الأمهات يليهن الأخوة أكثر ذكرا بين الفتيات عن الفتيان لافتا إلى أن أغلب الأطفال يشعرون بالإهانة حين يسب بواسطة مدرسيهم، إلا أنهم يعتبرون أن ذلك أمر طبيعى وعنصر مقبول من عناصر تربية إذا صدر عن الأهل طالما ليس فيه إفراط.

وبالنسبة للعنف والتحرش الجنسى فقال التقرير إن الفتيان فسروه أنهم حين يضايقون فتاة ما، فإن كيفية التعامل مع ذلك أمر متروك للفتاة سواء بالقبول أو الرفض. والفتاة المحتشمة المحترمة سوف تتجنب الفتيان ببساطة أو تتصرف وكأنها لم تسمع أى شىء يضايقها، أما الفتيات يرون أن حتى من ترتدين الملابس الواسعة والمحتشمة يتعرضن للتحرش اللفظى وأن التحرش يحدث أيضا فى المدارس وبالنسبة للآباء فقالوا إن الفتيات أنفسهن قد يجذبن المتحرشين بأسلوب حديثهن أو ملابسهن خاصة إذا اعتبر سلوكهن مستفزا.

وبالنسبة لختان الإناث فقال التقرير إن حوالى 40% من الفتيات فى القاهرة و48% فى الإسكندرية يعتقدن أن لختان الإناث آثارا ضارة، مقارنة 7% من الفتيات فى أسيوط مشيرا إلى أن أقل من 50% من أطفال أسيوط بقليل ينوون ختان بناتهم فى المستقبل مقارنة بـ5% فى المائة من أطفال القاهرة والإسكندرية موضحا أن الأهل سئوا ايضا إذا كانوا ينوون ختان بناتهم الأصغر، فقال حوالى 25% منهم فى القاهرة والإسكندرية أنهم ينوون ذلك وارتفعت النسبة إلى 39% فى أسيوط.
فى سياق متصل قال التقرير إن 94% من الفتيات فى أسيوط تعرضن لختان الإناث، مقارنة مع 65% فى القاهرة، و39% فى الإسكندرية مشيرا إلى أن إلى أن هناك تبايناً واضحاً بين ما ذكرته الفتيات وما ذكره الآباء والأمهات بشأن تلك الممارسة، خاصة فى أسيوط والقاهرة.

وأكد التقرير أن هاتين المحافظتين أكد 40% من آباء وأمهات الفتيات ما بين 13-17 عاماً، المشاركات فى الاستطلاع أن ختان الإناث لا يمارس فى أسرهن وذلك عكس ما ذكرته الفتيات أنفسهن، وقد يكون هذا التباين نتيجة حساسية موضوع ختان الإناث، وقد يعكس مزيجاً من عدم الدقة فى إجابات الفتيات لتجنب وصمة الانحراف عن العرف الاجتماعى، أو فى إجابات الآباء والأمهات الذين يدركون أن ختان الإناث جريمة لها آثار سلبية على بناتهم، ومن ثم لا يريدون الاعتراف بممارسته.








موضوعات متعلقة:

حبس ربة منزل متهمة بالتحريض على خطف طفلها الرضيع لابتزاز زوجها بالشرقية










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة