خبيرة ترميم: الأحجار المصرية أكثر مقاومة لعوامل الزمن فى العالم

الأحد، 01 فبراير 2015 11:45 ص
خبيرة ترميم: الأحجار المصرية أكثر مقاومة لعوامل الزمن فى العالم معبد فرعونى– أرشيفية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة شيرين إبراهيم سعد، أخصائى ترميم آثار بالوزارة، أن مصر موطن تشغيل الحجر، وهى صاحبة أقدم المبانى الحجرية فى العالم وأعظمها ضخامة، وتوافرت الأحجار فى مصر القديمة ولا سيما الحجر الجيرى واستغلت الأحجار الخشنة فى بناء الجدران الداخلية ونوايا الأبنية، واستخدم المصريون الأحجار الجميلة لزخرفة الحوائط الرئيسية أو فى تشييد المعابد الضخمة وهذه الأحجار تقطع بعناية من محاجر معينة.

وأوضحت الدكتورة شيرين إبراهيم، أنه لاشك أن المعمارى القديم قد نجح فى اختيار الأحجار الجيرية والرملية التى تميز بمظهرها الناصع وسطحها المستوى وصلابتها العالية، وذلك فى تشييد المقابر والمقاصير والأهرامات والمعابد، وأنه مع بداية استخدام الأحجار فى أعمال البناء فى مصر كتب للحضارة المصرية القديمة الخلود والبقاء شامخة على مر الزمن.

وأكدت خبيرة الترميم، أن الأحجار تعتبر أصلد مواد البناء وأكثرها مقاومة لعوادى الزمن وعوامل التلف والفناء المختلفة فهى تفوق فى مقاومتها لتلك العوامل أعواد النباتات والأخشاب الجافة التى استخدمها المصرى القديم فى تشييد منزله الأول.

وأشارت شيرين إبراهيم، إلى أن الأحجار تعتبر أكثر مقاومة من الطوب اللبن الذى استخدم على نطاق واسع فى تشييد المنازل والمقابر المصرية القديمة وخاصة منذ عصر الأسرات إلا أن كثيرا من المنشآت المىشيدة بالطوب اللبن لم تستطع مقاومة عوامل التلف وأهمها المياه الأرضية فتعرضت للتهدم والفناء، وما بقى منها يحتاج إلى علاج وصيانة فورية تعيد إليها قوتها ومتانتها التى تأثرت كثيرا نتيجة ما تعرضت له بسبب هجوم عوامل التلف المختلفة.

ممدوح الدماطى: نعترف بعجر تمويل مدارس الترميم الأثرية










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة