الصحافة الإسبانية: الرئيس الفنزويلى يطالب بالاستقالة بعد فوز المعارضة بالبرلمان.. تقرير أوروبى: إسبانيا تتراجع عن قيادة العالم فى إنتاج الطاقة الشمسية.. كوبا وواشنطن فى أولى محادثاتهما لتطبيع العلاقات

الباييس:الرئيس الفنزويلى يطالب بالاستقالة بعد فوز المعارضة بالبرلمان

طالب الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو باستقالة الحكومة ككل ضمن سلسلة من المبادرات لاستعادة زمام الأمور بعد الانتخابات البرلمانية التى فاز بها المعارضة، والتى من بينها الاعتراض على قانون العفو العام الذى يطلقه البرلمان لإطلاق سراح السجناء السياسيين.

وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية أن المجلس الوطنى الإنتخابى أعلن أن ائتلاف طاولة الوحدة الديمقراطية المعارض حصل على الأغلبية ثلثى البرلمان خلال الإنتخابات، والبرلمان يتألف من 167 نائبا، وحصل الائتلاف على 109 مقاعد كما فاز ثلاثة نواب من أحزاب إقليمية مرتبطة بالائتلاف وحصل الحزب الأشتراكى الموحد فى فنزويلا على 55 نائبا".

ويذكر أن أغلبية الثلثين لإئتلاف طاولة الوحدة الديموقراطية تخوله الدعوة إلى استفتاء أو تشكيل جمعية تأسيسية جديدة، كما يستطيع الائتلاف تسمية أعضاء المجلس الوطنى الانتخابى وأن يقر تعديلات قوانين جوهرية وطرح معاهدات دولية أو مشاريع قوانين على الاستفتاء أو التصويت على مشاريع لإصلاح الدستور.

ومن ناحية آخرى حذر خورخيه رودريجيز، عمدة بلدية يبرتادور ورئيس قيادة حملة مادورو فى مؤتمر صحفى عقده بعد ظهر أمس "سنبقى على الدفاع عنك "، وطالب بنزول مؤيدى مادورو والرئيس الراحل هوجو شافيز للدفاع عن الثورة البوليفارية ".

إيه بى سى:كوبا والولايات المتحدة فى أولى محادثاتهما لبحث القضايا الشائكة

قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية أن الولايات المتحدة الأمريكية وكوبا عقدا أمس الثلاثاء أولى محادثتهما لبحث القضايا الشائكة لتطبيع العلاقات بينهما والتى من بينها مسألة التعويضات المتبادلة عن تأميم الأصول الأمريكية والخسائر الناجمة عن الحصار الاقتصادى الأمريكى لكوبا.

وأشارت الصحيفة إلى أن قضية التعويضات تعتبر أحد العقبات الرئيسية التى تعوق عملية تطبيع العلاقات السياسية بين الدولتين لاستعادة العلاقات الدبلوماسية فيما بينهما، وتطالب كوبا برفع الحصار الاقتصادى منذ 53 عاما وإعادة خليج جوانتانمو الذى احتلته الولايات المتحدة وجعلت منه قاعدة بحرية لها فى الطرف الشرقى لكوبا.

وقدرت كوبا حجم الخسائر بـ833.7 مليار دولار أمريكى مقيمة بالذهب، وقالت إن قيمتها الحالية تعادل الآن 121 مليار دولار، كما طالبت كوبا بمبلغ إضافى 181 مليار دولار نتيجة "الضرر الإنسانى" الناجم عن العقوبات الاقتصادية القائمة منذ قرن من الزمان.

ومن ناحية أخرى، تطالب الولايات المتحدة بـ1.9 مليار دولار تعويضا عن ممتلكات تخص حوالى 6 آلاف مواطن أمريكى قامت بتأميمها حكومة الزعيم الكوبى السابق فيدل كاسترو فى السنوات الأولى من ثورة 1959-1961، كما قالت الولايات المتحدة أن المبلغ تصل قيمته الآن إلى حوالى 8 مليار دولار.

الموندو:تقرير أوروبى: إسبانيا تتراجع عن قيادة العالم فى إنتاج الطاقة الشمسية

قال الخبير فى مجال الطاقة جيمس واتسون أن إسبانيا تواصل الإنخفاض فى مجال الطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن بعد أن كان يطلق على إسبانيا "بلد الشمس" لتقدمها فى الطاقة الشمسية على المملكة المتحدة أصبحت الآن تنافس بلغاريا وجمهورية التشيك فى الهبوط، لتصبح فى فئة الدول الغير موثوق بها للمستثمرين للطاقة الشمسية، وذلك وفقا لأحدث تقارير سولار بور الأوروبى.

ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فقد أوضح واتسون أن قمة المناخ التى عقدت فى باريس كانت فرصة كبيرة لإسبانيا، وأعرب عن دهشته عن تحول إسبانيا الآن من التقدم إلى التدهور بهذا الشكل، وقال "كيف يمكن لبلد قاد العالم خاصة فى الطاقة الشمسية تتحول بهذا الشكل فى وقت قصير، كيف تم تدمير واحدة من أكبر الصناعات فى المستقبل، لقد قتلت الحكومة الإسبانية الطاقة الشمسية".

وقال أن "إسبانيا قادت الدول والسوق العالمية فى الطاقة الشمسية واختفت تقريبا من على الخريطة"، وقررت الحكومة الإسبانية الحد من الأسواق الناشئة للاستهلاك بوجود ضريبة شمسية وغرامات غير معلنة، مشيرا إلى فرنسا تعد مستقبل الطاقة الشمسية فى أوروبا فى عام 2016.

إسبانيا لديها أكبر محطة للطاقة الشمسية بأوروبا ويذكر أن إسبانيا كانت فى عام 2012 من أكثر البلدان تقدما فى أوروبا فى مجال الطاقة المتجددة، حيث تقع جنوبها محطة للطاقة الشمسية فريدة من نوعها وقادرة على توليد الكهرباء، وكانت هذه المحطة للطاقة الشمسية فريدة من نوعها حيث أنها كانت باستطاعاتها إنتاج الكهرباء ليلا ونهارا.

كما أن هذه المحطة النادرة ليس لها تأثير سلبى على البيئة، حيث إنها تحد من انبعاثات الغازات الضارة التى تلوث البيئة بالكربون بنسبة 30 طنا سنويا، وهذه المحطة بلغت كلفتها 260 مليون دولار بالتعاون بين إسبانيا والإمارات العربية المتحدة.

وتمتد مساحة أكبر إنتاج للطاقة الشمسية فى العالم بالقرب من مدينة أشبيلية فى جنوب إسبانيا على أكثر من 185 هكتار من الأراضى فى المنطقة الريفية والذى تضم على سطحها أكثر من 2600 من المرايا لتركيز الطاقة الشمسية من أجل تأمين وصولها للخزان فى موقع مركزى فيه نترات الملح. وعندما تتلاقى الأشعة ترفع حرارة الملح إلى أكثر من 900 درجة مئوية، مما يحول نترات الملح إلى سائل مغلى، فتشكل دفعا لتشغيل التوربينات البخارية، وبالإضافة إلى ذلك، يتم تخزين أى حرارة زائدة ولدت خلال النهار داخل الملح المسال، ويصبح مثل بطارية حرارية عملاقة لقيادة التوربينات فى الليل.

وحتى فى الأيام التى يوجد بها الغيوم يصل إنتاج الطاقة إلى 15 ساعة كل يوم، وحتى مع عدم وجود ضوء الشمس، لكن إشبيلية هى واحدة من أكثر المناطق شمسا فى أوروبا.

موضوعات متعلقة..

"التوك شو".. وزير الاستثمار: أمانة الرئيس دفعته لعدم خداع شعبه.. نائب العجوزة لـ"خالد صلاح": "دعم الدولة" نفس فكرة الحزب الوطنى والحرية والعدالة.. على الدين هلال: يناير ثورة شعبية تنبأت بها


الصحف المصرية: قمة "الرد" على استفزاز تركيا فى أثينا.. محمد حسان يطرح مبادرة جديدة للمصالحة.. السيسى يسلم 10 آلاف فدان للشباب فى الفرافرة خلال أيام.. الداخلية تعد قائمة جديدة للإفراج عن شباب "التظاهر"