محمد سعيد رسلان يفتح النار على الأحزاب والتنظيمات الإسلامية: جميعها فى النار والرسول حذر منهم.. الداعية السلفى:هؤلاء من عمل الشيطان ويخالفون الكتاب والسنة ويشقون المسلمين.. وعلى كل مسلم الابتعاد عنهم

فتح الشيخ محمد سعيد رسلان، الداعية السلفى، النار على الأحزاب والتنظيمات الإسلامية، الموجودة على الساحة السياسية، مؤكدا أنهم ليس لهم علاقة بالإسلام، وأن الكتاب والسنة النبوية محذرا من وجود هذه التنظيمات فى عالمنا.

وقال سعيد رسلان، فى تصريحات على موقعه الرسمى، إن الجماعات والأحزاب الإسلامية هى من عمل الشيطان، وجميعهم فى النار لأنهم مشقون للكتاب مفرقون للمسلمين، موضحا أنهم من أهل البدع والمحدثات.

وأضاف الداعية السلفى، أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، تحدث عن وجود الأحزاب والتنظيمات الإسلامية وحذر منها، كما أن أعضاء تلك التنظيمات يخالفون كتاب الله ورسوله، موضحا أنه على المسلمين أن يتأكدوا بعدم وجود أى جماعة منهم تسير على الحق.

وتابع سعيد رسلان :"كثرة الفرق والجماعات فى البلد المسلم هو مما يحرص عليه الشيطان أولا وأعداء الإسلام من الأنس ثانيا، متسائلا:"فما هو حكم الشرع فى تعدد الجماعات والأحزاب والتنظيمات الإسلامية؟، لافتا إلى أن الإسلام نص على أن جماعة الإسلام هى جماعة الحق وهى جماعة واحدة وليست عدة جماعات.

وأشار الداعية الإسلامى، أن ما يعرفه كل مسلم على علم بالكتاب والسنة، وما اتفق عليه سلفنا الصالح أن التحزب والتكتل فى جماعات مختلفة فى الأفكار أولا والأساليب ثانيا ليس من الإسلام فى شئ ونص عليه ربنا سبحانه وتعالى فى كتابه المجيد، ومنها قوله تعالى: "ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديه فرحون".

واستطرد سعيد رسلان:"هذه الفرق الصغيرة هى التى تمثلها الأحزاب والجماعات الإسلامية، وعلى كل مسلم حريص على إسلامه أن يبتعد عن تلك الفرقة والأحزاب تماما وألا يأخذ يمينا أو يسارا"، موضحا أنه ليس من الكتاب أو السنة ما يبيح الجماعات أو الأحزاب أو التنظيمات بل الكتاب والسنة يزم ذلك، الأحزاب الإسلامية تنافى ما أمر الله به، حيث قال تعالى فى كتابه:"إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فأعبدون".

وأوضح رسلان أن هذه الأحزاب الإسلامية مشاقة للكتاب ومخالفة للسنة، متابعا :"هؤلاء – أى الأحزاب الإسلامية - يختلفون حول بعدهم عن الحق وقربهم منه، وكل هذه الجماعات والتنظيمات والفرق تحت الوعيد وكلها فى النار، والجماعات فرق توجد فى كل زمان، فوجود هذه الجماعات أمر واقع اخبرنا به الرسول وحذرنا منه، وتلك الأحزاب والجماعات لا اعتبار لها حتى لو سمت نفسها جماعات إسلامية ".

وأشار الداعية السلفى إلى أن هذه الأحزاب والجماعات من محدثات الأمور والبدع، وتدخل ضمن الجماعات المهلكة، أيضا ضمن الـ 72 فرقة التى قال الرسول عنها إنهم فى النار، لافتا إلى أن هذه التنظيمات الإسلامية تخالف أهل السنة والجماعة.