"هبوط حاد" لأسهم تيار الإسلام السياسى بانتخابات النواب.. حسين عبد الرازق: الإسلاميون سيغيبون فترة طويلة.. وزهدى الشامى: الإخوان لهم قواعد نائمة لازالت تتحسس الفرصة.. و"الشوباشى":"النور بيتكلم بعنجهية"

الإثنين، 23 نوفمبر 2015 12:43 ص
"هبوط حاد" لأسهم تيار الإسلام السياسى بانتخابات النواب.. حسين عبد الرازق: الإسلاميون سيغيبون فترة طويلة.. وزهدى الشامى: الإخوان لهم قواعد نائمة لازالت تتحسس الفرصة.. و"الشوباشى":"النور بيتكلم بعنجهية" يونس مخيون رئيس حزب النور
كتب هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ ثورة 30 يونيو، ومؤشر أحزاب ما يسمى بتيار الإسلام السياسى فى هبوط مستمر، ووصلت الحالة إلى زروتها فى المرحلة الاولى لانتخابات مجلس النواب، ومن المشاهد المرصودة فى أول أيام تصويت المرحلة الثانية ظهر جليا ضعف إقبال الناخبين على التصويت للمرشحين المنتمين لهذا التيار والممثل – رسميا - فى العملية الانتخابية بحزب النور السلفى، وتباين أراء الخبراء فى احتمالية إختفاء هذه القوى عقب الانتخابات إلا أنهم أجمعوا على ضعف شعبيتهم فى الشارع.

أحزاب التيار الإسلامى سقطت فى المرحلة الأولى


فى البداية، قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، إن أحزاب ما يسمى التيار الإسلامى سقطت بالفعل فى المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب بمقاطعة الناخب لمرشحى حزب النور، مضيفة "الناس اكتشفت أنهم بيتاجروا بالدين، والإسلام مش لبس لكنه جوهر ومعاملة"، مضيفة "حزب النور بيتكلم بعنجهية قبل الانتخابات وكأنه هيحصل على عدد مقاعد يفوق عدد المقاعد البرلمانية كلها الـ586"، مشيرة إلى أن أى برلمان قادم لن يخرج عن طموحات وآمال الشعب.

حسين عبد الرازق: الإسلاميين يغيبون لفترة عن الساحة


فيما أكد حسين عبد الرازق القيادى بحزب التجمع، أن الأحزاب المنتمية لتيار الإسلام السياسى سوف تغيب عن الساحة السياسية لفترة طويلة مستقبلاً، وذلك فى ضوء نتيجة الانتخابات فى المرحلة الأولى والمتوقع فى المرحلة الثانية بغياب ممثلى هذا التيار عن البرلمان المقبل.

وأضاف عبد الرازق فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، "بعد سنة من حكم الإخوان ثم تورط الجماعة وبعض الجماعات الإسلامية فى الإرهاب سواء ممارسة أو تحريض فإنها سوف تغيب عن الساحة لفترة طويلة"، موضحا أن الصراع السياسى فى الفترة القادمة لن يكون داخل البرلمان، بينما سيكون خارجه لأن المجلس لا يعكس وجود القوى السياسية فى المجتمع.

أستاذ علوم سياسية: شعبية السلفيون تأثرت بمواقفهم السياسية


بينما قال الدكتور مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية، أنه يستبعد أن تختفى القوى أو الأحزاب المنتمية لما يسمى بتيار الإسلام السياسى عقب انتهاء انتخابات مجلس النواب، نظرا لأن اسباب ظهورها ما زالت قائمة.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، لا يمكن توقع اختفاء قوى تيار الإسلام السياسى خلال الفترة القادمة، خاصة أن أغلبها لم يشارك فى الانتخابات البرلمانية سواء بالترشح أو التصويت مثل جماعة الاخوان الذين يعملون تحت الارض أو حزب مصر القوية .

وأوضح كامل السيد، ان شعبية السلفيين فى مصر تأثرت بالسلب كثيرا بمواقفهم السياسية، خاصة بعد 3 يونيو 2013، لذا يمكن طرح تساؤل "من هم الذين يقاطعون الانتخابات؟ لتكون الإجابة إن منهم كثيرين ممن يتعاطفون مع الاخوان".

زهدى الشامى: الإخوان لهم قواعد "نائمة" تتحسس الفرصة


وبدوره، قال زهدى الشامى نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، ان قوى ما يسمى بتيار الإسلام السياسى تعانى من ضعف وإنخفاض لشعبيتها فى الشارع خاصة بعد 30 يونيو 2013، إلا أنها لازالت موجودة فى المشهد السياسى ولا يمكن توقع اختفائها عقب انتخابات مجلس النواب .

وأضاف الشامى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك اعتبارات كثيرة يجب الأخذ بها فيما يخص إنخفاض شعبية الإسلام السياسى لوجود التيار السلفى ممثلا فى حزب النور الذى تراجعت بالفعل شعبيته لكنه حقق بعض النجاحات بالانتخابات فى مرحلتها الاولى.

وتابع الشامى، أن "جماعة الاخوان نفسها لا يمكن القول أنهم انتهوا من المشهد رغم تراجعهم الكبير فى الشارع، لكن لازالت لهم قواعد موجودة فى القرى وفى أوساط الشباب"، مضيفا "بالتأكيد هناك أجيال انتهت، ولكن هناك أجيال أخرى لازالت فى المجتمع نائمة تتحسس الفرصة، ولكنهم طبعا فى أزمة لأن الخط السياسى لهم غير واضح وغير معروف وهناك انقسام بداخلهم".

مختار نوح: لا وجود للإسلام السياسى فى الشارع


وفى نفس السياق، قال مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إنه لا يوجد شىء أسمه عقيدة السلف أو عقيدة موروثة.

وأضاف "نوح" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، "أحزاب تيار الإسلام السياسى ليس لها وجود بين الناس الآن، المواطن لا يعرف هذه الأحزاب إلا من خلال قنبلة يتم تفجيرها وليس من خلال مشروع أو إنجاز أو فن يقدموه".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة