الصحف البريطانية: اتهامات لأمن حدود دول الاتحاد الأوروبى بالتقصير لفحص مواطن فقط من بين كل مائة فى قائمة الإرهاب.. صديق أحد مرتكبى هجمات باريس: لم أر أى كراهية فيه.. والحدود الأوروبية خارج السيطرة

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 02:37 م
الصحف البريطانية: اتهامات لأمن حدود دول الاتحاد الأوروبى بالتقصير لفحص مواطن فقط من بين كل مائة فى قائمة الإرهاب.. صديق أحد مرتكبى هجمات باريس: لم أر أى كراهية فيه.. والحدود الأوروبية خارج السيطرة جانب من اقتحام الأمن الفرنسى للكنيسة
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التليجراف تتهم أمن الاتحاد الأوروبى بالتقصير وتؤكد: واحد من بين كل مائة يتم التحقق منهم


اليوم السابع -11 -2015
قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية، إن متطرفى الداخل لديهم القدرة للسفر بحرية من سوريا إلى أوروبا لأن واحد من بين كل مائة يتم التحقق منهم فى قائمة الاتحاد الأوروبى لمكافحة الإرهاب.

ونقلت عن مصادر قولها إن الإرهابيين المطلوب القبض عليهم، ويحملون جوازات سفر أوروبية يمكنهم التحرك بسهولة عبر الحدود الأوروبية، بعد فحص بصرى خاطف لوثائق السفر الخاصة بهم، فيما قال مسئولون فى الاتحاد الأوروبى إنهم لا يعرفون إذا كان آلاف اللاجئين الذين يدخلون إلى أوروبا يتم التحقق من هويتهم بالمقارنة مع قائمة الاتحاد الأوروبى للإرهابيين.

وتقول الصحيفة إن ما يقرب من 10-20% من حاملى جنسيات الاتحاد الأوروبى الذين يسافرون خارج القارة يتم فحص جوازات سفرهم والتحقق منها مقارنتها مع قاعدة بيانات منطقة الشنجن للقبض على المقاتلين الأجانب العائدين من سوريا والعراق.

ويعتقد أن 3 من أصل 8 من منفذى هجمات باريس كانوا يحاربون فى سوريا قبل عودتهم لارتكاب العمل الإرهابى، وجميع الذين تم التعرف عليهم مواطنون أوروبيون.

وأضافت التليجراف أن عبد الحميد أباعود، العقل المدبر المشتبه به، تفاخر كيف سافر من سوريا إلى موطنه بلجيكا العديد من المرات، وقال لمجلة تابعة لتنظيم داعش، أن حرس الحدود فشل فى التعرف عليه بالرغم من ترصد أجهزة المخابرات له ونشر صورته فى الأخبار.


الإندبندنت: صديق أحد مرتكبى هجمات باريس: لم أر اى كراهية فيه


اليوم السابع -11 -2015
قال صديق صلاح عبد السلام، الرجل المشتبه فى أنه المعتدى الثامن فى هجمات باريس فى تصريحات لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية إنه لم يتخيل "أبدا أبدا" أن يكون مرتكب الجريمة هو الشخص الذى يعرفه، "فهو كان شخصا يذاكر جيدا ومتعلم، وذهبنا إلى نفس المدرسة ولعبنا كرة القدم معا" فى حى مولنبيك.

وقال عبدال بن علال، البالغ من العمر 27 عاما، الذى نشأ فى حى مولنبيك، الذى يقطنه الكثير من المسلمين، إنه سمع أن صديقه كان على اتصال بالعقل المدبر المشتبه به عبد الحميد أباعود، الذى كان يعرفه من قبل، ولكن وصفه له يختلف كثيرا عن صورة الرجل الذى يجر جثث وراء شاحنته فى شوارع سوريا، حيث انضم لداعش منذ أوائل عام 2013.

وأضاف عبدال "كنت أعرفه عندما كنت بعمر العشرين، كان يحب الدراجات النارية واعتدنا أن نركبها معا، وهو لم يكن بحاجة إلى الأموال أو ارتكاب الجرائم لأنه كان لديه عمل".

وقال إنه رأى صلاح عبد السلام منذ شهر قبل الهجمات ولم يبد مختلفا إذ تحدثا معا عن أيام الدراسة وعن الرياضة مؤكدا "لم أر أى علامة على الكراهية بأى شكل".

ومضى يقول فى حديثه لـ"الإندبندنت" أن صلاح كان مهتما بكل ما يجرى فى سوريا وفلسطين، فحتى عندما ذهبا للمقهى الذى يمتلكه شقيقه، كان مهتما بمناقشة الأوضاع فى سوريا، بينما كنا مهتمين باللعب.
وتضيف الصحيفة أن عبدال وأصدقاءه كانوا مصدومين عندما رأوا صورة صديقهم فى الصحف.

وتحدث عبدال عن اتهام البعض لمولنبيك بأنها مهد للمتشددين، قائلا أن هذا مفهوم خاطئ وحزين، "فنحن لسنا تحت جناح هؤلاء المغفلين الذين يدعون الشباب والمعزولين، فهؤلاء حثالة المجتمع وبلهاء".


التايمز: حدود الاتحاد الأوروبى توسعت لدرجة خرجت عن السيطرة


اليوم السابع -11 -2015
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن معاهدة شنجن التى سمحت للأوروبيين بالتنقل بحرية بين بلدانها والتى وقعت بين وزراء 5 دول أوروبية، أشبعت حلم الاندماج الأوروبى بمنحه حق التنقل بحرية بين بلدانها، إلا أن هذا الاتحاد توسع لدرجة أصبح فيها خارج عن السيطرة.

وقال كاتب المقال ديفيد تشارتر إن "26 بلداً فى معاهدة شنجن، أصبحوا فى أزمة بسبب طموحهم غير الواقعى".

وأكد كاتب المقال أن "اليونان عانت الأمرين من توفير الحماية الأمنية للمدخل الشرقى للاتحاد الأوروبى، مضيفاً أن "مطالبها بتوفير مساعدة لها لتأمين حدودها ما زالت حتى الآن تقابل بالرفض".

وأشار إلى أن وكالة Frontex فرونتيكس الأوروبية لمراقبة الحدود التى أسست لمراقبة الحدود تفتقر اليوم للتمويل المالى بسبب تقاعس الحكومات الأوروبية ودوائر الهجرة.

وختم كاتب المقال بالقول "إن حرية التنقل بين الدول الأوروبية تعد أحد أشكال الحرية التى يريد الإرهابيون سلبنا إياها"، مضيفاً أن أفضل رد على ذلك "يكمن بتدعيم الحدود الخارجية للاتحاد والبقاء على أهبة الاستعداد فى داخل الاتحاد".


موضوعات متعلقة:



- الصحف الأمريكية: فات أوان التوصل لحل سريع وسهل للفوضى المتشابكة فى الشرق الأوسط.. أحد منفذى هجمات باريس كان يبيع الحشيش والبضائع المسروقة.. صدام متوقع بين واشنطن وشركات التكنولوجيا بعد هجمات فرنسا

- الصحافة الإسبانية: مصر تعزز من الإجراءات الأمنية فى المطارات بعد حادث الطائرة الروسية.. المحكمة الوطنية الإسبانية تأمر بالبحث عن 301 شخص انضموا لداعش.. وإسبانيا لن تشارك فى الهجوم على سوريا

- الصحافة الإسرائيلية: 18% من عرب إسرائيل لا يعتبرون "داعش" تنظيما إرهابيا.. الإرهاب كبد العالم خسائر بـ52 مليار دولار العام الماضى.. جنوب أفريقيا تصدر أوامر اعتقال بحق رئيس الأركان الأسبق

- الصحف الإيرانية: قوات الجيش الإيرانى تجرى مناورات للتصدى لـ"داعش".. فرنسا تغيير سلوكها تجاه التنظيم الإرهابى فى سوريا والعراق.. جبهة جديدة بين إيران والمجتمع الدولى لمكافحة الإرهاب

- التوك شو:أحمد موسى لـ"الشرطة": "أمّنوا المطارات.. واللى تشكّوا فيه قلعوه البنطلون".. أسامة هيكل لـ"تهانى الجبالى": "أنتى أم الفلول".. زياد بهاء الدين: قد نحتاج عاصمة إدارية جديدة.. لكن ليس اليوم

- الصحف المصرية: مذبحة المحافظين على الأبواب.. تحذيرات دولية من غرق الدلتا عام 2100.. 40% انخفاضا فى أسعار 27 سلعة.. موسم "العمرة" الجديد: زيادة 15% فى الأسعار









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة