فرانسوا هولاند: حل الجمعيات المدافعة عن الإرهاب.. لن نقبل بأعمال كراهية ضد المسلمين.. "داعش" له جيش وموارد مالية ويتواصل مع شبان مسلمين ويدفعهم للتطرف.. ويؤكد: سنسحب حق اللجوء من أى شخص يهدد أمن فرنسا

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 03:54 م

الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند

كتب أحمد حربى - مروة الغول - محمد شعلان

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، أنهم فى حرب ضد تنظيم داعش الإرهابى، الذى قرر أن يشن حربًا ضد دولة فرنسا، لافتًا إلى أن تنظيم داعش الإرهابى يحظى بجيش وموارد مالية ونفطية ويسيطر على الكثير من الأراضى.

وكشف الرئيس الفرنسى "هولاند"، فى كلمة أمام ممثلى البلديات، أن تنظيم داعش له صلات فى أوروبا بما فيها فرنسا، ويتواصل مع شبان مسلمين ويدفعهم إلى التطرف، مؤكدًا أن هذا أسفر عن ضرب وقتل العديد من الأبرياء.

وقال الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، إنه يفكر فى حماية المبانى العامة والخاصة التى يمكن أن تكون هدفًا للإرهابيين، موضحًا أن الهدف من التوقفات والإقامة الجبرية هى تفكيك شبكات الإرهاب فى فرنسا.

وأكد الرئيس الفرنسى، أنه لن يقبل بأى عمل فيه كراهية للمسلمين أو اليهود أو أى أحد آخر، قائلا: "إذا كان هناك بعض الأشخاص الذين يدافعون عن الإرهاب من خلال بعض الجمعيات أو التجمعات فإن مشروع القانون الذى تقدمنا به ينص على أن تحل هذه الجمعيات وسوف ننفذ هذا حالًا".

وأوضح "هولاند"، أن هدف تنظيم داعش من عمليات ضربات باريس هى أن يدس السم والريبة والانقسام بين الفرنسيين، مؤكدًا أنهم لن يستسلموا لهذه التجارب الانطوائية ولا يستسلمون للخوف والمبالغات، وأن وحداتهم الاجتماعية هى أفضل رد على هؤلاء الإرهابيين.

وقال، إنه سيتم عزل الأشخاص المتطرفين ووضع حد لأى تجارة تؤدى إلى الإرهاب، قائلا: "ولكن يجب أن نذهب، وعلينا أن ننتظر لمزيد من الوقت والتحلى بالصبر والصلابة لإعطاء البلاد القدرة على قيادة الحرب بشكل واضح بالتوافق مع القوانين الدولية".

وأضاف الرئيس الفرنسى، أنه اقترح إعادة النظر فى تعديل الدستور لمواجهة أوضاع استثنائية صعبة، قائلا: "ولدراسة جميع المقترحات التى تقدمت بها أردت أن تكون فى إطار جو من الوحدة والمصالحة بالتوافق مع رئيس الوزراء لإحالة الأمر لمجلس الدولة سأحرص على ذلك مع رئيس الوزراء".

وتابع الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، أنه سيتم تعزيز نشاط رجال الأمن والجمارك وخلق 8 آلاف وظيفة فى الإدارات العامة، وسيتم تجهيز الأشخاص بمعدات أكثر لمواجهة الأوضاع.

وقال: سأزور واشنطن وموسكو للتنسيق ضد داعش، مضيفا: إننا رفعنا وتيرة العمليات ضد داعش فى سوريا 3 أضعاف بعد إرسال حاملة الطائرات الفرنسية، وأن هناك دعوات للمجتمع الدولى بما يجب أن يفعله ضد الإرهاب، مضيفًا أن مشروع قانون اليوم أمام البرلمان لتمديد حالة الطوارئ فى البلاد لمدة 3 أشهر مقبلة.

وأوضح أن الشباب الفرنسى كان الهدف من هجمات باريس لأنه يمثل الحيوية، وعلينا مواجهة التطرف والإرهاب بالوحدة، لأن الإرهاب يخطط لتغرق فرنسا فى الخوف.

وقال الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند: "علينا أن نتحقق قبل دخول أى لاجئ إلى الأراضى الأوروبية"، مضيفًا: "سنسحب حق اللجوء من الأشخاص الذين يهددون أمن فرنسا، وسنزيد من عدد أفراد الشرطة فى كل الوحدات والمناطق، ونعمل على تشديد مراقبة الحدود فى إطار من التعاون واحترام السيادة".

وأضاف هولاند: "لن نتردد فى استقبال اللاجئين الفارين من الموت، لكن علينا التأكد من أنهم يريدون فعلاً اللجوء، وهناك تعديلات ستطرأ على قانون استقبال اللاجئين"، مؤكدًا أن الحكومة مستعدة لمساعدة البلديات فى استقبال اللاجئين.

وأكد هولاند أن فرنسا وافقت بقرار سيادى على أن تتحمل مسئوليته عن استقبال 30 ألف لاجئ خلال السنوات الماضية، وسنبدأ من اليوم تفكيك الجمعيات التى ترعى وتدير الإرهاب.

وتابع الرئيس الفرنسى قائلا: "لا بد أن تفتح المؤسسات الثقافية أبوابها، وأن تستقبل فرنسا سياحها، وأن يسافر الفرنسيون أينما يشاءون فواجبنا تحقيق الأمن والحرية".

اليوم السابع -11 -2015

موضوعات متعلقة..