"البلاى ستيشن" كلمة السر فى تفجيرات باريس.. "داعش" يستعين بجهاز سونى للألعاب للتواصل بشكل مشفر.. بلاى ستيشن 4 يتغلب على الهواتف والتطبيقات المشفرة ويصبح أداة داعش المفضلة

الإثنين، 16 نوفمبر 2015 11:26 ص
"البلاى ستيشن" كلمة السر فى تفجيرات باريس.. "داعش" يستعين بجهاز سونى للألعاب للتواصل بشكل مشفر.. بلاى ستيشن 4 يتغلب على الهواتف والتطبيقات المشفرة ويصبح أداة داعش المفضلة تفجيرات باريس
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعين الجماعات المتطرفة بعدد من الوسائل الخفية التى تمكنها من التواصل والتجهيز لعملياتها الإرهابية بكل سهولة بعيدا عن أعين أجهزة الاستخبارات المختلفة وما تملكه من تقنيات شديدة التطور، لذا قد تستعين هذه الجماعات بأغرب الوسائل على الإطلاق، وهو ما حدث فى تفجيرات باريس الأخيرة التى زلزلت أرجاء العاصمة الفرنسية الهادئة، ووفقا لمجلة "فوربس" الأمريكية استعان تنظيم داعش الإرهابى بجهاز "بلاى ستيشن 4" للتجهيز لمهمتهم الإرهابية والتواصل بينهم.

كيف يمكن تحويل جهاز ألعاب لأداة إرهابية؟


ورغم غرابة الأمر فكيف يمكن لجهاز ألعاب شهير يستخدمه الملايين فى الأغراض الترفيهية وقضاء الوقت، أن يصبح أداة فى يد الإرهاب، إلا أن صعوبة تعقبه والتجسس عليه من قبل الحكومات وأجهزة الاستخبارات المختلفة كانت الدافع الرئيسى الذى يجعل من جهاز "بلاى ستيشن 4" الأنسب والأفضل لهذه المهمة، فلا تتخيل الأجهزة الأمنية على الإطلاق أن يستغل أفراد داعش جهاز سونى الأشهر للألعاب فى التواصل والتخطيط للعمليات الإرهابية المختلفة، وما هو ما شجعهم على الاعتماد عليه فى الهجوم الإرهابى على باريس الذى تسبب فى مقتل 127 شخصا وإصابة المئات، وربما استخدمه التنظيم الإرهابى فى العمليات الإرهابية الأخرى حول العالم التى تسبب فى الكثير من الدمار.

تفوق بلاى ستيشن 4 على الهواتف المشفرة


وقال "جان جامبون" وزير الداخلية البلجيكى، إن جهاز "بلاى ستيشن 4" يستخدم من قبل أعضاء داعش لتسهيل التواصل بينهم والتجهيز للعمليات الإرهابية حول العالم، حيث يصعب تعقبه ومراقبته، مقارنة بتطبيقات التواصل والدردشة التى يمكن التجسس عليها بكل سهولة من قبل الأجهزة الأمنية.

فرغم انتشار عدد من الهواتف الذكية المزودة بخواص التشفير جنبا إلى جنب مجموعة من التطبيقات التى توفر هذه الخواص هى الأخرى، إلا أنها أيضا قد تكون عرضة للتجسس والتعقب بكل سهولة، حيث أصبحت الهواتف الذكية نقطة ضعف تستغلها الحكومات لتتبع المستخدمين ومعرفة تحركاتهم وخط سيرهم بكل سهولة دون علمهم.

اليوم السابع -11 -2015


موضوعات متعلقة...


- مفاجأة..منفذو هجوم باريس استخدموا "البلاى ستيشن" للتواصل والتجهيز للمهمة

- بعد أحداث باريس الإرهابية.. "الإسلاموفوبيا" تعود إلى أوروبا.. الإرهاب ضد المهاجرين يهدد الغرب.. والحكومات الأوروبية تغذى "عقدة التمييز" ضد العرب.. وانفجار منشأة للاجئين بـ"السويد" يهدد باحتدام الأزمة









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة