السيسى أمام قمة "العرب- أمريكا اللاتينية": بعض دول المنطقة تواجه خطر التفكك وتغيير الهوية.. والمصريون حسموا أمرهم بالتصدى للجماعات المتطرفة.. نشهد انطلاقة اقتصادية حقيقية فى مصر بالمشروعات الكبرى

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015 08:13 م
السيسى أمام قمة "العرب- أمريكا اللاتينية": بعض دول المنطقة تواجه خطر التفكك وتغيير الهوية.. والمصريون حسموا أمرهم بالتصدى للجماعات المتطرفة.. نشهد انطلاقة اقتصادية حقيقية فى مصر بالمشروعات الكبرى السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

• نتطلع للتواصل مع مستثمرى أمريكا اللاتينية لتعريفهم بالفرص الاستثمارية الواعدة لدينا


• إنهاء الاحتلال الاسرائيلى واعلان استقلال الدولة الفلسطينية سيحقق الاستقرار بالمنطقة



أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى عن خالص سعادته بانعقاد أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية بالرياض والتى حضرها بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وقال السيسى فى كلمته أمام القمة: "إذ أشارك لأول مرة فى أعمال هذه القمة والتى يوافق انعقادها مرور عشر سنوات منذ انعقاد القمة الأولى للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية فى برازيليا فى مايو 2005. فإننى أثق أن توافر الإرادة السياسية والأرضية المشتركة من المبادئ والقيم الإنسانية الحضارية والثقافية. وتشابه النماذج التنموية الاجتماعية والاقتصادية. ستمهد الطريق أمام هذا المنتدى إلى الانطلاق نحو آفاق رحبة من التعاون. ودعم العلاقات بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية".

وأضاف الرئيس أن التطور الملموس الذى يشهده مستوى زيادة حجم التبادل التجارى بين دول المجموعتين من 6 مليارات دولار فقط فى عام 2004 إلى أكثر من 33 مليار دولار هو انعكاس حقيقى لدفع أواصر التعاون بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، ورغم ذلك فما زالت هناك حاجة ماسة للارتقاء بمستوى وآفاق التعاون لتحقيق طفرة نوعية فى العلاقات بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، تسهم فى تحقيق رفاهية شعوب الدول العربيـــة ودول أمريـــكا الجنوبيـــة علــــى حـــد ســواء، وذلك على ضوء ما يملكه الطرفان من إمكانيات وفرص واعدة فى كافة المجالات. والمكانة التى تحتلها دول الإقليمين فى الاقتصاد العالمى، وهو ما يحتم علينا العمل لمزيد من التنسيق والتعاون بين القطاع الخاص فى الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، وخاصة أن القطاع الخاص يمثل الأداة الفاعلة لزيادة التبادل التجارى والاستثمارى بين بلداننا.



وأشار الرئيس إلى ما تشهده المنطقة العربية تطورات سياسية غير مسبوقة، تتعرض بموجبها كيانات مؤسسات دول المنطقة لتهديد حقيقى، كما تجابه بعض دول المنطقة خطر التفكك والانقسام وتهديد أسس ومبادئ العيش المشترك بين مكونات شعوبها، مضيفاً:" وقد حاولت جماعات تتبنى أيديولوجيات متطرفة فرض رؤيتها وفكرها الجامد، لتغيير هوية بعض الدول العربية، ومن بينها مصر، بما كان سيدفع تلك الدول نحو هاوية الفوضى والانقسام، إلا أن شعب مصر حسم أمره ومصيره، برفضه لهذه المحاولات التى لم تكن تهدف سوى الإضرار بمصر وشعبه"..

مصر تشهد حالياً الاستحقاق الثالث والأخير لخارطة الطريق


وأكد أن مصر تشهد حالياً الاستحقاق الثالث والأخير لخارطة الطريق، وهو استحقاق الانتخابات البرلمانية، تمهيدا لبدء البرلمان الجديد لأعماله نهاية العام الجارى، واقتصاديا تشهد مصر انطلاقة حقيقية فى عدد من المشروعات القومية الكبرى، تستند إلى فرص واعدة لجذب الاستثمارات الأجنبية.

وفى هذا الصدد قال الرئيس: "ولعل افتتاح قناة السويس الجديدة فى السادس من أغسطس الماضى. وبعد عام واحد فقط من بدء الحفر. لهو دليل على الإرادة الحقيقية التى يتحلى بها أبناء الشعب المصرى لإعادة بناء دولتهم."

قال السيسى: إن مصر تتطلع إلى التواصل مع المستثمرين من دول أمريكا الجنوبية، لتعريفهم بما يقدمه الاقتصاد المصرى من فرص استثمارية واعدة، لاسيما بالمشروعات القومية التى يتم تنفيذها حاليا.

وأشار الرئيس إلى أن مصر تشهد أهمية وثقل دول أمريكا الجنوبية الصديقة، ارتباطا بحجم الروابط التاريخية بين الجانبين، مضيفاً:" وإذ نقدر لكم مواقفكم الداعمة لقضايانا العربية وخاصة القضية الفلسطينية . نثق تماما أنكم ستواصلون دعمكم هذا .. الذى يتفق مع ما عهدناه منكم دوما .. من انحياز للحق. وانتصار للمبادئ الإنسانية والأخلاقية."

القضية الفلسطينية تزال تمثل جوهر الصراع فى الشرق الأوسط


وفيما يخص القضية الفلسطينية، قال الرئيس إنها لا تزال تمثل جوهر الصراع فى الشرق الأوسط، والعامل الرئيسى لغياب الاستقرار فى المنطقة، ولا شك أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية، وإعلان استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967 على أساس حل الدولتين، سوف يسهم فى تحقيق الاستقرار المأمول فى الشرق الأوسط، ويبعث أملا جديدا لشبابها فى مستقبل أفضل.

اليوم السابع -11 -2015

وأوضح الرئيس أن الجهود المبذولة فى إطار مكافحة الإرهاب، لن تؤتى ثمارها إذا ما اقتصر التعامل على المعالجة الأمنية والعسكرية دون مراعاة العوامل الأخرى، التى تسهم فى تأجيج ظاهرة الإرهاب، مضيفاً: "ولقد أدركت مصر أن مكافحة الإرهاب تتطلب تعاملا شاملا، ينطوى على معالجة حقيقية للأبعاد الاقتصادية والتعليمية والثقافية، تصحح ما لدى الشباب من مفاهيم مغلوطة، وتبث لديهم الأمل، وتستوعب طاقاته، وتتيح له الفرصة للمساهمة الجادة فى بناء الدول".

اليوم السابع -11 -2015

وأضاف الرئيس أنه انطلاقاً من ذلك، حرصت مصر خلال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، على إطلاق مبادرة "الأمل والعمل HAND لمواجهة قوى التطرف والإرهاب، والتى تهدف إلى تحفيز واستيعاب طاقات الشباب، وتنمية مهاراتهم، وتأهيلهم لتقلد مناصب قيادية، بما يحول دون استقطابهم من قبل الجماعات الإرهابية والمتطرفة، أو تضليلهم من خلال أفكار مغلوطة وأوهام زائفة، وهو الأمر الذى يتطلب منح الأمل للشباب واستثـمار طاقاتهـم فــى مسـيرة البنــاء والتنميـــة.

وأكد أن ذلك لا يرتبط بسياسات التوظيف فقط، ولكنه يمتد أيضا إلى مجالات التعليم والبحث العلمى والفنون، لما توفره من بيئة مستقرة تسهم فى توجيه الأفراد والمجتمعات بعيدا عن التطرف والعنف والإرهاب، وتحثهم على احترام الثقافات الأخرى، وخصوصيات كل مجتمع.

وتابع الرئيس: "يعد تحقيق الأمن والاستقرار أحد أولويات السياسة الخارجية لمصر. التى تواصل جهودها ومساعيها الدءوبة للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمات القائمة فى كل من سوريا.. وليبيا.. واليمن.. وتحقيق تطلعات شعوب هذه الدول. والحفاظ على وحدة أراضيها وتدعيم كياناتها ومؤسساتها".

وأعرب السيسى عن تطلع مصر لأن يمثل اجتماعنا اليوم نموذجا وتجسيدا حقيقيا لتفعيل آلية التعاون بين دول الجنوب .. وهو التعاون الذى يتطلب منا العمل على تفعيله، والاستفادة منه على ضوء اتساع الفجوة الحضارية والتنموية، بين دول الشمال والجنوب. مضيفاً: "كما أتمنى أن يكون اجتماعنا هذا. خطوة أولى نحو تدشين صفحة جديدة فى العلاقات العربية مع دول أمريكا الجنوبية ..وأثق أن هناك العديد من الأفكار والأطروحات. التى يمكن مناقشتها فى إطار هذه القمة ..أو فى الإطار الثنائى لتعزيز العلاقات بين الجانبين. والارتقاء بها إلى آفاق أرحب. بما يلبى طموحات شعوبنا".

وفى ختام كلمته، وجه الرئيس مجدداً شكره للملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، وحسن تنظيم القمة، متمنيا لكم جميعا كل التوفيق.

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015



موضوعات متعلقة..



بالفيديو.. خادم الحرمين فى استقبال السيسى بالرياض.. وحوار ودى بين الرئيس والملك.. الرئاسة: مشاركة السيسى فى قمة الرياض تهدف لتفعيل علاقات التعاون بين مصر ودول أمريكا الجنوبية

السيسى يستهل زيارته إلى الرياض بمباحثات مع رئيس وزراء لبنان

الرئيس السيسى والملك سلمان "يدا بيد" فى مطار خالد بالرياض

حوار سريع بين خادم الحرمين والرئيس السيسى خلال استقباله بمطار الملك خالد








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

علي عبدالعزيز ابوزقالي

كلنا معك

عدد الردود 0

بواسطة:

hesen

ياريت ياريس ..

عدد الردود 0

بواسطة:

ق ص

انشاء جامعة عربية لاتينية وجامعة مصرية فىالبرازيل او فرع لجامعة الازهر او كلية دراسات اسلامية

عدد الردود 0

بواسطة:

د إبراهيم ندا

مزيد من التعاون

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد رزق

شعب مصر حسم أمره ومصيره

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة