الدكتور خالد عمارة يكتب: تشخيص وعلاج كسور الحوض

الأحد، 01 نوفمبر 2015 01:11 م
الدكتور خالد عمارة يكتب: تشخيص وعلاج كسور الحوض الدكتور خالد عمارة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كسور الحوض هو لفظ يطلق على الكسور التى تصيب ما يسمى حوض المياه أو الجزء السفلى من العمود الفقرى والفقرات العجزية ومفصلى الفخذ.

الحوض هو الرابط بين الطرف السفلى لجسم الإنسان وبين العمود الفقرى والطرف العلوى للإنسان، وتأتى أهميته من أنه يحمل جسم الإنسان وهام للحركة، كما أنه أيضا يحتوى بداخله على الأعضاء التناسلية والأمعاء وجزء من الجهاز البولى.

وكسور الحوض تحتاج إلى أن يتم تقييمها بالإشاعات العادية والمقطعية لتقييم شكل الكسر بأبعاده الثلاثة، كما يجب التأكد من عدم إصابة أى من الأحشاء والأمعاء، وبعد التقييم يجب التأكد من استقرار حالة المريض العامة مثل النبض وضغط الدم وإيقاف أى نزيف.
ويمكن إيقاف النزيف جراحيا أو فى بعض الحالات بالتدخل الإشعاعى لسد أى قطع بشرايين البطن أو الحوض، وبعد استقرار حالة المريض يحب التدخل الجراحى لتثبيت الكسر خاصة لو كان الكسر يصل إلى سطح مفصل الفخذ وحق المفصل، وذلك لرد السطح إلى شكله الطبيعى ومنع حدوث احتكاك أو خشونة مبكرة بالمفاصل.

والتثبيت فى حالات الإسعاف الأولى يمكن أن يكون بالمثبتات الخارجية، لكن فى العلاج النهائى يكون بالتثبيت الداخلى، وهناك طرق جراحية عديدة ظهرت مؤخرا لعلاج هذه الحالات دون عمل جروح كبيرة، حيث يتم استعمال جهاز الأشعة للتصويب الدقيق فى وضع المسامير بطريقة صحيحة ودقيقة دون الاحتياج إلى فتح جروح كبيرة ويكون بالرد المغلق للكسر، وتتميز هذه الطريقة بأن مضاعفاتها أقل، لكن يجب أن تتم فى خلال 3 أسابيع من تاريخ الكسر.

أما الحالات التى لا يتم علاجها مبكرا، فتحتاج إلى تدخل جراحى أكبر لمنع حدوث ألم مزمن بالظهر أو قصر بالأطراف أو خشونة بالمفاصل.

ونسبة نجاح علاج كسور الحوض ومفصل الفخذ عالية بشرط التخطيط الصحيح للجراحة وتنفيذها بالإمكانيات والخبرات الجراحية المناسبة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة