الصحف البريطانية: عباس ونتنياهو فقدا السيطرة على الأمور فى الأراضى المحتلة.. و"داعش" بين المشتبه بهم فى الوقوف وراء تفجير تركيا.. وكاميرون يضع أربعة مطالب أساسية لبقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى

الأحد، 11 أكتوبر 2015 12:35 م
الصحف البريطانية: عباس ونتنياهو فقدا السيطرة على الأمور فى الأراضى المحتلة.. و"داعش" بين المشتبه بهم فى الوقوف وراء تفجير تركيا.. وكاميرون يضع أربعة مطالب أساسية لبقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الأوبزرفر:
عباس ونتنياهو فقدا السيطرة على الأمور فى الأراضى المحتلة
1


قالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية، إن كلا من الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قد فقدا السيطرة تمامًا على الأمور مع تصاعد الأحداث فى الأراضى المحتلة.

ورأت الصحيفة فى تحليل كتبه بيتر برومونت، أن ما يحدث الآن، وبرغم تدخل رئيس حكومة حماس فى غزة إسماعيل هنية يوم الجمعة، ليس منظمًا بأى منطق. وعلى العكس من الانتفاضة الأولى التى بدأت عام 1987، لم يتم اتخاذ قرار لتمويل ما يحدث كما تبين.

وطلب محمود عباس من قوات الأمن الفلسطينية والجناح المسلح لحركة فتح الامتناع عن الانضمام للعنف، وكانت الرسالة التى وجهها تتركز فى أغلبها على تجنب أى تصعيد مع دعم الاحتجاج الشعبى.

وسلطت الصحيفة الضوء على ظاهرة جديدة وهى وجود فتيات أغلبهن حسنات المظهر، وقالت إن هذا الملمح يشير إلى اختلاف آخر لاحظه المسئولون الفلسطينيينون. وقال أحدهم إن نصف من شاركوا فى الاشتباكات قد يكونون تابعين لفتح، لكن الأمر مثير للاهتمام للغاية، فحتى الشباب التابعون لفتح غير مرتبطين بالسلطة الفلسطينية، وهم متعلمون ويقرأون التاريخ.

وتقول إنهم يخرجون، ليس استنادًا إلى أيديولوجية محددة مثل حماس أو جبهة تحرير فلسطين، ولكن انطلاقًا من رومانسية فكرة الحركة الوطنية. ويرون إمكانية اندلاع انتفاضة ويريدون ذلك، وفى النهاية من الممكن أن يكون هناك واحدة ويعتقدون أن السلطة الفلسطينية لن تكون لديها خيار سوى تمويلها.

ولفتت الصحيفة إلى وجود عاملين يقودان التصعيد؛ الأول الإحساس بأن الوضع الحالى لم يعد من الممكن دعمه، فى ظل محاولة نتنياهو إدارة الصراع وإحباط مفاوضات السلام باستمرار الاستيطان والاحتلال. والآخر هو الانطباع المتزايد بأن كلا من نتنياهو وعباس قد وضعا نفسيهما فى الزاوية وتهالكت استراتيجيتهما ولم يعدا أمامهما حيزا للمناورة.

إندبندنت:
داعش بين المشتبه بهم فى الوقوف وراء تفجير تركيا
2


اهتمت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية بالتفجير الدموى الذى شهدته تركيا أمس، السبت، والذى أودى بحياة العشرات. وقالت الصحيفة إنه مع عدم إعلان أى جماعة مسئوليتها عن التفجير الذى استهدف مظاهرة سلمية فى العاصمة أنقرة، فإن داعش بين الجماعات المحتملة.

وقال رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو، إن داعش والجماعات الكردية أو اليمينية المتطرفة جميعهم مشتبه بهم فى الهجوم على نشطاء أكراد ويساريين. ولفتت الصحيفة إلى أن الهجوم ياتى قبل ثلاثة أسابيع من انتخابات تشريعية تشهدها البلاد، الأمر الذى يشعل التوتر فى البلد الذى أزعجه الصراع ضد داعش والميليشيات الكردية.

صنداى تليجراف:
كاميرون يضع أربعة مطالب أساسية لبقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى
3


كشفت صحيفة "صنداى" تليجراف البريطانية عن أربعة مطالب رئيسية لرئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون لبقاء بلاده فى الاتحاد الأوروبى، واصفة تلك المطالب بأنها ثمن بريطانيا للبقاء.

وأشارت الصحيفة إلى أن ديفيد كاميرون وحلفاءه الأقرب فى الحكومة قد وضعوا خطة مكونة من أربع نقاط، وتم إرسال دبلوماسيين لحشد دعم الـ27 دولة الأعضاء بالاتحاد الأوروبى لاتفاق جديد بين بريطانيا وبروكسل قبل إجراء استفتاء فى المملكة حول البقاء فى الاتحاد أو الخروج منه. وستحاول الحملة الجديدة إقناع الناخبين باختيار البقاء فى الاتحاد الأوروبى بعدما بدأ الراغبون فى الانسحاب من أوروبا عملية مضادة الأسبوع الماضى.

ونقلت تليجراف عن مصادر بالحكومة البريطنية قولهم، إنهم واثقون من إمكانية إيجاد وسيلة لإبقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى بشروط أفضل للعضوية. وتشمل الخطة إجبار بروكسل على الإدلاء بتصريح بأن بريطانيا ستبقى بعيدة عن أى تحركات لإنشاء دولة أوروبية عظمى. وسيتطلب هذا إعفاء بريطانيا من المبادئ التأسيسية لاتحاد أكثر ترابطًا.

وتشمل الخطة أيضًا بيانًا صريحًا بأن اليورو ليس العملة الرسمية للاتحاد الأوروبى، وتوضيح أن أوروبا اتحاد متعدد العملات. وتريد الحكومة البريطانية إعلانًا لحماية وضع الجنيه باعتباره العملة الشرعية التى ستكون موجودة دائمًا.

وتشمل الخطة أيضًا نظام "الكارت الأحمر" لاستعادة القوة من بروكسل إلى بريطانيا، ويمنح هذا النظام البرلمانات الوطنية القوة لوقف التوجيهات غير المرغوبة وإلغاء القوانين غير المرغوب التى أصدرها الاتحاد الأوروبى. أما النقطة الرابعة والأخيرة فى الخطة تنص على تأسيس هيكل جديد للاتحاد الأوروبى نفسه. فينبغى أن يتم إعادة تنظيم الاتحاد لمنع الدول التسعة الواقعة خارج منطقة اليورو من أن تهيمن عليها الدول الـ19 الأخرى الواقعة ضمن تلك المنطقة مع حماية خاصة لمدينة لندن.

ويعتقد الدبلوماسيون أن هذه الخطة تمثل الاتفاق الأكثر احتمالًا الذى يمكن تحقيقه لأنه من الصعب جدًا التفاوض على حل مقبول للدول الأعضاء فى الاتحاد وأيضًا للمفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبى.

الخطة لن ترضى المعارضين
أما المعارضون ومن بينهم وزراء بالحكومة من حزب المحافظين، فلن ترضيهم الخطة على الأرجح لأنها لا تشمل تغييرات ملزمة قانونًا فى الاتفاقيات التى تحكم الاتحاد الأوروبى. إلا أن شخصيات حكومية قالت إنه لا يوجد وقت كاف لإجراء تغييرات فى المعاهدات قبيل الاستفتاء المقرر إجراؤه قبيل نهاية 2017.

وقال أحد الوزراء البارزين، إن شركاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى لا يشكرونها، ويعتقدون أننا فقدنا عقلنا لأن الشىء الذى يخشونه جميعًا هو إجراء استفتاء على أوروبا، لكنهم يعترفون الآن أننا جادون، وأن الأمر يحدث ولا يوجد مخرج. ويدركون أننا يجب أن نحارب معًا لو أرادت بريطانيا أن تبقى فى الاتحاد الأوروبى.


موضوعات متعلقة..



- التوك شو: ساويرس: التقيت الرئيس باحتفالية "تحيا مصر" وأبلغته بمشاكل البيروقراطية.. أحمد موسى: الرئيس وافق على علاج مريضة بالرعاش بـ"العسكرى".. مدير شركة "إينى": نتنياهو صُدم بعد اكتشاف حقل الغاز بمصر

- صحافة القاهرة: صفقة عسكرية جديدة بطعم علامة النصر.. مفاجأة.. الدجال المتهم بقتل «سيدة الإسكندرية» مسئول فى حزب النور ببرج العرب.. العليا‏:27‏ مليونًا لهم حق التصويت فى المرحلة الأولى

- الصحف الأمريكية: فشل الجهود الدولية فى عرقلة تمويل داعش.. تفجيرات أنقرة مؤشر على تصاعد الصراعات فى تركيا.. تحذيرات للرحلات التجارية من القصف الروسى فى سوريا

- الصحف الإسبانية: إسبانيا تدين الهجوم العنيف فى تركيا.. وتؤكد دعمها ضد الإرهاب.. وصحيفة تؤكد الهجوم خلال مظاهرة احتجاجية ضد الحكومة.. وانفجارا أنقرة أسوأ مأساة إرهابية فى تاريخ تركيا


اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الاهلي

الاهلي ده فريق جبار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة