سماح حمدى، هى الفتاة والفنانة التشكيلية التى أرتدت فستان الفرح رغم عدم وجود زوج، أو حتى مشروع زواج، ونزلت الشوارع تتجول وتشترى ما تريده وتركب المترو، فى محاولة لكسر قيود المجتمع حول الفتاة التى تأخر سن زواجها وتحطيم كلمات "عانس"، و"مستنية العدل" وغيره.
تقول سماح: الموضوع كان بالنسبة لى أكبر من خلاف أو مشادة كلامية، الموضوع بالنسبة لى كان رسالة أريد توصيلها للمجتمع، أن البنت أكبر من أن تعيش حياتها فى انتظار عريس، وأن الزواج هو التقاء أرواح يأتى حينما يشاء الله، وحتى يحدث ذلك هناك العديد من الأشياء التى أفعلها وأحلم بها.
وتتابع "الفنانة التشكيلية": الناس فى الشارع كانوا فى حالة صدمة دائمة، البعض أعتقد أننى عروس لا أجد أموالا وأحاول أن أشعر بالسعادة، وحاولوا مساعدتى، والبعض الآخر كان فى حالة ذهول، والبعض حاول مدايقتى والاعتداء على.
الوضع مع الأهل كان مختلفا مثلما تحكى: عرضت عليهم الفكرة على أنها فكرة عمل فنى، وهما ما اعترضوش، أما أصدقائى من البنات فكانت آرائهم مختلفة بين المقتنعة بالفكرة تماما، والتى ترى أن الزواج واجب لابد منه بنفس الطرق القديمة.

سماح ترفع لافتة هل لديكم طلبات أخرى

فى أحد المطاعم

تقوم بالتسوق بالفستان الأبيض

داخل عربة المترو

خلال الحياة اليومية

فى ميدان التحرير

أثناء التجول

أمام أحد المحلات

الفنانة التشكيلية أثناء التسوق