مبارك حارب بنجاح كل الاتهامات الموجهة له منذ الإطاحة به
اهتمت صحيفة "الجارديان" بقبول طعن الرئيس الأسبق حسنى مبارك على الحكم الصادر ضده فى قضية القصور الرئاسية، وإعادة محاكمته. وقالت إن تلك الخطوة تعنى أن مبارك الذى جسد سقوطه عام 2011 الوعود الأولى للربيع العربى قد حارب بنجاح كل التهم الموجهة ضده منذ الإطاحة به من السلطة.
وأشارت إلى أن مبارك حكم عليه بالسجن عام 2012 للتواطؤ فى قتل المتظاهرين، وحكم عليه بثلاث سنوات بتهمة الاستيلاء على ملايين الدولارات المخصصة لصيانة قصوره، وحكم على نجليه علاء وجمال بالسجن أربع سنوات، لكن القاضى برأه فى نوفمبر الماضى من تهمة قتل المتظاهرين، وسيتم إعادة المحاكمة الآن فى قضية القصور الرئاسية. وقال فريد الديب، محامى الرئيس الأسبق، إنه يجب أن يتم الآن إطلاق سراحه لحين إعادة المحاكمة، مع انتهاء كل أحكام السجن ضده ونفاذ الحدود القانونية للاحتجاز قبل المحاكمة.
دراسة أكثر من نصف يهود بريطانيا لا يرون مستقبلا لهم فى البلاد
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن دراسة جديدة كشفت عن أن أكثر من نصف اليهود البريطانيين ليس لديهم مستقبل فى المملكة المتحدة، وكشفت أيضا عن أن مشاعر العداء للسامية أكثر انتشارا مما كان يعتقد على نطاق واسع.
وقال نشطاء إن المجتمع البريطانى يشهد نقطة تحول مع تساؤل العائلات اليهودية بشكل متزايد حول بقائهم فى البلاد. وقد عزز هذا التحذير نتائج استطلاع جديد أجرته مؤسسة "يو جوف"، وأظهر أن 45% من البريطانيين يتفقون على الأقل مع واحد من أربعة عبارات معادية للسامية قدمت لهم. وأن حوالى 25% وافقوا على فكرة أن اليهود يطاردون الأموال أكثر من أى بريطانيين آخرين، فى حين أن 20% قبل بحقيقة أن ولاء اليهود لإسرائيل يجعلهم أقل ولاء لبريطانيا أكثر من أى مواطنين بريطانيين آخرين.
وقال 13% ممن شملهم الاستطلاع الذى تم إجراؤه بتكليف من الحملة ضد معاداة السامية، إنهم يوافقون على أن اليهود يتحدثون عن الهولوكوست بشكل مبالغ فيه من أجل كسب التعاطف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدراسة تتزامن مع صعود عام فى الهجمات المعادية للسامية العام الماضى، وزيادة القلق بعد مقتل أربعة يهود فى حادث احتجاز الرهائن بمتجر يهودى بفرنسا يوم الجمعة الماضى. وتكثف الشرطة والجماعات المجلية الأمن فى المراكز اليهودية فى بريطانيا ردا على هجمات باريس الإرهابية.
"شارلى إبدو" تسخر من بابا الفاتيكان
ذكرت صحيفة الإندبندنت أن الطبعة الجديدة من مجلة شارلى إبدو لم تقتصر على الرسوم الكاريكاتورية للنبى محمد صلى الله عليه وسلم فقط، ولكن الصحيفة التى نفذت أعدادها سريعا صباح اليوم، مما دفع الناشرين إلى زيادة انسخ المطبوعة غلى خمسة مليون نسخة بدلا من ثلاثة مليون، قد هاجمت شخصيات دولية. وكانت المجلة تطبع فى المعتاد حوالى 40 ألف نسخة فقط.
وأشارت الصحيفة إلى أن المجلة سخرت كذلك من بابا الفاتيكان، وصورته وهو يرتدى ملابس زعيم مافيا.
السرطان لن يقتل أحدا تحت الـ80 بحلول 2050
قالت دراسة حديثة رائدة إن السرطان لن يستطيع قتل أى شخص تحت سن الـ80 عاما بحلول عام 2050، بسبب التقدم المتواصل على صعيد الوقاية والعلاج من المرض.
وبحسب صحيفة الديلى تليجراف، الأربعاء، فإن الدراسة الرائدة التى أجراها فريق بحثى من جامعة كلية لندن، تأتى بينما يؤكد خبراء أن الحصول على جرعة منخفضة من الأسبرين، يوميا، هو العامل الوحيد الأكثر فعالية للوقاية من السرطان.
وحث البروفسور جاك كوزيك الذى يقود بحثا فى الوقاية من الأمراض، الأطباء على توجيه مرضاهم لتناول جرعة بسيطة من الأسبرين، يوميا، بين سن الـ 50 و65 عاما.
واستشهد ببحث يظهر أن هذا الأمر يقلص فرص الإصابة بالسرطان والأزمات القلبية والسكتات، بنسبة تتراوح بين 7 و9%، فى 15 عاما كما يقلص معدلات الوفاة بنسبة 4% خلال عقدين.
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن بموجب الاتجاهات الجالية فإنه بحلول 2050 ستكون فرص وفاة أشخاص تحت سن الـ80 نادرة. ويقول باحثون إن التحسن الجذرى فى معدل الوفيات نتيجة الإصابة بالسرطان خلال السنوات الـ20 الماضية، داخل المملكة المتحدة، تعنى أن نصف أولئك الذين يموتون بالمرض هم فوق سن الـ75 عاما.
ويشير البروفسور ديفيد تايلور، مؤلف الدراسة وأستاذ العلوم الدوائية والصحة العامة لدى جامعة كلية لندن، إلى تراجع مستوى الوفيات نتيجة الإصابة بالسرطان بين صغار السن بنسبة 20% منذ 1990. ويضيف أن ما يجعل هذا نقطة خاصة فى التاريخ هو أن السرطان فى طريقه إما نحو إمكانية الوقاية منه أو علاجه بشكل فعال.
وأكد تايلور أن مع اتباع إجراءات إيجابية أكثر صحة، مثل الاستخدام الأوسع للأسبرين، والتتبع الأكثر تطورا لسرطان البروستاتا، يمكن الحصول على نتائج إيجابية بشكل أسرع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة