يحيى الرخاوى

بديلاً عن حرية "الوجبات السريعة" و"المستوردة"

الإثنين، 31 مارس 2014 11:04 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سبق أن تحدثنا هنا عن الحرية فى ثمان حلقات من تاريخ: 20-11-2013 حتى 19-2-2014، وكنت قد عزفت عن الإكمال نظرًا لما اكتشفت من صعوبة استيعاب الجرعة، ولكن جدّ جديد ونحن نتقدم نحومساحة أرحب من حرية أخرى، لعلها تكون من تلك التى أكرمنا الله بها، بديلاً عن الحرية التى سارت مؤخرًا مثل حرية الوجبات السريعة، أو"الحرية المستوردة بيج ماك" خطر لى أن أكمل ما تبقى من تعرية، لعلها تعيننا أن نواصل السعى إلى الحرية الأصلية.

وليأخذ كل مرتاد الجرعة المناسبة له حسب تحمل استيعابه أوعسر هضمه.
-1 أنا حر "تماما"، إذْن أنا أعمى "فعلا".
-2 أنت تتصور أنك يمكن أن تكون حرًا ما دمت حيًا على هذه الأرض، فهل يا ترى سوف تكون أكثر حرية بعد ذلك؟
-3 سوف أتركك لغبائك تتصور أنك حر، لأكون أنا الحر الأوحد، دون أن أعلن ذلك، ودون أن أخبرك، حتى لا أكون أغبى منك، فتكون أنت أكثر حرية منى، برغم غبائك.
-4 حرية الأطفال هى أجمل حرية، وأبعدها عن الحرية، فلنبحث لها عن اسم آخر.
-5 إذا تنازلت عن حريتك الظاهرة ولم تكتسب حريتك الحقيقية، فقد خسرت الصفقة كلها.
-6 حين تكتمل حريتك -إذا اكتلمتْ "وهى لا تكتمل"- لن تحتاجها
-7 أنت حر إذا واصلت التوجه إليها، دون أن تحدد وجهتك أنها إليها، بل "إليه".
-8 الذرة حرة فى مدارها؟ فإذا خرجت عن مدارها تفجرت، وإذا تفجرت، فأنت عارف، فأين الحرية بالله عليك؟
وكيف حالك يا مجموع ذرات.
-9 النيزك الساقط، سقط لأنه تنازل عن حرية انتمائه إلى اللحن المُطلق المنطلق
-10 يتماسك الكون بقوانين حرية مرنة متجددة، وحريتك أن تحذق كيف تكون جزءًا مختارًا من كلٍّ متغير، بك ومعك، دون سجن التماهى أووهم التفرد.
-11 الإنسان لا يكون إنسانًا إلا إذا عاش حرًا بكل المعانى التى سبقت، دون استثناء.
وبعد
نظرًا لأننى أقدم هذه الجرعة ونحن على أبواب حوار جديد أكثر صحة وأمانة مما سبق، فقد رأيت أن أكمل غداً تعرية أخرى عن ما يسمى "العلاقة بالآخر" أو"الحوار" أوما شئت.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة