لبنان يرفض دعم المعارضة السورية ويرى الضربة الجوية لداعش غير كافية

الخميس، 04 ديسمبر 2014 05:06 ص
لبنان يرفض دعم المعارضة السورية ويرى الضربة الجوية لداعش غير كافية صورة أرشيفية
بيروت أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض لبنان إدراج بند دعم المعارضة السورية، على جدول أعمال الاجتماع الأول لوزراء خارجية دول التحالف الدولى ضد "داعش" برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، الذى عقد فى بروكسل بحضور 60 دولة للبحث فى سبل تطوير مواجهة هذا التنظيم الارهابى".

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، بأنه تم الاتفاق على عدم إدخال هذا البند فى مقررات المؤتمر، فى حين أصرت تركيا على ذكر هذا البند.

وأشارت إلى أن النقطة الأهم بالنسبة إلى الوفد اللبنانى، كانت عدم إدراج أى بند يتعلق بدعم المعارضة المعتدلة السورية، ويتعارض مع سياسة النأى بالنفس التى اعتمدتها الحكومة اللبنانية.

ولفتت إلى أن هذا أدى إلى شرخ بين الدول المشاركة فى المؤتمر، وترجم ذلك فى مقررات البيان النهائي، حيث سجل انقسام الدول المشاركة بين مؤيدة لدعم المعارضة السورية المعتدلة والمعارضة لها، ولم يكن لبنان البلد الوحيد المعارض، واقتصر موقف الدول المؤيدة على الثناء على محاربة المعارضة السورية المعتدلة لـ"داعش" والتشجيع على المزيد من دعمها، وشجب تعدى النظام على المدنيين.

وكان وزير الخارجية اللبنانى، جبران باسيل، قد قال فى كلمة خلال الاجتماع إن الضربات الجوية: هى ضرورية ولكنها ليست كافية للتعامل مع داعش، فهى لا تستطيع أن تسيطر على الأرض ولكنها تستطيع طبعاً أن توقف التقدّم على الأرض.

واعتبر فى الكلمة التى وزعتها الخارجية اللبنانية فى بيروت أن القوات اللبنانية المسلّحة كانت المشاة على الأرض منذ سنوات، فقد ذبح عام ٢٠٠٠ أحد ضباط الجيش اللبناني، وأمس قتل سبعة جنود لبنانيين على يد مجموعة ارهابية مرتبطة بداعش.. مطالبا بمزيد من الدعم للجيش اللبنانى.

ودعا إلى وقف التمويل: ويجب وقف التدفّق فى الأنبوب من مصدره الى نهايته. لقد نجح الأمر بعد أحداث ١١ سبتمبر ويجب أن ينجح الآن.

وقال يجب استعمال القضاء الدولى، وتطبيق القراران الدوليان ٢١٧٠ و ٢١٧٨ ولو بالقوة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د. هاشم الفلالى

مواجهة التحديات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة