"اليوم السابع" تسأل الخريجين..هل الشهادة الجامعية توفر عملا مناسبا؟

الحصول على شهادة جامعية لم يعد كل شىء لإيجاد فرصة عمل مناسبة، لذا فإن كثيرا من الخريجين يدعمون مؤهلهم الدراسى بمهارات أخرى تجعلهم متميزين عند التقدم لوظيفة، فهل أنت تتفق مع هذا التفكير أم لك رأى آخر، "اليوم السابع" ترصد آراء الشباب فى هذا الأمر.

تقول نورا عبد الله خريجة كلية الآداب قسم إنجليزى، اعلم أن كثير من زملائى سوف يكونون منافسين لى فى سوق العمل لذا فضلت التميز، والتحقت بالعديد من "الكورسات" بالجامعة الأمريكية حتى لا أكون حاصلة فقط على الليسانس، وإنما أكون محترفة متميزة فى الترجمة والآداب الإنجليزية، ومن ثم يمكن أن تتوفر لى فرصة عمل فى هيئات ومؤسسات أجنبية سواء داخل مصر أو خارجها.

بينما يرى أحمد مسعود أن ظروفه الأسرية تحتم عليه إيجاد فرصة عمل بسرعة بمجرد تخرجه فى كلية التجارة، لأنه الابن الأكبر الذى يتوجب عليه مشاركة الأب فى تربية الأخوات الأصغر، لذا فإنه ليس من المتاح أن يطلب من والده مبالغ أخرى للدراسة أو الالتحاق بدورات تدريبية.

" التنمية البشرية " هى الأكثر طلبا الآن فى سوق العمل، هذا هو حديث مروة فهمى خريجة كلية الآداب، حيث تكمل قائلة، يمكن للإنسان مهما كان تخصصه أن يثقل مهاراته من خلال الالتحاق بدورات تنمية بشرية، كما أنه يمكنه أن ينقلها للآخرين من خلال عمله، أو يمتهن هذه الوظيفة، ويقوم بإعطاء دورات فى هذا التخصص الواسع وبذلك يوفر لنفسه فرصة عمل مناسبة.

"الحاسب الآلى" أصبح هو سيد العصر فهو مطلوب عند شغل أى وظيفة، هكذا بدأ حديث حسين حامد خريج كلية التربية، حيث يقول تعلم الكمبيوتر ليس بالأمر الهين فهو فيه العديد من المستويات والتدريبات المختلفة، وكل يوم تتطور هذه التقنية بشكل سريع جدا، وكل الوظائف أصبحت تعتمد على الكمبيوتر فى تنظيم أعمالها وتخزين معلومات الشركة والموظفين والتعاملات مع الآخرين، فعلى الرغم من أن الكمبيوتر وفر كثير من العمالة إلا أنه فى النهاية لابد من إنسان يوجه هذه الآلة ويعطيها الأوامر ليتسنى استخراج المعلومات المناسبة.